يبدو أن نجمات الغناء فى العالم يتنافسن فقط هذا العام على الكليبات الغنائية التى تبرز مؤخراتهن، لدرجة جعلت مجلة التايم الأمريكية تتساءل بطريقة ساخرة عن سبب انتشار هذه الكليبات بعد طرح كليب النجمة العالمية جينيفر لوبيز Booty ft مع إيجى إزيلا، هل نستطيع أن نقول بأن 2014 هو عام كليبات المؤخرات!
وأضاف موقع التايم، أن النجمة مايلى سايروس ابتدعت هذه النوعية من الكليبات وانساق خلفها العديد من المطربات، حيث قدمت فى حفل جوائز الـ 2013 MTV Video Music Awards رقصة فاضحة وحركات إباحية على المسرح مع النجم روبين ثيك وأثارت وقتها انتقادات كثيرة.
واللافت للنظر أن هذه الكليبات المثيرة تلاقى ردود فعل غاضبة من الجمهور وتنال انتقادات حادة خصوصا على اليوتيوب، لكنها – فى شيزوفرنيا واضحة- رغم ذلك تحقق نسب مشاهدة بالملايين، ومنها كليب جينيفر لوبيز وإيجى إزيلا الذى حقق حتى الآن أكثر من 30 مليون مشاهدة على القناة الرسمية للمطربة ذات الأصول الأمريكية الجنوبية بعد أقل من أسبوع فقط على طرحه، وانتقد البعض إقدامها على هذا النوع من الأغانى رغم كبر سنها وبلوغها الـ45 عاما، وأنها فعلت ذلك كى تنافس النجمات الصغيرات فى السن لكى لا يسحبن البساط منها، وأنها تغار منهن دون أن تراعى تاريخها ومكانتها الفنية.
بينما حقق كليب النجمتين شاكيرا وريهانا can't remember to forget you حوالى 400 مليون مشاهدة منذ أن تم عرضه فى شهر يناير الماضى، وتم تصنيفه كواحد من أبرز الكليبات المثيرة جنسيا فى العام وارتدت النجمتان به مايوهات مثيرة ولمسن أجسادهن بشكل إباحى، وقال موقع "هوليوود لايف" عن الأغنية، إن الموسيقى والتصوير فى غاية السخافة، لكنه يحقق الغرض منه وهو أن يجعل الجمهور يشاهده بدون توقف، وتعمدت المطربتان به أن يبرزن مؤخراتهما ويرقصان بطريقة مثيرة.
ولم تفوت المطربة نيكى ميناج الفرصة لكى تنضم إلى القائمة، واستمرارا لكليباتها المثيرة صورت أغنية Anaconda بطريقة الفيديو كليب، وحقق مشاهدة وصلت إلى 190 مليونا فى خلال شهر واحد فقط، ولا يختلف كثيرا عن نوعية "كليبات المؤخرات"، مما جعل بعض مشاهدى الكليب على اليوتيوب يؤكدون أنهم عند مشاهدتهم لها شعروا بالحنين وتحسروا على أغانى الثمانينات من القرن الماضى التى كانت بها ألحان وكلمات مميزة.
ولا تعتمد هذه النوعية من الكليبات على الرقصات والملابس المثيرة فقط بل أيضا على الكلمات الإباحية، فهى لا تتحدث عن مشاعر الحب أو الكراهية بل عن الرقص وملامسة الشباب لأجساد الفتيات والرقص على المسرح وإطلاق العنان لحريتهم فى فعل ما يريدونه دون خوف أو خجل، وهو التشابه والتكرار الذى يطغى على هذه النوعية من الأغانى، كما أن هذه الكليبات لا يظهر بها عادة رجال "موديلز".
وانتقدت بعض المواقع المتخصصة فى الموسيقى والكليبات هذه النوعية من الأعمال وقالت ساخرة إن "مؤخرات" النجمات تظهر أكثر من وجوههن، ويفتخرن بها ويتعمدن أن تظهر لأكثر وقت ممكن على الشاشة، وأنهن لا يقدمن أغانى بل يعرضن أنفسهن كسلع وأجساد رخيصة، وذلك يقلل من قيمة المرأة بشكل عام، فهى ليست مجرد جسد أو "مؤخرة".
وكانت النجمة ليلى ألين سارت على الدرب نفسه بتقديمها كليب "“Hard Out Here والذى حقق 30 مليون مشاهدة، وكذلك النجمة تايلور سويفت بكليب Shake It Off الذى نال عدد مشاهدات تخطى الـ110 ملايين مرة وانتقدها البعض لأنها فى الأساس مطربة ذات صوت قوى وقدمت الكثير من الأغانى الشهيرة التى اعتمدت فيها على آلة الجيتار وكان البعض يصنفها على أنهاcountry singer "مطربة ريف" ولكنها قدمت أغنية من هذه النوعيات لكى تصبح أكثر شهرة.
موضوعات متعلقة
بالصور..فيكتوريا بيكهام ونيكول ريشى بنفس "البلوزة".. وميشال ويليمز تقلد إطلالة وروساريو داوسون .. وقائمة الملابس المتشابهة تضم صوفيا وكاتى بيونسيه.. وخبراء الموضة ينتقدون النجمات
"كليبات" تثير غيرة المطربات..شاكيرا وجينيفر لوبيز وريهانا يعتمدن على مؤخراتهن أكثر من وجوههن.. تفاصيل أغانى تحقق مشاهدات بالملايين وانتقادات بالجملة..وتايلور تستبدل صوتها القوى وتنضم لـ"المايوهات"
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 05:43 م
المطربة ريهانا
كتب محمود ترك
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة