تعيش الساحة الرياضية حالة من الاشتباكات والخناقات الساخنة، التى أصبحت تخطف الأنظار من الأحداث السياسية الملتهبة فى الشارع.
لا حديث فى المقاهى إلا عن خناقات الأهلى والزمالك، وهجوم مرتضى منصور على محمود طاهر.. صفقات خطفها الأبيض من الأحمر.
السباب والشتائم المتبادلة بين إبراهيم حسن وميدو.. والوايت نايتس والرئيس الزملكاوى، وأخيرا الفضيحة الكبرى فى خناقة رئيس اللجنة الأولمبية مع عمرو السعيد، نائب رئيس نادى الصيد، والضرب بالأيدى والأرجل فى مشهد تاريخى لا يوجد إلا فى مصر فقط.
ونتوقف كثيرا أمام خناقة زين مع السعيد لأنها الأكثر جدلا والأكثر فضيحة، والتى وصلت إلى أقسام الشرطة بمحاضر رسمية وانتهت بقرار عنيف من مجلس إدارة نادى الصيد بشطب عضوية خالد زين من منعه من دخول نادى أولاد الذوات.
خالد زين مازال يواصل مسلسل الاشتباكات والخناقات غير المبررة والمتطوع فى الصدامات التى تخصه أو لا تخصه وأصبح «فتوة».. وشاهدناه عندما انضم لمجلس الأهلى السابق برئاسة حسن حمدى ضد الوزير العامرى فاروق، ومن بعده الوزير طاهر أبوزيد، ووصلت المشاكل إلى اللجنة الأولمبية الدولية وأيضا خناقته الشهيرة مع باسل عادل مساعد وزير الرياضة على الهواء فى قناة النايل سبورت، التى ضاعت معها هيبة القضاء واللجنة الأولمبية.. وخناقات أخرى مع بعض رؤساء الاتحادات الرياضية لا مبرر لها وأخيرا ما قاله عمرو السعيد بالاعتداء عليه.
خالد زين ينتمى للقضاء الشامخ، وهذه الأمور تهين وتقلل هيبة القضاء.. ورئاسة اللجنة الأولمبية مركز مرموق فى كل دول العالم لا يجوز إهانته بهذا الشكل، الحكاية عايزة تدخل وموقف صارم مع «زين»
الذى تجاوز كل الحدود فى الهجوم والانتقادات للجميع خلال الفترة الأخيرة بفزاعة الأولمبية الدولية، وتجميد الأنشطة التى أصبحت دمها تقيل.. والأمر يحتاج وقفة من الوزير خالد عبدالعزيز الذى يجب تدخله الحاسم لأن ما يحدث ليس رياضة.
كلمة وبس
حسام حسن فى مفترق الطرق فى الزمالك بعد صدمة السوبر.. الأبيض يمتلك الكثير للانتفاضة ومصالحة الجماهير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة