الصحف البريطانية: دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول من الحرم النبوى.. الشكوك القانونية عرقلت مقترحات أساسية لمكافحة الإرهاب فى بريطانيا.. مشروع تنمية القناة محور لبرنامج تشغيل ضخم

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 01:28 م
الصحف البريطانية: دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول من الحرم النبوى.. الشكوك القانونية عرقلت مقترحات أساسية لمكافحة الإرهاب فى بريطانيا.. مشروع تنمية القناة محور لبرنامج تشغيل ضخم صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:

الجارديان:الشكوك القانونية عرقلت مقترحات أساسية لمكافحة الإرهاب فى بريطانيا

علقت صحيفة الجارديان على الإجراءات التى أعلنها رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، لمحاربة الإرهاب، وقالت إن مقترح كاميرون لمحاربة تهديد داعش شهد بداية متعثرة عندما اضطره إلى التخلى عن المقترحات الأساسية فى ظل حالة من الشكوك القانونية واعتراضات الديمقراطيين الأحرار، وأيضا شكوك من داخل أجهزته الأمنية.

وأضافت الصحيفة أن حزمة إجراءات كاميرون لمحاربة الإرهاب التى أعلن عنها فى مجلس العموم البريطانى أمس لم تشمل مقترحا لمنع المواطنين المولودين فى بريطانيا من العودة إليها من سوريا أو العراق لو كانت هناك شكوك حول تورطهم فى أعمال الإرهاب.

واعترف كاميرون بالمصاعب القانونية فى ذلك، وأن هذا سيجعلهم بلا جنسية، وقال إن الإجراءات الجديدة لا تزال فى حاجة إلى منع الجهاديين البريطانيين من العودة.

وفى افتتاحيتها، قالت الجارديان إن تلك الخطط التى أعلنها كاميرون تم إعدادها على عجل، وربما بدا رئيس الحكومة هادئا بما يكفى لمناقشة عموميات تهديد داعش، إلا أن مقترحاته فاح منها الذعر.

وانتقدت الصحيفة المقترحات، وقالت إن البند الأول فى خطة كاميرون يسمح للسلطات بترحيل الأفراد الذين لم يحاكموا أو يتهموا بأى جريمة، والبند الثانى يتعلق بإبعاد المواطنين البريطانيين العائدين عن داعش، وهو ليس بمقترح فعال.. فكاميرون لم يستطع القول كيف يمكن أن ينجح هذا، وربما لا يحدث ذلك على الإطلاق.

ورحبت الصحيفة باعترافه بشأن التزامات المعاهدة الخاصة بمنعدمى الجنسية.. وقالت إن هذه الواجبات ليست مجرد حلم للمحامين المتعطشين للعمل، بل إن بريطانيا لديها مصلحة قوية فى التأكد من أن دولا أخرى تقبل بالمجرمين المرحلين.

الفكرة الثالثة تتعلق بتمكين الشرطة من مصادرة جوازات سفر المقاتلين على الحدود.. وقالت الصحيفة إنه فى حين أن جواز السفر هو الوسيلة الوحيدة اليوم لجعل عنصر مهم من عناصر الحرية فعالا، إلا أنه ليس حقا مطلقا.. فبإمكان وزير الداخلية مصادرته عندما يتطلب الأمن ذلك.

الإندبندنت:دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول من الحرم النبوى

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن واحدا من أهم المواقع المقدسة لدى المسلمين، وهو قبر الرسول محمد "ص"، يمكن أن يُدمر وينقل رفاته إلى مكان مجهول، بموجب خطط تهدد بإثارة الخلاف فى العالم الإسلامى، على حد قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المقترحات المثيرة للجدل هى جزء من وثيقة تشاور قدمها أكاديمى سعودى رائد، والتى تم تداولها بين المشرفين على المسجد النبوى فى المدينة المنورة، حيث يوجد قبر الرسول تحت القبة الخضراء، ويزوره الملايين من الحجاج سنويا باعتباره ثانى الحرمين الشريفين.

الدراسة التى سلط الضوء عليها أكاديمى سعودى آخر انتقد تدمير الأماكن المقدسة والتحف الفنية فى مكة، تدعو إلى تدمير الغرف المحيطة بقبر النبى-صلى الله عليه وسلم- والتى لها أهمية خاصة لدى الشيعة.

والوثيقة التى جاءت فى 61 صفحة تدعو إلى نقل رفات النبى -صلى الله عليه وسلم- إلى البقيع، حيث يتم دفنها بشكل مجهول.

وذكرت الإندبندنت أنه لا توجد أى إشارة بأنه تم اتخاذ قرار بتنفيذ تلك الخطط، وقد أصرت الحكومة السعودية فى الماضى على أنها تعامل أى تغيير فى المواقع الإسلامية المقدسة بجدية قصوى.

وحذر الأكاديمى عرفان العلوى من أن أى محاولة لتنفيذ الخطة ستثير اضطراب، نظرا لمدى أهمية المسجد النبوى للمسلمين السنة والشيعة. كما أنها تثير مخاطر إشعال التوترات الطائفية بين السنة والشيعة، والموجودة بشكل كبير بالفعل فى سوريا والعراق.

وقال العلوى، مدير مؤسسة أبحاث التراث الإسلامى، للإندبندنت إن هناك من يزور الغرف التى عاشت فيها عائلة النبى، ويتجهون نحو غرفة الدفن من أجل الصلاة. والآن هم يريدون منع الحجاج من دخول القبر لأنهم يعتقدون أن هذا شرك، لكن الطريقة الوحيدة لمنع الناس من زيارة النبى هو إخراج رفاته من القبر.

وقال العلوى إن وثيقة التشاور التى أعدها الأكاديمى السعودى البارز على بن عبد العزيز الشبال، من جامعة محمد بن سعود الإسلامية فى الرياض، تم تداولها بين لجنة رئاسة الحرمين. وتدعو الدراسة التى نشرت أجزاء منها فى جريدة رئاسة الحرمين إلى إزالة القبة الخضراء الموجودة فوق قبر النبى.


فايننشيال تايمز:مشروع تنمية القناة محور لبرنامج تشغيل ضخم

قالت صحيفة فايننشيال تايمز إن مشروع تنمية قناة السويس يمثل محورا لبرنامج تشغيل واسع تم تصميمه لاستعادة الاقتصاد المتداعى فى البلاد، وحشد الدعم السياسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الممر المائى يمثل رمزا وطنيا عزيزا للمصريين، فلقد بنى بسواعد آلاف العمال وتم افتتاحها عام 1869 وتأميمها فى 1956 من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى هزم القوى الاستعمارية السابقة فرنسا وبريطانيا، جنبا إلى جنب مع إسرائيل، حيث تحول ناصر الذى يقوم العديد بتشبيه السيسى به، إلى بطل عربى.

لكن ترى الصحيفة أن المشروع الجديد يهدف، ولو بشكل جزئى، إلى تلميع أوراق الاعتماد القومية للحكومة الجديدة تحت رئاسة السيسى.. وتضيف أن فى محاولة لتأكيد عزمه فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن تقليص مدة تنفيذ المشروع من 3 سنوات إلى عام واحد فقط.

لكن على أى حال فإن المشروع يأتى بينما يكافح الاقتصاد المصرى بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاضطرابات السياسية، التى شهدت تراجع الاحتياطى الأجنبى، فيما تحاول الحكومة جذب المستثمرين مرة أخرى - حسب ما قالته فايننشيال تايمز-.

وأضافت أن توسيع قناة السويس هو خطوة أولى فى خطة أكبر لتحويل منطقة القناة إلى مركز نقل وصناعة تستغل الممر المائى الإستراتيجى، التى تحقق 5.3 مليار دولار سنويا فى الوقت الحالى ومن المرجح أن يضاعف المشروع الجديد حجم الواردات.. وسيتم دعوة المستثمرين الأجانب والمحليين للمشاركة فى المرحلة الثانية بعد الانتهاء من الخطة الرئيسية فى غضون 8 شهور.

غير أن أصحاب السفن الدولية يقولون إنهم لم يحصلوا على معلومات تمكنهم من قياس تأثير المشروع. وقال بيتر هينشليف، أمين عام الغرفة الدولية للشحن فى لندن "أعتقد أن زيادة القدرة الاستيعابية للقناة تمثل أنباء طيبة، فالقدرة على تمرير السفن الأضخم وتقليص الوقت كلها أمور جيدة بالطبع". ومع ذلك، فإنه أضاف أن صناعة الشحن تشعر بخيبة أمل لعدم مشاركة السلطات المصرية تفاصيل خططهم، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بالتأثير الدقيق لحركة المرور غير القناة.

ونقلت الصحيفة تصريحات تليفزيونية سابقة للفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، الذى أصر أن توسيع القناة جاء لمواكبة الطلب المتزايد من قبل أصحاب السفن. وتوقع أن يزيد عدد السفن بمتوسط يومى من 49 إلى 97 بحلول عام 2020.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة