بعد حادث وزارة الخارجية الإرهابى أمس..مديرة مدرسة أبو الفرج: المدرسة تبعد 150 مترا عن الواقعة.. وتؤكد: 3 أشخاص ذات ملامح غريبة تعدوا على المعلمين وأصروا على خروج الطلاب لإثارة الفوضى فى الشارع

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 04:51 م
بعد حادث وزارة الخارجية الإرهابى أمس..مديرة مدرسة أبو الفرج: المدرسة تبعد 150 مترا عن الواقعة.. وتؤكد: 3 أشخاص ذات ملامح غريبة تعدوا على المعلمين وأصروا على خروج الطلاب لإثارة الفوضى فى الشارع حادث وزارة الخارجية الإرهابى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الحادث الأليم الذى تعرض له محيط وزارة الخارجية أمس، وأسفر عنه استشهاد عدد من أبناء الشرطة، تروى صفاء عبد المنعم مديرة مدرسة أبو الفرج الابتدائية، والتى تبعد عن مكان الحادث مسافة 150 مترا، وفى حوالى الساعة الـ"10:45" دقيقة وقبل خروج التلاميذ للفسحة بربع ساعة سمعنا صوت انفجار هز المنطقة بأكملها وكنا نعتقد أن إطار سيارة انفجر، ولكن بعد رؤية الدماء الطاهرة تسيل على الأرض تبين أن هناك قنبلة قد انفجرت.

وتابعت صفاء خلال حديثها مع "اليوم السابع"، تفاجئنا بهجوم من أولياء الأمور لإخراج أبنائهم من المدرسة نتيجة الانفجار، مشيرة إلى أنه تم غلق أبواب المدرسة حرصا على سلامة الطلاب وعدم خروجهم، موضحة بعد تجمع أولياء الأمور وتعديهم على المعلمين تم تسليم كل طالب إلى ولى أمره.

وأوضحت صفاء أن أولياء الأمور تعدوا على أحد المعلمين بضربه بكرسى خشبى، مما تسبب فى حدوث قطع فى وجهه وتم نقله إلى إحدى العيادات لتلقى العلاج.

ومن المثير للدهشة حسب ما سردته مديرة المدرسة هو أن هناك 3 أشخاص ليس لديهم أبناء فى المدرسة تهجموا عليها وأصروا على خروج الطلاب من فصولهم، وقاموا بالتعدى عليهم بالضرب، مشددة على أنهم كانت وجوههم غريبة ولم يتم رؤيتها من قبل، وليس لديهم أى أطفال داخل المدرسة، مشيرة إلى أنها منذ 2003 وهى تعمل مديرة للمدرسة وعلى علم كامل بأولياء الأمور وأبنائهم، مشيرة إلى أن الهدف من إصرارهم على خروج الطلاب هو إثارة الفوضى فى الشارع، قائلة: كانت لهم أهداف معينة يريدون تنفيذها أو استكمالها وإثارة الفوضى بين الطلاب وأولياء أمورهم، كما أنهم قاموا بسرقة حقيبة إحدى المعلمات.


موضوعات متعلقة:

بالفيديو.. شهود عيان يكشفون أسرار انفجار محيط الخارجية الإرهابى.. سمعنا صوت الانفجار بالقرب من الوزارة.. وشاهدنا أشلاء الضباط والعساكر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة