31 عاما على رحيل كروان الشرق فايزة أحمد.. قصة الحذاء والباروكة اللذين طلبتهما قبل رحيلها بساعات.. انفصلت عن محمد سلطان بعد 17 عام زواج.. وأثرت مكتبة الموسيقى العربية بـ400 أغنية من أجمل ما قيل بالحب

السبت، 20 سبتمبر 2014 03:03 م
31 عاما على رحيل كروان الشرق فايزة أحمد.. قصة الحذاء والباروكة اللذين طلبتهما قبل رحيلها بساعات.. انفصلت عن محمد سلطان بعد 17 عام زواج.. وأثرت مكتبة الموسيقى العربية بـ400 أغنية من أجمل ما قيل بالحب الفنانة الراحلة فايزة أحمد
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر اليوم 31 عاما على رحيل كروان الشرق النجمة الكبيرة فايزة أحمد، والتى تمزج فى صوتها بين القوة والنعومة، وفارقت عالمنا يوم 21 سبتمبر عام 1983 عن عمر يناهز 52 عاماً، حيث تعود واقعة وفاتها إلى أنها شعرت بأنها تفارق الحياة بمفردها فى شقتها بالزمالك، واتصلت بزوجها محمد سلطان الذى كان خارج مصر فى هذا الوقت، وطلبت منه أن يحضر لها سريعا لأنها قاربت على مفارقة الحياة، وأن يحضر لها باروكة وحذاء طبيا، وبالفعل عند عودته كانت على وشك مفارقة الحياة، وأخذها فى سيارته ونقلها إلى المستشفى، لتدخل بعدها فى غيبوبة متقطعة وتفارق بعدها عالمنا بساعات قليلة.

فايزة أحمد كانت مزيجا بين الثقافات العربية، حيث إنها ولدت فى لبنان، وتربت فى سوريا، وعاشت شهرتها وحياتها الفنية فى مصر، فجمعت بين الـ3 ثقافات، لتقدم لنا أشهر وأجمل أغانى الحب التى ما زالت تعيش بيننا حتى الآن، فمن منا لا يذكر "أنا قلبى إليك ميال"، "تهجرنى بحكاية"، "حمال الأسية"، "ليه يا قلبى ليه"، "حبيتك وبدارى عليك"، "بكرة تعرف".

ورغم كل هذا الكم الكبير من الأغنيات التى أثرت بها فايزة أحمد مكتبة الموسيقى العربية، حيث قدمت ما يقرب من 400 أغنية، إلا أن المفارقة أنه تم رفضها عند تقدمها للإذاعة السورية إذاعة دمشق إلى لجنة لاختيار المطربين، حيث إنها لم توفق، لكن هذا لم يجعلها تيأس فسافرت بعدها إلى حلب وتقدمت لإذاعة حلب ونجحت بالفعل وبدأ تحصل على شهرة كبيرة فى حلب، وعلمت فايزة أن أبواب المجد والشهرة لن تفتح لها إلا فى مصر، لذلك قررت القدوم إلى مصر، وتقدمت للإذاعة المصرية فى القاهرة ونجحت بها، حيث قدمها الإذاعى صلاح زكى فى أغنية من ألحان محمد محسن، ثم انطلقت بعد ذلك فى مشوارها الفنى الطويل، فالتقت بعمالقة الموسيقى فى مصر.

والمفارقة أنه رغم الشهرة الواسعة التى حظيت بها فايزة أحمد لكونها من أقوى الأصوات النسائية العربية، إلا أنه بعد فترة انصرف كل ملحن لمطرب معين فعبد الوهاب لا يلحن إلا لأم كلثوم ونجاة الصغيرة، فقط، وبليغ حمدى يلحن لوردة الجزائرية، ومحمد الموجى وكمال الطويل يحتكران صوت عبد الحليم حافظ، فلم تجد ملحنا متفرغا لها يستطيع التعبير عنها فقررت الرحيل عن مصر، لكنها قابلت وقتها الموسيقار محمد سلطان والذى أقنعها بالبقاء فى مصر فوافقت، وكان اللقاء بينهما غريبا، حيث اشترك سلطان فى فيلم "يوم بلا غد" وبعدها ربطت صداقة بينه وبين بطل الفيلم الموسيقار فريد الأطرش وكان يزوره باستمرار ويذهبا معا لمشاهدة سباقات الخيل فى " نادى الجزيرة"، وفى إحدى المرات كان مدعوا على العشاء فى بيته وكانت فايزة أحمد مدعوة أيضا، وأجرى فريد الأطرش التعارف بينهما، وكان هذا اللقاء الأول، بينما كان ثانى لقاء فى صالون فندق بوسط المدينة ويومها أكلا سويا بطيخ مثلج، وتوالت بعدها اللقاءات فكان ثالث لقاء فى كازينو الشجرة الذى يقع على كورنيش النيل، حيث بدأت العلاقة العاطفية فى الظهور وتتوطد بيننا وبعد ذلك وبدأت قصة الحب بينهما، وعندما استمعت لألحانه أعجبت بها كثيرا وبدأ التعاون بينهما، لكنها عادت لتغنى من جديد من ألحان الموجى وسيد مكاوى وبليغ حمدى وجمال سلامة.

واستمر زواجها هى ومحمد سلطان لمدة 17 عاما كاملة، وأنجبا طارق وعمرو، ووقع الطلاق بينهما فى 22 مايو 1981، وتزوجت بعدها الضابط عادل عبد الرحمن، وطلقت منه بعد فترة قصيرة، ثم عادت وتزوجت من محمد سلطان بعد معاناتها مع سرطان الثدى قبل رحيلها بفترة وجيزة، ليعود الحب بينهما كما كان ويكون هو الشاهد على وفاتها وأخر شخص تراه قبل رحيلها.


موضوعات متعلقة..


أغانىFM تحتفى بذكرى رحيل فايزة أحمد










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة