صباحى يغيب عن مؤتمر إعلان تأسيس حزب"التيار الشعبى".. المشاركون يطالبون بالإفراج عن"دومة"..وعمرو حلمى لـ"حمدين":فضلك علينا جميعا وستفخر بأبنائك قريبا.. وعبد الغفار شكر:سيضيف للحياة السياسية

السبت، 20 سبتمبر 2014 02:21 م
صباحى يغيب عن مؤتمر إعلان تأسيس حزب"التيار الشعبى".. المشاركون يطالبون بالإفراج عن"دومة"..وعمرو حلمى لـ"حمدين":فضلك علينا جميعا وستفخر بأبنائك قريبا.. وعبد الغفار شكر:سيضيف للحياة السياسية مؤتمر إعلان تأسيس حزب التيار الشعبى
كتبت سمر سلامة ـ تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن قيادات التيار الشعبى عن البدء فى الإجراءات الرسمية للإعلان عن تأسيس الحزب وجمع التوكيلات، وذلك فى حضور الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة هدى الصدة نائب رئيس الحزب المصرى الاجتماعى، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والناشط السياسى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، جورج إسحاق، وغياب مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى.

وتم اختيار الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق، والدكتور رائد سلامة، وحسام مؤنس، وخالد تليمة، وكلاء مؤسسين، كما تم تشكيل لجنة لإدارة شئون الحزب تضم كلا من الدكتور عمرو حلمى والسفير معصوم مرزوق وحسام مؤنس والمفكر عبد العظيم المغربى والدكتور أحمد كامل البحيرى وعماد حمدى وطارق نجيدة، ورائد سلامة ومحمد عبد العزيز، ومنال عمر.

فيما قال الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق وأحد موكلى المؤسسين بحزب التيار الشعبى، إن حزب التيار خرج من رحم الثورة المصرية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا عديدة أدت إلى تأخر إعلان الحزب خلال الفترة الماضية منها.

وأكد حلمى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد للإعلان عن تأسيس الحزب، أن شباب مصر يستحق أن يكون له تجربة خاصة يديرها ويضع لوائحها وأن يجدوا فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة شرعية قانونية، من خلال تنظيم كبير يحتويهم، لافتا إلى أن التيار خلال الفترة السابقة وفيما قبل إعلان تحوله لحزب كان يضم شباب من أحزاب واتجاهات عديدة، لذلك سنسعى لوضع مادة قانونية تتيح الانتساب للمنتمين إلى أحزاب أخرى.

وأضاف وكيل مؤسسى الحزب "أنه لو نجح هذا الشباب فى هذا الأمر، دون الخروج عن الأطر العامة للدولة المصرية، ستفتح الطريق أمام الشباب لممارسة التثقيف الوطنى، والتدريب السياسى"، معلنا عن معسكر لتدريب الشباب على العمل السياسى.

ووجه حلمى رسالة إلى شباب التيار الشعبى قائلا:"شاركتم خلال الفترة الماضية فى عدد من التجارب الصواب منها والخطأ فاستفيدوا منها، فأمامكم تحديات كثيرة تفرض عليكم تقديم الجديد إلى الحياة السياسية المصرية"، كما وجه رسالة إلى صباحى قائلا:"فضلك علينا جميعا، لا تحمل جينات الكره، محب لوطنك، ساعيا فى مصالح المواطنين فى شتى المواقع، لذلك وثقت فيك أنت شخصيا، بثيت فينا روحا جديدة، ونعدك أن تفتخر بهذا الشباب".

كما قال حسام مؤنس، أحد الوكلاء المؤسسين بحزب التيار الشعبى، إن حزب التيار الشعبى هو حزب معبر عن أهداف الثورة المصرية، مؤكدا أن هناك محاولات لتشويه الأحزاب والقوى السياسية ووضعها مسئولة عن كل ما مرت به مصر خلال الفترة الماضية والتى أعقبت ثورة 25 يناير.

وطالب مؤنس خلال المؤتمر الذى عقد للإعلان عن تأسيس الحزب، بالإفراج عن كل النشطاء السياسيين المحبوسين على ذمة قانون التظاهر، بالإضافة إلى الناشط السياسى أحمد دومة.

وأكد الدكتور رائد سلامة، أحد الموكلين المؤسسين بحزب التيار الشعبى، أن حزب "التيار الشعبى" يؤمن بأن العدالة الانتقالية هى أساس البدء فى بناء الدولة التى يطمح فيها أبناء مصر، ويؤكد حزبنا بكل الوفاء لدماء الشهداء والمصابين وتضحيات الجرحى من الجماهير، ومن الشرطة والجيش، على ضرورةِ تطبيق عدالة انتقالية تحاسب على جرائم الدم، والإفساد المالى والسياسى لأجل تحقيق العدالة الناجزة التى يتوجها السلام المجتمعى القائم على التسامح الذى يطفىء مشاعر الانتقام والانقسام والكراهية والإقصاء والتمييز والتكفير والتخوين، وطى صفحة مؤلمة ومحزنة من تاريخ هذا الشعب العظيم.

وأضاف قائلا:"نؤمن أيضا إيماناً مطلقاً بأهمية مصر ودورها الإقليمى وقدرتها على الريادة وتأثيرها فى امتداداتها العربية والإفريقية والآسيوية والبحر متوسطية بما توافر لها من موارد بشرية وطبيعية ويعمل على الحفاظ على ثرواتها ووحدتها أرضاً وشعباً متعدد الأعراق لا فرق بين أبناءه. يدرك حزب “التيار الشعبى” (تحت التأسيس) أهمية دور مصر القيادى فى المنطقة العربية وأن تفاعلها مع قضايا المنطقة، وفى القلب منها قضية فلسطين".

وأكد سلامة على دعم الحزب الكامل لحق شعبنا الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة من البحر إلى النهر بعيداً عن مخططات الصهيونية وأحلامها التوسعية.

وتابع "ويؤمن الحزب بأهمية التكامل بين أقطار العالم لأجل سلام البشرية، بعيداً عن الاستقطاب ويرفض أى محاولات استعمارية أو عنصرية تسعى لفرض سيطرتها على دول الجنوب أو الأطراف سواء من خلال اختلاق الحروب والصراعات الإقليمية لتسويق أسلحة الدمار أو من خلال الهيمنة بإغراق البلاد فى الديون والاعتماد الدائم على الاستيراد ليَسهل تطويعها والتحكم فيها".

واستطرد قائلا:"نؤكد على أهمية التنمية المستقلة التى تقوم على الاكتفاء الذاتى من الغذاء والتصنيع باستخدام التكنولوجيا والطاقة النظيفة والثروات البشرية والطبيعية التى تتمتع بها مصر لأغراض سلمية دون الاقتصار على مصدرٍ واحدٍ من مصادر العون المادى والعلمى، ويدرك الحزب ضرورة إيلاء أهمية قصوى للزراعة وتطويرها وزيادة رقعة الأرض الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من ناتج الأرض المزروعة، بالإضافة إلى تنمية الثروة الحيوانية والسمكية".

وبدوره قال خالد تليمة، أحد موكلى المؤسسين، إنه يتمنى أن يكون التيار الشعبى موجود فى مقدمة الأحزاب السياسية التى ستقود المشهد السياسى خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه يتمنى أن ينتج التيار خطاب رابع يحافظ على الدولة المصرية وفى نفس الوقت تدعم العدالة الاجتماعية والحرية.

وأوضح تليمة خلال مؤتمر الإعلان عن تأسيس التيار الشعبى، أن هناك مجموعات محسوبة على الثورة استخدمت خطابا أدى إلى نفور المصريين عن أهداف الثورة، مؤكدا أن التيار الشعبى سيناضل خلال ضد اى انحراف عن مسار العدالة الاجتماعية.

وأكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أنه التيار الشعبى سيشكل إضافة قوية إلى الحياة السياسية فى سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والاستقلال الوطنى، مؤكدا أن تراجع مرحلة الثورة هى مرحلة مؤقتة.

وشدد عبد الغفار شكر خلال المؤتمر، أن التيار الشعبى إضافة إلى التيار الديمقراطى، مؤكدا أن حمدين صباحى يتعرض لىمحاولة اغتيال معنوى خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن الشعب المصرى لن يقايض على حريته أو حقوقه مروة أخرى.

وأضاف شكر إلى أن هناك من يسعى لهدم مكتسبات الدستور من خلال المطالبة بتوسيع صلاحيات الرئيس فى الدستور، وتأجيل اللانتخابات البرلمانية، وتابع قائلا:"أتمنى أن يتم استيعاب شباب مصر من خلال حركات واسعة منظمة قادرة على فرض إرادة التغيير".

وأكد أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى، أن عدم تنظيم المصريين والشباب من خلال تنظيمات قوية واسعة السبب فى فشل ثورة 25 يناير فى تحقيق أهدافها، مؤكدا أن موت السياسية فى مصر فى فترة ما قبل الثورة ساهمت بشكل كبير فى تعسر ثورة 25 يناير وعدم تمكينها.

وأضاف فوزى خلال المؤتمر، أن الأحزاب الموجودة أغلبها أحزاب كرتونية، أسسها نظام مبارك لتوفير الديكور اللازم لحكمه، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يسمى بأحزاب سياسية وإنما هناك كبار ورجال خبرة لديهم أفكار شبابية.

وشدد على أنه لا يجب أن يفتح الحزب الانتساب لأعضاء أحزاب أخرى، موضحا أن هناك اختلافا كبيرا بين رؤية الحزب المصرى الاجتماعى مثلا للعدالة الاجتماعية، عن رؤية التيار الشعبى، عن رؤية التحالف الشعبى الاشتراكى، مؤكدا أن الاختلاف ظاهرة صحية.

وقال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، متهكما إن من يهاجم ثورة 25 يناير ويصفها بالمؤامرة فهو محق، لأننا ثورنا على نظام بيقدم الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية إلى المواطنين، وأضاف البرعى قائلا:"حان الوقت أن تحل نخبة جديدة محلنا من الشباب".

وأكد كمال أبو عيطة القيادى بحزب الكرامة، أن رفض تعيين أحد الشباب بالقضاء لأن والده فلاح أو غيره عودة إلى ما قبل 52، مؤكدا أن أبناء العمال والفلاحين هم وحدهم القادرون على بناء الوطن.

وأضاف أبو عيطة خلال مؤتمر تأسيس حزب التيار الشعبى، أن هناك حالة من الكثرة فى الأحزاب السياسية، مؤكدا أن وجود حزب جديد ما لم يساعد على بناء مصر جديدة يبقى مالوش لازمة.

وطالب أبو عيطة التيار الشعبى بتحديد دائرة حلفائه مع المقربين منه، قبل أن يفتعل خصومة مع أحزاب أخرى.


موضوعات متلعقة
"التيار الشعبى" لـ"صباحى":"فضلك علينا.. ونعدك أن تفتخر بنا قريبا" ‎









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة