الصحافة الإسرائيلية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترفض مشروعا عربيا ضد قدرات إسرائيل النووية.. نتنياهو يتوجه لنيويورك لإلقاء كلمة إسرائيل أمام الأمم المتحدة.. وسيركز على عرقلة الاتفاق الدولى مع إيران
الأحد، 28 سبتمبر 2014 12:06 م
نتنياهو
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية:نتنياهو يتوجه لنيويورك اليوم لإلقاء كلمة إسرائيل أمام الأمم المتحدة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، غادر إسرائيل صباح اليوم الأحد، متوجها إلى نيويورك لإلقاء كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الاثنين.
وقال نتنياهو قبل مغادرته مطار "بن جوريون" الدولى، بأنه سيتصدى فى سياق كلمته لما أسماه بالأكاذيب التى تروج ضد إسرائيل، مضيفا: "سأقول الحقيقة أمام العالم بالنسبة للجيش الإسرائيلى الذى هو أكثر جيوش العالم أخلاقية"، على حد زعمه.
وأضاف نتنياهو أنه سيتحدث إلى الجمعية العامة بالأمم المتحدة باسم إسرائيل، وسيقول الحقيقة بعد الكلمة "التحريضية" لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والكلمة المخادعة التى ألقاها الرئيس الإيرانى حسن روحانى، على حد زعمه.
وقالت الإذاعة العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلتقى فى نيويورك أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون ورئيس الوزراء الهندى نارندرا مودى وغيرهما من الزعماء والمسئولين، وسيستقبله الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض بواشنطن يوم الأربعاء القادم.
يديعوت أحرونوت: يديعوت: نتنياهو سيركز بزيارته لنيويورك وواشنطن على عرقلة الاتفاق الدولى مع إيران
توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن يكرس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، على عرقلة الاتفاق المتبلور بين القوى العظمى وإيران حول المشروع النووى الإيرانى، الذى وصفه بمشروع "آيات الله".
وقالت الصحيفة العبرية، إن نتنياهو يعارض بشدة تخفيف الضغط الدبلوماسى على إيران أو رفع العقوبات الدولية عنها، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتهم خلال خطابه فى الأمم المتحدة، إيران بمواصلة جهودها السرية لإنتاج مواد مشعة للسلاح النووى والعمل بشكل منهجى على إخفاء خطواتها.
وقات مصادر مقربة من نتنياهو للصحيفة العبرية، إنه يعد "خطابا قويا" سيحتل عناوين الصحف فى العالم. وليس من الواضح ما إذا كان نتنياهو يطبخ لعبة جديدة كخطاب "القنبلة" الذى ألقاه قبل عامين، والذى عرض خلاله رسما لقنبلة نووية كى يثبت التهديد النووى الإيرانى.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو، يوم الأربعاء بالرئيس الأمريكى فى واشنطن، ولا يتوقع أن يكون اللقاء سهلا، فيوم الخميس الماضى، لم يخف أوباما خلال خطابه أمام الأمم المتحدة، خيبة أمله إزاء غياب أى أفق سياسى للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وأوضحت مصادر فى واشنطن، أن أوباما ينوى الضغط على نتنياهو لاستئناف المفاوضات مع أبو مازن. وكان قد صرح فى خطابه أمام الأمم المتحدة قائلا: "طالما كنت رئيسا سنبذل كل جهد وسنصر على مبادئنا بأن إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط والعالم سيكونون أكثر عدلا وأمانا عندما تعيش الدولتان جنبا إلى جنب بسلام وأمان".
هاآرتس:الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترفض مشروعا عربيا ضد قدرات إسرائيل النووية.. 58 دولة عارضت القرار منها البرازيل والأرجنتين ونيجيريا وإثيوبيا.. وليبرمان يعتبر الرفض انتصار لتل أبيب
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال تقرير لها اليوم الأحد، أن المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفض خلال اجتماعه فى فيينا مساء الخميس الماضى، مشروع قرار بادرت إليه الجامعة العربية، تحت عنوان "القدرات النووية الإسرائيلية"، بفضل الضغوط الإسرائيلية والأمريكية على الدول الأعضاء بالوكالة.
ويشجب القرار إسرائيل ويطالبها بالتوقيع عن معاهدة حظر انتشار السلاح النووى، وإخضاع منشآتها النووية للمراقبة الدولية.
وصوتت إلى جانب القرار 45 دولة، فيما عارضته 58 دولة، بينما اختارت الكثير من الدول التغيب عن التصويت.
وقال مسئول فى الخارجية الإسرائيلية للصحيفة العبرية، إن دول الجامعة العربية قررت هذا العام بذل جهود خاصة فى محاولة لتمرير مشروع القرار الذى تم رفضه العام الماضى.
ويعود سبب ذلك إلى المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل والدول العربية بوساطة نائب وزير الخارجية الفنلندى فى موضوع عقد مؤتمر "الشرق الأوسط بدون سلاح نووى".
وكانت إسرائيل قد بذلت طوال الأشهر الثلاث الماضية جهودا دبلوماسية واسعة لإحباط مشروع القرار العربى، وكلفت كل سفاراتها فى العالم لهذه المهمة، وطرح السفراء الإسرائيليين فى خارج الموضوع فى كل مناسبة، كما شارك كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، ووزير الدفاع موشيه يعالون، فى هذه المهمة، وتقاسموا الاتصالات مع دول العالم، وأجروا محادثات هاتفية مع قادتها كى يصوتوا ضد القرار.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية مبعوثين إلى عدة دول رئيسية كى تقنعها بالتصويت ضد مشروع القرار أو التغيب عن التصويت.
ومن بين الدول التى استهدفت بشكل خاص دول أمريكا اللاتينية البرازيل والأرجنتين وتشيلى والبيرو، كما بذلت إسرائيل جهودا خاصة لإقناع دول إفريقية بالتصويت إلى جانبها، ومنها كينيا ونيجيريا وإثيوبيا والتى صوتت ضد مشروع القرار فعلا.
وقال مسئول فى الخارجية الإسرائيلية، إن الإدارة الأمريكية حاربت أيضا إلى جانب إسرائيل، وعملت على إفشال القرار العربى.
وسعى سفير واشنطن فى الوكالة الدولية طوال الأشهر الماضية إلى إقناع الدول لمعارضة مشروع القرار العربى، كما شاركت سفارات أمريكا فى العالم فى الحملة الإسرائيلية لإفشال مشروع القرار.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلى، اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، إسقاط القرار بمثابة انتصار للدبلوماسية الإسرائيلية ولتل أبيب.
وزعم ليبرمان أن رفض المشروع العربى ينقل رسالة هامة مفادها أن المجتمع الدولى لا يوافق على المحاولة الفارغة المضمون، لتوجيه أصابع اتهام إلى إسرائيل، فيما يعلم الجميع، بما فيها الدول العربية صاحبة القرار، أن الخطر على استقرار الشرق الأوسط والسلام الدولى لا يصل من إسرائيل، وإنما يكمن فى الجهد الإيرانى المتواصل للحصول على سلاح نووى، على حد قوله.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية:نتنياهو يتوجه لنيويورك اليوم لإلقاء كلمة إسرائيل أمام الأمم المتحدة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، غادر إسرائيل صباح اليوم الأحد، متوجها إلى نيويورك لإلقاء كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الاثنين.
وقال نتنياهو قبل مغادرته مطار "بن جوريون" الدولى، بأنه سيتصدى فى سياق كلمته لما أسماه بالأكاذيب التى تروج ضد إسرائيل، مضيفا: "سأقول الحقيقة أمام العالم بالنسبة للجيش الإسرائيلى الذى هو أكثر جيوش العالم أخلاقية"، على حد زعمه.
وأضاف نتنياهو أنه سيتحدث إلى الجمعية العامة بالأمم المتحدة باسم إسرائيل، وسيقول الحقيقة بعد الكلمة "التحريضية" لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والكلمة المخادعة التى ألقاها الرئيس الإيرانى حسن روحانى، على حد زعمه.
وقالت الإذاعة العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى سيلتقى فى نيويورك أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون ورئيس الوزراء الهندى نارندرا مودى وغيرهما من الزعماء والمسئولين، وسيستقبله الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض بواشنطن يوم الأربعاء القادم.
يديعوت أحرونوت: يديعوت: نتنياهو سيركز بزيارته لنيويورك وواشنطن على عرقلة الاتفاق الدولى مع إيران
توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن يكرس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، على عرقلة الاتفاق المتبلور بين القوى العظمى وإيران حول المشروع النووى الإيرانى، الذى وصفه بمشروع "آيات الله".
وقالت الصحيفة العبرية، إن نتنياهو يعارض بشدة تخفيف الضغط الدبلوماسى على إيران أو رفع العقوبات الدولية عنها، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتهم خلال خطابه فى الأمم المتحدة، إيران بمواصلة جهودها السرية لإنتاج مواد مشعة للسلاح النووى والعمل بشكل منهجى على إخفاء خطواتها.
وقات مصادر مقربة من نتنياهو للصحيفة العبرية، إنه يعد "خطابا قويا" سيحتل عناوين الصحف فى العالم. وليس من الواضح ما إذا كان نتنياهو يطبخ لعبة جديدة كخطاب "القنبلة" الذى ألقاه قبل عامين، والذى عرض خلاله رسما لقنبلة نووية كى يثبت التهديد النووى الإيرانى.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو، يوم الأربعاء بالرئيس الأمريكى فى واشنطن، ولا يتوقع أن يكون اللقاء سهلا، فيوم الخميس الماضى، لم يخف أوباما خلال خطابه أمام الأمم المتحدة، خيبة أمله إزاء غياب أى أفق سياسى للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وأوضحت مصادر فى واشنطن، أن أوباما ينوى الضغط على نتنياهو لاستئناف المفاوضات مع أبو مازن. وكان قد صرح فى خطابه أمام الأمم المتحدة قائلا: "طالما كنت رئيسا سنبذل كل جهد وسنصر على مبادئنا بأن إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط والعالم سيكونون أكثر عدلا وأمانا عندما تعيش الدولتان جنبا إلى جنب بسلام وأمان".
هاآرتس:الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترفض مشروعا عربيا ضد قدرات إسرائيل النووية.. 58 دولة عارضت القرار منها البرازيل والأرجنتين ونيجيريا وإثيوبيا.. وليبرمان يعتبر الرفض انتصار لتل أبيب
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال تقرير لها اليوم الأحد، أن المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفض خلال اجتماعه فى فيينا مساء الخميس الماضى، مشروع قرار بادرت إليه الجامعة العربية، تحت عنوان "القدرات النووية الإسرائيلية"، بفضل الضغوط الإسرائيلية والأمريكية على الدول الأعضاء بالوكالة.
ويشجب القرار إسرائيل ويطالبها بالتوقيع عن معاهدة حظر انتشار السلاح النووى، وإخضاع منشآتها النووية للمراقبة الدولية.
وصوتت إلى جانب القرار 45 دولة، فيما عارضته 58 دولة، بينما اختارت الكثير من الدول التغيب عن التصويت.
وقال مسئول فى الخارجية الإسرائيلية للصحيفة العبرية، إن دول الجامعة العربية قررت هذا العام بذل جهود خاصة فى محاولة لتمرير مشروع القرار الذى تم رفضه العام الماضى.
ويعود سبب ذلك إلى المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل والدول العربية بوساطة نائب وزير الخارجية الفنلندى فى موضوع عقد مؤتمر "الشرق الأوسط بدون سلاح نووى".
وكانت إسرائيل قد بذلت طوال الأشهر الثلاث الماضية جهودا دبلوماسية واسعة لإحباط مشروع القرار العربى، وكلفت كل سفاراتها فى العالم لهذه المهمة، وطرح السفراء الإسرائيليين فى خارج الموضوع فى كل مناسبة، كما شارك كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، ووزير الدفاع موشيه يعالون، فى هذه المهمة، وتقاسموا الاتصالات مع دول العالم، وأجروا محادثات هاتفية مع قادتها كى يصوتوا ضد القرار.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية مبعوثين إلى عدة دول رئيسية كى تقنعها بالتصويت ضد مشروع القرار أو التغيب عن التصويت.
ومن بين الدول التى استهدفت بشكل خاص دول أمريكا اللاتينية البرازيل والأرجنتين وتشيلى والبيرو، كما بذلت إسرائيل جهودا خاصة لإقناع دول إفريقية بالتصويت إلى جانبها، ومنها كينيا ونيجيريا وإثيوبيا والتى صوتت ضد مشروع القرار فعلا.
وقال مسئول فى الخارجية الإسرائيلية، إن الإدارة الأمريكية حاربت أيضا إلى جانب إسرائيل، وعملت على إفشال القرار العربى.
وسعى سفير واشنطن فى الوكالة الدولية طوال الأشهر الماضية إلى إقناع الدول لمعارضة مشروع القرار العربى، كما شاركت سفارات أمريكا فى العالم فى الحملة الإسرائيلية لإفشال مشروع القرار.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلى، اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، إسقاط القرار بمثابة انتصار للدبلوماسية الإسرائيلية ولتل أبيب.
وزعم ليبرمان أن رفض المشروع العربى ينقل رسالة هامة مفادها أن المجتمع الدولى لا يوافق على المحاولة الفارغة المضمون، لتوجيه أصابع اتهام إلى إسرائيل، فيما يعلم الجميع، بما فيها الدول العربية صاحبة القرار، أن الخطر على استقرار الشرق الأوسط والسلام الدولى لا يصل من إسرائيل، وإنما يكمن فى الجهد الإيرانى المتواصل للحصول على سلاح نووى، على حد قوله.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة