مسئول بريطانى سابق يحذر من تورط بلاده فى عمل عسكرى بسوريا

الأحد، 21 سبتمبر 2014 12:44 م
مسئول بريطانى سابق يحذر من تورط بلاده فى عمل عسكرى بسوريا صورة ارشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر نيجل إينكستر نائب رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانى (إم.أي6) من تورط بريطانيا فى عمل عسكرى مباشر فى سوريا.

ونسبت صحيفة الجارديان البريطانية فى نشرتها باللغة الانجليزية إلى إينكستر قوله إنه على الرغم من أن تمكين القوات الثورية كان قرارا صحيحا غير أن بريطانيا يجب ألا يتم استدراجها للانضمام لأى عمل عسكرى محتمل فى سوريا يستعدى حلفاء الرئيس بشار الأسد مثل روسيا.

ولم تستبعد بريطانيا شن ضربات جوية فى العراق أو سوريا لكنها قالت ان استهداف مواقع ما يسمى بتنظيم داعش فى سوريا ربما يكون معقدا.

وقال إينكستر " النشاط العسكرى الحاصل فى العراق يتم بموافقة الحكومة العراقية.. لكن الوضع مختلف عندما يتعلق الأمر بسوريا فمثل هذا النشاط سيكون من الناحية الفنية إعلان حرب ".

تأتى تصريحات أينكستر بعد تأكيد بأن فرنسا نفذت أول ضربة جوية لها امس الأول الجمعة ضد مواقع لداعش فى العراق منضمة بذلك إلى الولايات المتحدة فى إطار جهود دولية ضد هذه الجماعة المسلحة.

ومازال يتعين على بريطانيا تقرير ما إذا كانت ستشارك فى هذه الضربات الجوية رغم أن إنكستر يقول أن أحد الأوجه التى تم التغاضى عنها لمشاركة بريطانيا هو أن الأمر يستلزم وضع أفراد داخل العراق للحصول على ما وصفته مصادر عسكرية بالحقائق على الارض.

وقالت الصحيفة إن مصير الرهينة البريطانى آلان هنينج مازال غير واضح رغم نداء وجهه رجال دين مسلمون بريطانيون لداعش للإفراج عنه وهو عامل إغاثة يبلغ من العمر 47 عاما هدد التنظيم بضرب عنقه.

وقال انكستر الذى يعمل الآن فى المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية كمدير فى إدارة المخاطر السياسية والتهديدات العابرة للحدود ان داعش يمكن هزيمته بكل تأكيد من الناحية العسكرية.

وأضاف " التصور الدولى هو انهم يتحركون بسرعة لكنهم ليسوا بقوة يصعب وقفها ولديهم نقاط ضعف ويمكن اختراقهم من المناطق النائية الخاضعة لهم.. كلما حاولوا التوسع كلما واجهوا خطر التوسع الزائد ".

تجدر الإشارة إلى أن إينكستر عمل فى جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية فى الفترة من عام 1975 وحتى عام 2006. وقضى سبع سنوات فى هيئة رئاسة الجهاز.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة