ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أشار مارجايو إلى أنه فى حال العراق هناك طلب رسمى من الحكومة للمساعدة للقضاء على هذه الظاهرة، كما أن هناك إجماعا دوليا، أما فى حال سوريا فالوضع مختلف تماما، مضيفا "لابد من أن نميز بوضوح الوضع فى العراق وسوريا".
وأضاف مارجايو "روسيا لن تسمح بما سنقوم به فى العراق فى سوريا، معربا عن دعم إسبانيا المعارضة السورية المعتدلة التى هى جزء من الجيش الحر، لكنها منقسمة وليس متحدا تماما".
وأضاف مارجايو "أعتقد أنه يمكن أن يكون من الصعب للغاية اختبار قرار فى هذا الشأن دون أن نسأل دعم بشار الأسد وروسيا".
وأشار مارجايو إلى أن إسبانيا لديها هدف واضح من المشاركة فى هذا التحالف، وهو إنهاء هذه الظاهرة التى أصبحت مصدر قلق للعالم.
وقال "نحن نقاتل الإرهاب مع النضال الديمقراطى بشكل وقائى، كما تحالف الحضارات، نحن نقاتل الإرهاب بدعم نعطى للوساطة الصراع، نحن نقاتل الإرهاب المساعدة فى تطوير شمال أفريقيا وتعزيز مؤسساتها".
الصحيفة
