الصحف البريطانية: محاولة تفجير سيارة حاخام إنجليزى بعد ترديده تعليقات معادية لإسرائيل.. رئيس الوزراء الأسترالى يدق طبول الحرب ضد داعش.. مصرى يصمم غلاف ألبوم الفرقة الأسطورية "Pink Floyd"

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 03:02 م
الصحف البريطانية: محاولة تفجير سيارة حاخام إنجليزى بعد ترديده تعليقات معادية لإسرائيل.. رئيس الوزراء الأسترالى يدق طبول الحرب ضد داعش.. مصرى يصمم غلاف ألبوم الفرقة الأسطورية "Pink Floyd" تونى آبوت رئيس الوزراء الأسترالى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..


الإندبندنت: محاولة تفجير سيارة حاخام إنجليزى بعد ترديده تعليقات معادية لإسرائيل



بدأت تحقيقات الشرطة فى مدينة مانشستر الإنجليزية، بعد حرق سيارة حاخام كانت له أراء معادية لإسرائيل إبان العدوان الإسرائيلى على غزة، خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين قبل توقف الحرب بعد إعلان هدنة الشهر الماضى.

وكانت المحاولة قد تمت صباح يوم الجمعة بوضع وقود فى السيارة المتوقفة، ثم حرقها فى محاولة لتفجيرها، مما استدعى قوات الشرطة التى بدأت تحقيقاتها فى الأمر معتبرة إياه جريمة حرق متعمد لسيارة قد يودى بحياة أحدهم وفقا لما نشرته الإندبندنت.

وكان صاحب السيارة الحاخام "أهارون كوهين" أحد قادة جماعة "نيتورى كارتا" المعادية لإسرائيل، قد أصدر تعليقات ضد إسرائيل قبل أسبوعين، منتقدا الحرب التى شنتها على قطاع غزة مما أودى بحياة الكثير من المدنيين بما فيهم الأطفال فى القطاع.

وشهدت بريطانيا الكثير من حوادث العنف بين المواطنين المؤيدين لإسرائيل والآخرين المناهضين لموقف إسرائيل وحربها ضد غزة خلال هذا الصيف منذ بدء الحرب فى شهر يوليو الماضى.

وأبدى "كوهين" أسفه على الحادثة التى كانت من شأنها إيذاء أحدهم اذا تفجرت السيارة، منتقدا لجوء البعض إلى العنف بدلا من التحاور والتناقش والاعتراف بالحق فى الاختلاف.

وكان "كوهين" قد وصف قيام دولة إسرائيل بالكارثة مما استدعى غضب الكثيرين الذين اعتبروا تعليقاته معادية للسامية، حيث يقطن الحاخام فى حى أغلب أبنائه التحقوا بالجيش الإسرائيلى وشاركوا فى الحرب الأخيرة التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

مصرى يصمم غلاف ألبوم الفرقة الأسطورية "Pink Floyd"

وقع اختيار فرقة الروك آند رول الأسطورية Pink Floyd على لوحة رقمية صممها مصرى يدعى أحمد عماد الدين، لتكون لوحة غلاف الألبوم الذى تطرحه الفرقة فى شهر نوفمبر القادم بعد توقف دام 20 عاما، مما يجعل الشاب المصرى (18 عام) خليفة لأحد أفضل مصممى أغلفة الألبومات فى العالم.

وكانت فرقة Pink Floyd البريطانية التى حققت نجاح أسطورى فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى، قد قررت طرح ألبوم جديد بعد توقف دام 20 عاما، لإهدائه لعازف إيقاع الفرقة "ريك رايت" الذى توفى عام 2008، ويسمى الألبوم The Endless River أو النهر البلا نهاية وفقا لما نشرته الإندبندنت.

وكانت الفرقة قد بدأت البحث عن فنانين لتصميم غلاف للألبوم المنتظر بعد وفاة مصمم أغلفة أغلبية ألبوماتها الناجحة "ستورم ثورجيرسون" العام الماضى، الذى صمم غلاف الألبوم الذى لم تنساه الجماهير بعد The dark side of the moon وألبوم Animals، وعرف بلمسته السوريالية التى تماشت مع أغانى الفرقة التى تعتبر واحدة من أفضل الفرق الغنائية فى تاريخ الروك آند رول وتاريخ الطرب فى بريطانيا.

وقال المصرى عماد الدين للإندبندنت بأنه بدأ التعامل مع عالم التصميم والرسم منذ أن كان فى الـ13 فى السعودية، حيث ولد قبل الانتقال إلى مصر، مضيفا بأن الفرقة توصلت إليه عن طريق لوحاته التى ينشرها فى معارض العالم الافتراضى الإنترنت.

وقد عثرت الفرقة على لوحته فى موقع behance.net وهى تمثل رجل فوق قارب يخوض به فوق نهر من السحب صوت شعاع الشمس، وقد نالت اللوحة إعجاب الفرقة ورأتها مناسبة لروح الألبوم وروح الفرقة بوجه عام، ليصبح المراهق المصرى مصمم غلاف لواحدة من أكبر الفرق الغنائية فى العالم.


الجارديان: رئيس الوزراء الأسترالى يدق طبول الحرب ضد داعش



أفصح رئيس الوزراء الأسترالى "تونى آبوت" عن نية حكومته فى المشاركة بالضربات الجوية الموجهة لقواعد التنظيم الأصولى داعش فى كل من سوريا والعراق فى اجتماع جمعه بأعضاء الأحزاب الأسترالية الأخرى اليوم الثلاثاء، وحذر من المخاطرة التى ستصطحب هذه المشاركة، وذلك قبل سفره إلى أمريكا للمشاركة فى جلسة مجلس الأمن التى ستنعقد لبحث خطط الحرب ضد داعش.

وكانت أستراليا قد أرسلت 600 جندى من قواتها الجوية إلى الإمارات للاستعداد لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية فى ضرباتها الجوية ضد قواعد داعش فى العراق وسوريا، حيث قامت أمريكا اليوم باستهداف مراكز تابعة لداعش فى سوريا لأول مرة منذ بدء تحرك التحالف الدولى ضد التنظيم الإرهابى.

وأجمعت الأحزاب الأسترالية بأكملها بما فيها المعارضة على ضرورة مواجهة التنظيم الإرهابى لما يمثله من خطر على أمن أستراليا القومى، رغم ظهور بعض الأصوات التى أبدت عن هواجسها فى أن يكون هناك ثمة تسرع فى اتخاذ قرار الحرب.

وقال آبوت فى اجتماعه بالأعضاء بأن عواقب الحرب المنتظرة غير معروفة، وأن هناك خطورة فى الأمر، مشددا بأن ذلك لا يعنى بأن قرار التورط فى الحرب خاطئ أو متسرع بل أكد بأن القوى الغربية كانت بطيئة فى ردها على همجية التنظيم الإرهابى.

وأضاف آبوت بأن التدخل العسكرى لأستراليا سيعمل على مساندة ومساعدة قوات البشمارك التى تخوض حربا ضد داعش، لافتا بأن الحرب القادمة سوف تجلب بعض التعديلات على قوانين الأمن داخل أستراليا مما سيؤثر قليلا على التوازن بين حرية التعبير والأمن القومى للبلاد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة