5 أخطاء شائعة ترتكبها أثناء بحثك عن وظيفة

حيرة كبيرة تنتابنا عندما نقارن بين العدد الكبير من الوظائف التى تعرضها مختلف الشركات فى مجالات عديدة، وآلاف الشباب الذين يشكون البطالة وعبثًا يحاولون الوصول إلى وظيفة مناسبة، فأين تكمن المشكلة؟

يؤكد موقع "lifehack" الأسترالى أن هناك 5 أخطاء شائعة دائمًا ما يرتكبها الباحثون عن وظائف تجعل الشركات ومؤسسات العمل ترفض توظيفهم، على الرغم من أنهم مؤهلون للوظيفة ومناسبون لها، ولكى تفوز بوظيفة جيدة تناسب مؤهلاتك وإمكانياتك يجب أن تتجنب هذه الأخطاء:
1. عدم الوضوح والتركيز
يجب أن تقول سيرتك الذاتية بوضوح، بحيث تغطى باختصار وتركيز كل الجوانب المطلوبة فى هذه الوظيفة لتسهل على مدير التوظيف اتخاذ القرار بأنك مناسب للوظيفة، ولا مانع من أن يكون لديك أكثر من نسخة من سيرتك الذاتية تكتب كل منها بالطريقة التى تناسب الوظائف المختلفة، فتبرز مؤهلات وإمكانيات وتؤخر أخرى قد لا تكون مفيدة لهذه الوظيفة، وهكذا.

2. الأخطاء المطبعية
الأخطاء المطبعية واللغوية تعطى انطباعًا كارثيًا عن صاحب السيرة الذاتية، فهى توحى بعدم الاحتراف والاهتمام والجدية، ولتتجنب إغفال أى خطأ مطبعى يسقط سهوًا رغم مراجعتك لملفك مرارًا، يفضل أن تعطيه لأحد أصدقائك لمراجعته وتدقيقه والتأكد من خلوه من الأخطاء المطبعية، لا سيما إذا كان هذا الصديق قوى الملاحظة.

3. غياب سيرتك الذاتية عن الإنترنت
قد لا تحتاج إلى استخدام الإنترنت للعثور على وظيفة، ولكن مديرى التوظيف يستخدمونه بالتأكيد للبحث عنك على "جوجل"، والشىء الأسوأ من أن يعثروا على نقاط سوداء فى ملفك على الإنترنت، هو ألا يجدونك على الإطلاق، فعلى أقل تقدير يجب أن يكون لديك ملف تعريفى على موقع "لينكد إن".

4. عدم إجراء بحث عن الشركة
عندما تذهب لإجراء مقابلة شخصية بخصوص وظيفة، لا تنسى أن تعرف كل ما يمكنك الوصول إليه من معلومات حول الشركة، وتتعرف على مهمتها ورؤيتها والأهداف التى تعمل من أجل تحقيقها، لتعطى انطباعًا بأنك تأخذ الفرصة على محمل الجد، وهو ما يمكنك الوصول إليه بسهولة من خلال البحث على الإنترنت عن الموقع الرسمى للشركة، فغالبية المؤسسات توضح كل هذه المعلومات فى قسم "من نحن" على موقعها.

5. عنوان بريد إلكترونى غير مهنى
قد يبدو هذا واضحًا إلا أن الكثيرين يغفلونه، ويتقدمون إلى وظائف كثيرة بعنوان بريد إلكترونى غير مهنى باسم مستعار أحيانًا يكون مضحكًا، وأحيانًا يثير الاستهجان، لذا الأفضل أن تخصص بريدًا إلكترونيًا مهنيًا يحمل اسمك ولقبك بالطريقة المناسبة لتقدم به إلى الوظائف المختلفة.