هشام زعزوع وزير السياحة خلال لقائه بضباط الشرطة.. رسالة طمأنة للسائحين بموسم سياحى بلا تحرش ولا حوادث.. ضباط شرطة السياحة والآثار: نحن فداء للوطن.. والقضاء على الإرهاب هدفنا الأول

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 08:47 م
هشام زعزوع وزير السياحة خلال لقائه بضباط الشرطة.. رسالة طمأنة للسائحين بموسم سياحى بلا تحرش ولا حوادث.. ضباط شرطة السياحة والآثار: نحن فداء للوطن.. والقضاء على الإرهاب هدفنا الأول لقاء وزير السياحة بضباط الشرطة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد وزير السياحة هشام زعزوع ندوة لضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة بمقر الإدارة بمصر القديمة بحضور اللواء ممتاز فتحى مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، وامتد الحديث لأهم المستجدات على الساحة السياحية والترابط الوثيق بين السياحة والأمن.

واستعرض الوزير تطور الحركة السياحية على مستوى العالم، لافتا إلى أن عدد السائحين على مستوى العالم وصل إلى مليار سائح فى 2012 فى الوقت الذى كان فيه عدد السائحين 25 مليون سائح عام 1950.

ووجه ضباط شرطة السياحة والآثار خلال الندوة رسالة قوية للإرهاب بأنهم لا يهابون الموت ويتصدون له بأرواحهم، وأن على الجميع التكاتف لعودة السياحة، وأنهم اتخذوا على أنفسهم وعدا بمحاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين والسائحين.

وأوضح الوزير مدى أهمية السياحة للاقتصاد المصرى وأن القطاع السياحى يعمل به 4 ملايين مواطن بطريقة مباشرة وغير مباشرة، مشيرا إلى أن السياحة فى مصر تساهم بـ 11,6% من الدخل القومى، بالإضافة إلى كونها تتداخل مع حوالى 70 صناعة أخرى لذا فإن الحكومة المصرية تولى كثيرا من الاهتمام لملف السياحة.

وكشف زعزوع عن موقف الطلب على المقصد السياحى المصرى صعودا وهبوطا فى أعقاب الثورتين، مشيرا إلى أن منتج السياحة الثقافية كان الأكثر تأثرا فى انحسار الحركة السياحية لذا فوزارة السياحة أشد حرصاً على دعم منتج السياحة الثقافية خاصة فى الأقصر وأسوان.

وأكد زعزوع على الارتباط الوثيق بين السياحة والأمن باعتبار أن الأمن عصب السياحة، مشيرا إلى أن الأمن العنصر الأساسى فى تحديد الوجهة السياحية، وكلما كان المقصد السياحى أكثر استقرارا كلما أتيحت الفرصة لمزيد من التدفق السياحى.

وأشار زعزوع أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة انطلقت بخطوات حثيثة نحو السياحة العربية التى سجلت معدلات جيدة خلال الموسم الصيفى الجارى، فقد ازدادت حركة السياحة الوافدة من السعودية بمعدل 268% فى يوليو2014 مقارنة بيونيو 2014، كما ازدادت حركة السياحة الوافدة من الكويت بمعدل 269% والإمارات 304% عن ذات الفترة، مشيراً إلى أن أهمية السائح العربى تأتى من أرتفاع معدل إنفاقه فى وجهته السياحية والتى تتعدى 100 دولار لكل ليلة.

وأشار الوزير إلى أن هناك مؤشرات جيدة توضح تحسن الحركة السياحية خلال شهرى يوليو وأغسطس خاصة فى البحر الأحمر وجنوب سيناء، مضيفاً أنه إذا نظرنا للسياحة المصرية علينا أن ننظر إليها فى أوقات الاستقرار وليس فى أوقات الأزمات.

وأكد الوزير على أنه يطرق كل الأبواب لاستعادة الحركة السياحية الوافدة من خلال خطة عمل تكتيكية، فقد تم استقبال العديد من الوفود الدبلوماسية والأمنية والإعلامية من عدد من الدول التى تعتبر أسواقا سياحية هامة للسياحة المصرية إلى مصر وكذلك تمت العديد من اللقاءات مع سفراء الدول المصدرة للسياحة
إضافة إلى الجولات المكوكية فى كبريات الدول المصدرة للسياحة وذلك لتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التى يبثها الإعلام الغربى ولاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها.

وأشار زعزوع إلى أن مساعى الوزارة بالتنسيق مع الخارجية نجحت فى قيام العديد من الدول برفع حظر السفر إلى مصر، لافتا إلى أن دول ألمانيا وإيطاليا والدنمارك وأيرلندا وفرنسا وإسبانيا واليابان وبلجيكا رفعوا تحذيرات سفر رعاياهم إلى البلاد وهو ما سيؤدى بدوره إلى زيادة الحركة الوافدة من هذه الأسواق.

وأضاف الوزير أنه سيتم عمل دورات تدريبية مكثفة لأمن الفنادق والمنتجعات السياحية، لافتا إلى أن تركيب كاميرات مراقبة على أماكن التجمعات بالتنسيق مع الجهات الأمنية وبما لا يخل بخصوصية السائح له مردود إيجابى فى الحد من الحوادث.

كما تطرق زعزوع للحديث عن جهود الوزارة والجهات المعنية للحد من ظاهرة حوادث الطرق ومنها، إلزام جميع الشركات السياحية المالكة لحافلات سياحية وكذا شركات النقل السياحى بتركيب كاميرات مراقبة بالحافلات بجانب أجهزة التتبع G.P.S وباعتبار ذلك شرطا من شروط الترخيص للحافلة كمنشأة سياحية.

وأشار زعزوع إلى أن الوزارة دشنت مركزاً لتتبع المركبات السياحية وجار تعميمم التجربة على كل المركبات السياحية وتزويدها بكاميرات حتى يتسنى الاتصال الدائم بالحافلات السياحية وتتبعها.

كما أضاف الوزير أن السياحة الشاطئية فى جنوب سيناء والبحر الأحمر كانت الأقل تأثراً، إلا أن تحذيرات السفر التى أطلقتها بعض الدول خاصة بعد أحداث رابعة والنهضة ثم بعد أحداث طابا أثرت بالسلب على السياحة.

وأوضح زعزوع العديد من الإجراءات الاحترازية الهادفة لرفع الكفاءة الأمنية منها التنبيه على غرفة المنشآت الفندقية بإرسال CD يضم كافة بيانات العاملين بالمنشآت الفندقية بشرم الشيخ والغردقة بصورة أساسية لبدء تفعيل قاعدة بيانات بذلك، وأن يتم التعاون بين الإدارة العامة لشرطة السياحة والوزارة على أساس سنوى لتدريب العاملين بالأمن بالفنادق وتكون شرطة السياحة على علم بكافة العاملين ويتم تغييرهم بصورة دورية، وإلزام المنشآت السياحية – شركات أو فنادق – بإصدار كارنيه لكافة العاملين بها من خلال شرطة السياحة.

وعن الجهود الترويجية والخطوات التى اتخذتها الوزارة أشار زعزوع إلى أنه تم تنظيم ورعاية أحداث سياحية إلى جانب تعظيم الاستفادة من الأحداث الثقافية والرياضية والفنية سياحياً، وتابع أنه من المزمع تنظيم أحداث هامة الفترة المقبلة حيث تشهد الأقصر أكبر تجمع لممثلى شركات السياحة الألمانية، بالإضافة إلى الاحتفال بذكرى 110 أعوام على اكتشاف مقبرة نفرتارى واحتفالية أوبرا عايدة.

ولفت الوزير إلى أن وزارة السياحة تعمل بنظام تكاملى مع الوزارات الأخرى، فالتنسيق قائم مع وزارة الخارجية بشأن قيام الدول بتخفيف درجات تحذيرات السفر إلى مصر، والتنسيق قائم مع وزارة الطيران لفتح خطوط طيران جديدة، والتنسيق قائم مع وزارة الداخلية بشأن تعزيز ورفع الكفاءة الأمنية.

وأكد اللواء ممتاز فتحى، مدير عام شرطة السياحة والآثار، أن الجهات الأمنية اتخذت من التدابير والإجراءات الاحترازية ما يكفل أمن وأمان السائح فى المقاصد السياحية المختلفة، مشيرا إلى أن شرطة السياحة تقوم بجهود مكثفة لبث رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة برغم ما يحاك بها من من أحداث.

وأضاف اللواء ممتاز فتحى أن ضباط شرطة السياحة والآثار على وعى تام بخطورة ظاهرة التحرش على السياحة المصرية وأن هناك التزاما من الضباط بتحرير المحاضر باستخدام الألفاظ الصحيحة التى توقع بالعقاب القانونى على مرتكبيها.

جانب من المؤتمر

الضباط الملحقين حديثا بالإدارة العامة لشرطة السياحة

هشام زعزوع وزير السياحة


الضباط الملحقين حديثا بالإدارة العامة لشرطة السياحة.

"السياحة": إعلان التدفقات السياحية للموسم الصيفى نهاية الشهر الجارى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة