الاتحادات والمنظمات الإسلامية بالنمسا تصدر بيانا تدين فيه كافة الإرهاب

أصدرت اليوم الاتحادات والمنظمات الإسلامية المسجلة فى النمسا, بيانا أدانت فيه بشدة وبشكل قاطع كافة أشكال العنف والإرهاب وكافة أشكال الإساءة التى قد ترتكب بإسم الدين, كما أدان البيان بلهجة حادة العقيدة السياسية للجماعات المتطرفة والعنف السياسى المستمد من هذه الجماعات تحت أى إسم تظهر به.

وأكد البيان فى المقابل حرص الاتحادات والمنظمات الإسلامية على التعاون مع جميع الهيئات الرسمية النمساوية وكذلك الاهتمام بحماية الشباب, ورفض فى نفس الوقت استهداف الإسلام والمسلمين.

وسلط البيان الضوء على نتائج العديد من دراسات متخصصة جرت فى عدد من الدول الأوروبية, تؤكد أن نوعية الشباب التى تظهر التعاطف مع التيارات المتشددة وكذلك الذين انضموا إلى جماعات متطرفة "مستواهم ضحل من الناحية الدينية", وأعرب البيان فى ذات الوقت عن القلق الكبير الذى ينتاب الاتحادات الإسلامية فى النمسا إزاء نمو الاتجاهات المتطرفة بين عدد قليل من الشباب المسلمين وتأثرهم بالافكار المتطرفة والدعاية التى تروج لها.

وعلى صعيد آخر أعرب البيان عن القلق الشديد إزاء التوتر المتصاعد والأجواء المصاحبة التى تواجه المسلمين فى النمسا والتى شبهها البيان "برياح قاسية تضرب المسلمين", لافتا إلى أن الشباب الذى تورط فى التطرف يعانى من مشاكل فى المجتمع بسبب الهياكل التمييزية, حيث طالب البيان بكسر الحواجز التمييزية وإتاحة الفرص المتساوية أمام الشباب فى المجتمع.