وقال الدكتور "محمد النجار" مؤسس حملات تنشيط السياحة الداخلية لـ"اليوم السابع":" جاءت هذه الرحلة ضمن الدور الإيجابى للحملة الذى تقوم به لتنشيط السياحة الداخلية والتى تم تنظيمها بشكل مجانى للمشاركين، والتى شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين والذين تجاوز عددهم 900 مشارك، والذين استطاعوا تقديم منظر رائع للمصرين ولتقديم رسالة سلام للعالم أجمع خاصة وأن أغلبية المشاركين لا يعرفون بعضهم البعض.
وأضاف أنهم خلال الرحلة قاموا فى البداية بالتجمع أمام مسجد السيدة عائشة، ثم تم تقسيم المشاركين إلى عدد من المجموعات تولى كل مجموعة منهم مرشد سياحى متخصص لشرح المعالم الأثرية، أعقب ذلك انطلاقهم إلى مسجد السلطان حسن، ثم زارو مسجد الرفاعى ومعالمه بما فيها ضريح الإمام الرفاعى، وضريح الخديوى إسماعيل ووالدته وزوجاته، وضريح الملك فؤاد وأخته، وضريح شاه إيران، ثم توجهوا بعد ذلك إلى متحف جاير اندريسون، ثم جولة بمسجد بن طولون، ثم تلى ذلك التحرك إلى مسجد الأمير صرغتمش التركى حيث شاهدوا المسجد ونظموا بداخله جلسة نقاشية صغيرة.
أحد المرشدين وهو يشرح للمشاركين
شارك فى الرحلة ما يصل إلى 900 مشارك
الرحلة استهدفت عددا من المناطق الأثرية
داخل أحد المساجد
المشاركون وهم يستمعون للشرح
الرحلة جاءت من أجل تنشيط السياحة الداخلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة