ياربُّ هل آن الأوان
أتيك فى وفدٍ يطوفْ؟
حملٌ ذنوبى بالكفوف
سبقتْ خُطَايا كى نطوف
آتيك حبوا كاللهوف
العمرُ يجرى والظروف
وكأنَّ شيطانُ المنايا
حثَّتْ خطاه إلى الحتوفْ
الشوق يسبق خطونا
ولسانى تعجزه الحروفْ
عرفاتُ يا أرض التقى
القلب يرنو كالشغوف
وإلى رمالٍ قد مشت
قدم الرسول وبالكهوفْ
سالتْ دموع العاشقين
بين الضلوع وفى الكفوف
يا ربُّ فلتكتبْ لنا
عرفات ينتظر الوقوف
كفكفْ الهى دمعتى
واكونُ من بين الصفوف
الحجيج على جبل عرفات
سامح لطف الله
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة