مرت 6 أيام طوال على اختفاء فتاة قاصر من أبناء مركز فارسكور بمحافظة دمياط وهى رويدا عبد الله أحمد الفارسكورى 14 عامًا من مركز فارسكور، توفى والدها منذ 8 سنوات وليس لها سوى شقيقة أصبحت هى الأخرى مهددة بالخطف من خلال الرسائل التى تصل على موبايل والدتها.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما خرجت رويدا من منزل أسرتها فى تمام الثانية والنصف ظهر يوم الاثنين الماضى لتذهب للعمل مع أختها الكبرى فى محل موبايلات بسوق فارسكور بعد أن تركتا الدراسة من أجل لقمة العيش ومواجهة ظروف الحياة القاسية.
وتقول والدتها سارة عبده درويش التى ضعفت من كثرة البكاء والنحيب على فقدان ابنتها: "رويدا خرجت الاثنين إلى عملها زى كل يوم ومرت على أختها وتجاذبا أطراف الحديث وبعد نصف ساعة طلبتها اطمئن عليها وفتحت الخط بسرعة وصرخت (الحقينى يا ماما)".
واستطردت الأم: "لقد تم اختطافها من أمام المحل الذى تعمل فيه أختها".
واتهمت الأم فى بلاغها الذى يحمل رقم 4873 إدارى فارسكور أحد الجيران الذى تقدم لخطبتها ولكن تم رفضه لصغر سنها لأنها ما زالت قاصر ولقلة الحيلة لعدم تمكن الأم من إتمام (شوارها) لتجهيزها".
وذكرت الأم: "تم رفض العريس فقرر الانتقام مننا وخطفها لإجبارنا على خطبتها وأرسل حوالى 14 تهديدًا كان من بينها رسالة يقول فيها الخاطف: انتوا إللى اضطرتونى أعمل كده".
واستكملت الأم: "ارسل أيضًا عدة رسائل تهديد بخطف شقيقتها لإجبارنا على السكوت والرضوخ لمطالبه".
وناشدت الأم المكلومة اللواء أبو بكر الحديدى مدير أمن دمياط النظر إليها ومساعدتها فى البحث عن ابنتها المختطفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة