طالما أردوغان على رأس السلطة فى تركيا فلن تعود المياه إلى مجاريها، هو متغطرس يشعر بهزيمة شخصية فى مصر، معالجة السياسيين المصريين لتجاوزاته حكيمة أكثر من اللازم، والذين نزلوا بالملايين لاستعادة بلدهم من صبية الخليفة العثمانى يملكون الحل، الاقتصاديون بعيدو النظر يرفضون قطع العلاقات الاقتصادية لأن «مش وقته»، «وكأن الأتراك ماسكين علينا ورق»، حجم التبادل التجارى بيننا 4.2 مليار دولار، تستحوذ الصادرات التركية على 3.9 مليار دولار، فى مقابل تبوير منتجاتك الوطنية التى حلت البضاعة التركية محلها، فى النسيج والأثاث والحديد والأدوات المنزلية والكهربائية، الحكومة أعصابها باردة أمام شخص يكره المصريين وأزهرهم الشريف وإرادتهم، ويتطاول على الذين فتحوا مصانعه وشغلوا موطنيه بعد الأزمة العالمية الأخيرة، عليك أن تعاقب الذين انتخبوه أيضا، لأنهم لم يعرفوا قدر مصر، المقاطعة الشعبية هى الحل، لكى تسترد موبيليات دمياط عافيتها، ولكى تعمل مصانع النسيج المتوقفة، المزايا التى منحها مرسى لأردوغان ونجله فى قناة السويس يجب أن تتوقف، والتوكيلات الموزعة على الإرهابيين يجب أن يخرج ورقها ويتم تحصيل الضرائب المستحقة عليها، مقاطعة الدراما التركية وفرملة السياحة المصرية إلى مأوى الإرهابيين، يجب أن يعاقب الديك التركى على كلمته أمام الأمم المتحدة، يجب أن يخسر السوق المصرى الذى أنقذه من الغرق، ويجب أن تكون مقاطعة البضائع التركية رسالة إلى الشعب التركى الذى يحكمه شخص أقل منه، المليارات التى دفعها لمرسى سنردها له، والمليارات الأخرى الخاصة بتنمية الصادرات يأخذها من التنظيم الدولى، الأداء الرسمى باهت ومفهوم، وعلى الذين أطاحوا بحكم صبية أردوغان أن يكملوا جميلهم.