دندراوى الهوارى

حرب أهلية فى اليمن..وبلال فضل بيشتم السيسى

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 12:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أبرز الشروط الجوهرية، لتولى الحكم فى العصور الفرعونية، أن تجرى فى شرايينه دماء مصرية ملكية خالصة، من أبوين مصريين، ولا يمكن لابن ملك من ملوك مصر فى العصور المختلفة، اعتلاء عرش البلاد خلفا لوالده، إذا كانت والدته أجنبية، أو من خارج الأسرة الملكية، ضمانا لتنقية الدماء المصرية.

لذلك ليس بدعة أن يتم سن قوانين تمنع مزدوجى الجنسية، أو أن يكون والدته أو والده ليسا مصريين الأصل، من خوض الانتخابات، سواء كانت رئاسية أو برلمانية، مثلما حدث مع حازم صلاح أبو إسماعيل، حيث تجنست والدته بالجنسية الأمريكية.

هذه المقدمة مهمة، تشرح وتؤكد أن المصرى القديم، الذى أسس حضارة متجذرة فى عمق التاريخ الإنسانى، كان حريصا كل الحرص على نقاء الدماء المصرية، وأن الحاصلين على الجنسية سواء عن طريق الأم أو الأب، سيكون ناقص الانتماء، ومزدوج الهوية ولا يمكن أن يتساوى مع المصرى الذى تجرى فى شرايينه وأوردته الدماء المصرية الخالصة.

والحقيقة أن الكاتب بلال فضل، يمنى الأصل، مصرى الجنسية التى اكتسبها عن طريق الأم، عاد من جديد للكتابة فى بعض المواقع الإلكترونية، وهو أمر جيد يكشف بجلاء أن السلطة لم تمنع مقالات الكاتب كما ادعى عند توقفه عن الكتابة فى جريدة الشروق، ولكن المؤسف أنه ومنذ عودته لم يخل مقال من شتيمة النظام، والسيسى، ولم يكتب حرفا واحدا عن أحداث اليمن، موطنه الأصلى الذى يشهد حربا أهلية طاحنة.

بلال فضل، عاد لينفث سمومه فى قلب الوطن المصرى، ولا يعنيه ما يحدث فى موطنه الأصلى، فى رسالة مضمونها سيئ، بجانب اختفاء زميلته من بنى وطنه الأصلى توكل كرمان، التى لم نسمع لها صوتا فى ظل الحرب الطائفية فى بلادها.

بلال فضل، صديق علاء الأسوانى، ونحانيح ثورة سوكا، شخص يكره هذا الوطن، لأنه ظل طويلا يتعامل على أنه أجنبى كونه يمنى الأصل، ولم يحصل على الجنسية المصرية إلا بعد عناء كبير.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة