رسالة شكر من اليابانيين لمصر حكومة وشعبًا

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 11:23 م
رسالة شكر من اليابانيين لمصر حكومة وشعبًا السفير هشام الزميتى سفيرنا فى اليابان
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصت مجموعة من أصدقاء مصر من اليابانيين ممن فقدوا ذويهم ومنازلهم فى كارثة التسونامى، الذى ضرب مقاطعات شمال شرق اليابان فى مارس 2011، على الحضور للسفارة المصرية فى طوكيو، للإعراب عن شكرهم وتقديرهم للحكومة المصرية، التى وقفت بجانبهم وقت المحنة الشديدة التى عصفت بكل ما كانوا يملكون.

وكانت وزارة السياحة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية قد قامت بدعوة 22 من أسر ضحايا كارثة تسونامى لزيارة مصر فى يونيو 2012، ثم دعوة 15 من طلاب المرحلة الثانوية، ممن فقدوا أهاليهم وأسرهم لزيارة مصر فى ديسمبر 2012 فى لفتة إنسانية لتخفيف آلامهم من خلال تنظيم رحلتين ثقافيتين لأبرز المعالم السياحية فى مصر، وهو ما لقى تغطية إعلامية واسعة فى اليابان، وكان له تأثير إيجابى على الرأى العام الذى يثمن غالياً المواقف الإنسانية النبيلة، ولا ينسى حتى اليوم شهامة بطل الجودو المصرى محمد رشوان، الذى ضحى بالميدالية الذهبية فى أولمبياد لوس أنجلوس لتفادى إيذاء خصمه اليابانى المصاب.

يذكر أن تنظيم تلك الأحداث التى تحمل فى طياتها الكثير من المعانى الإنسانية جعلت المشاركين سفراء دائمين لمصر فى اليابان، حيث يقومون فى كل المناسبات بتشجيع أصدقائهم على زيارة مصر والتعرف على عظمة حضارتها الفرعونية، والإسهام فى جهود استعادة السياحة اليابانية لمعدلاتها الطبيعية.

بدوره، وجه السفير هشام الزميتى سفيرنا فى اليابان، الشكر للحكومة اليابانية على قرارها برفع حظر السفر إلى مصر مؤخراً، بعد تأكد الجانب اليابانى من استقرار الحالة الأمنية وتأمين المواقع الأثرية بشكل كامل، وهو قرار هام سوف يسهم فى إنعاش السياحة الثقافية، خاصة إلى القاهرة والأقصر وأسوان وأبوسمبل.

ومن جانبها، قالت رشا العزايزى المتحدث الرسمى باسم وزارة السياحة، إن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة تستهدف استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، خاصة السياحة الثقافية فى القاهرة والأقصر وأسوان، لافتة أن اليابان سوق سياحية واعدة تهتم بمنتج السياحة الثقافية، وأن السائح اليابانى أكثر أنفاقًا فى المقصد السياحى.

وتقوم الدكتورة هيروكو كاواهارا رئيسة مؤسسة "مشروع وحدة كوكب الأرض"، التى تضم فى عضويتها الآلاف من محبى مصر، بزيارة القاهرة فى يناير القادم بالتنسيق مع وزارتى الخارجية والسياحة، لكى يسهم أطفال المدارس المصرية فى تنفيذ مشروع "أكبر رسم فى العالم"، والذى تهدف من خلاله المؤسسة إلى نشر قيم السلام والتآخى والتعايش والتسامح بين كل أطفال العالم، ونبذ العنف واستخدام القوة وخاصة السلاح النووى، الذى عانت منه اليابان ولا تريد أن يتكرر فى أى مكان على كوكب الأرض.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة