كيفين سبيسى يكشف ألاعيب الدعاية السياسية بأمريكا فى "House Of Cards"

يكشف النجم العالمى كيفين سبيسى خلال الموسم الثالث من المسلسل الشهير House Of Cards أساليب تزوير الدعاية والإعلان، وكيفية تطورها منذ عام 1910، بعد ظهور ما يسمون بـ Blockbuster، وهم الأشخاص الذين يقوموم بالترويج والإيحاء بأن هناك طلبا كبيرا على منتج ما، ويكشف المسلسل كيف استخدم رجال الأعمال ثورة الاتصالات فى التزوير بالدعاية وبيع نسب مشاركة غير صحيحة، سواء فى مجال التجارة أو السياسة أو غيره، حيث أصبح اهتمام رجال الأعمال والسياسيين ينصب على إثبات أن لديهم أرضية شعبية حتى ولو كان بالتزوير، لأن وجود أرضية لهم تعنى الحصول على الكثير من الأموال، حيث يجسد كيفين شخصية مالك لأحد هذه الشركات ويدعى مارفيل، وتدور الأحداث حول القبضة الحديدية لمارفيل، وكيف يواجه صعوبات فى عمله، وكيف يتغلب عليها.

وقال كليف ايدوارز مالك شركة Netflix المنتجة للعمل أن الاتصالات خلقت مفهوما جديدا فى الدعاية والإعلان، ووسعت نطاق الأعمال التجارية، وأصبح معنى أن يحصل فيلم أو فيديو على نسبة مشاركة كبيرة تعنى أن الإعلان يصل لكل العدد المشارك، وأصبحت نسب المشاهدة هى الدليل على العالمية والانتشار الواسع، وأضاف أنه مع الوقت أصبحت الشركة على دراية أكبر بما يريده الأعضاء، وكيف توفر لهم ما يحتاجونه، وكيف تنتج الشركة، وتقوم بالتسويق والترويج لمنتجاتها بفاعلية أكثر.

ويمتد هذا المفهوم من خلال المسلسل للسياسة، حيث يقوم أعضاء مجلس الشيوخ بما فيهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بإعطاء الناخبين ما يريدون من وعود رنانة، ولا يقومون بتنفيذ أى شىء على أرض الواقع، وينتقد المسلسل أساليب الدعاية التى أصبحت تحيط كل فرد سواء كان مدركا لها أو غير مدرك.

والمسلسل مكون من 3 أجزاء تم عرض الجزء الأول منها فى عام 2013 والجزء الثانى هذا العام والجزء الثالث العام المقبل، ويحقق نجاحا كبيرا على مستوى العالم ونسبة مشاهدة مرتفعة، وحصل نجومه على العديد من الجوئز عن العمل، ومنهم مخرج المسلسل الذى حصل على جائزة أفضل مخرج بجوائز "إيمى" 2013، ومن المتوقع أن يحقق الجزء الثالث نجاحا مماثلا.

يشارك كيفين سبيسى البطولة النجمة روبين رايت وميشيل كيللى وميشيل جيل وناثان دارو وسكينة جافرى وكريستين كونولى وراشيل بروسنان وسبيستيان ارشيلس واليزابيس نورمنت وكيت مارا وجيرالد ماكرانى وكونيستانس زيمر وكورى ستول ومولى باركر وريج اى كاسى ولارى باين وجيرمى ميكلين، تأليف كيت بارنو وبيل قابيل وريك كليفلاند وأندرو ديفيز ومايكل دوبس ولورا إيسون وسام فورمان وجينا جيوفريدو وكيث هوف وبيل كينيدى وكينيث لين وجون مانكيفيتس وديفيد مانسون وسارة تريم، ومن إخراج جيمس فولى وكارل فرانكلين وجون ديفيد كولز وألن كولتر وديفيد فينشر وتشارلز ماكدونال و جويل شوماخر وجودى فوستر وروبن رايت.

يذكر أن كيفين سبيسى ينتظر عرض الجزء الثانى من فيلم Horrible Bosse فى شهر نوفمبر المقبل، والذى يشاركه البطولة جينيفر إنستون وكريس باين، والذى حقق الجزء الأول منه نجاحا كبيرا، وكانت تدور أحداثه حول ثلاثة أصدقاء هم نيك هندريكس، دال أربوس، وكرت باكمان الذين يعانون فى عملهم من سوء معاملة مديريهم لهم، لذا يقومون بالتآمر سوياً لقتل رؤسائهم الثلاثة وهم د. جوليا هاريس، داف هاركن، وبوبى بليت، وهذا لأنهم يظنون أن الثلاثة يقفون فى طريق سعادتهم.