الصحف البريطانية: كاميرون علم بأمر الرهينة البريطانى منذ أشهر .."جون الجهادى" البريطانى هو من قتل فولى وسوتلوف .. منظمات الصحة تحذر "العالم يخسر المعركة ضد الإيبولا"..سوتلوف كان مولعا بالثقافة العربية

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 01:48 م
الصحف البريطانية: كاميرون علم بأمر الرهينة البريطانى منذ أشهر .."جون الجهادى" البريطانى هو من قتل فولى وسوتلوف .. منظمات الصحة تحذر "العالم يخسر المعركة ضد الإيبولا"..سوتلوف كان مولعا بالثقافة العربية الصحف البريطانية - أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:كاميرون علم بأمر الرهينة البريطانى منذ أشهر

نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مصادر حكومية فى لندن قولها، إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون علم بالتهديد الذى يواجه حياة رهينة بريطانى منذ أشهر، لذلك، فلن يغير هذا حساباته على المدى القصير.

إلا أن الكشف عن التهديد فى الفيديو الذى أطلقه داعش أمس سيضع على الأرجج مزيدا من الضغوط على بريطانيا للمشاركة فى الضربات الجوية التى يقوم بها الأمريكيون ضد داعش فى شمال العراق منذ أسابيع.

وكان كاميرون قد قال أمام مجلس العموم البريطانى أنه يعتبر داعش تهديدا لأسلوب الحياة البريطانية، ولم يستبعد مشاركة فى الضربات الجوية.

ومن المؤكد أن يتشاور كاميرون مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال قمة الناتو التى ستقام فى ويلز غدا، الخميس، سواء بشأن التهديد بمزيد من الرهائن أو الإستراتيجية الأكبر الخاصة بمواجهة داعش.

ويتعرض أوباما لضغوط داخلية مكثفة من أجل أن يصبح أكثر حسما، ويدرس ما إذا كان سيمدد الضربات الجوية لتشمل سوريا، القاعدة الأصلية لداعش.


الإندبندنت:"جون الجهادى" البريطانى هو قتل فولى وسوتلوف

قالت صحيفة الإندبندنت إن المقاتل بتنظيم داعش البريطانى الجنسية الذى ظهر فى فيديو ذبح الصحفى الأمريكى ستيفين سوتلوف هو نفس الرجل الذى قتل الصحفى جيمس فولى قبل أسبوعين، بحسب تأكيد الخارجية البريطانية.

وقال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، إن تحليل الفيديو الوحشى لكلا عمليتى القتل خلص إلى أنه حقيقى، و أن نفس الرجل الملثم الذى تحدث الإنجليزية بلكنة لندندنية قد ظهر فى كل الفيديوهين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهابى معروف باسم جون الجهادى، بسبب ما يقال عن عضويته بجماعة من ثلاثة إرهابيين بريطانيين يقاتلون مع داعش فى سوريا ملقبين بـ "البيتلز".

ويعتقد أنه واحد مما يقرب من 500 بريطانى سافروا للانضمام إلى الجماعات التى تقاتل فى الحرب الأهلية فى سوريا.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أن التأكيد على أن رهينة بريطانى قد يكون الضحية التالية لداعش سيسلط الضوء على استراتيجة الحكومة البريطانية للتعامل مع مثل هذه الأزمات.

وأشارت إلى أن كاميرون عندما ترأس قمة الثمان العام الماضى والتى عقدت فى ايرلندا الشمالية، حشد قادة الدول الأكثر تقدما من الناحية الاقتصادية لتأييد نهج بريطانيا الرافض دفع فدى أو التفاوض مع الإرهابيين. واتفقت الولايات المتحدة مع بريطانيا فى هذا الشأن، إلا أن بعض أعضاء الدول الثمانى مثل فرنسا وإيطاليا يشتبه فى أنهم دفعوا فدى لتأمين إطلاق سراح رعاياهم.

والآن أصبح داعش على قمة أولويات كاميرون، فوجود صلة بريطانية سيشعل النقاش حول ما إذا كان يجب على بريطانيا أن تنضم لأمريكا فى شن غارات جوية ضد داعش فى العراق وربما فى سوريا.

ويتعرض كاميرون لضعوط من بعض أعضاء حزبه المحافظين وشركائه فى الحكومة الائتلافية الديمقراطيين الأحرار للانضمام على حملة قصف داعش عندما أدلى بخطابه أمام مجلس العموم والذى أعلن فيه إجراءات لمكافحة الإرهاب. والآن ستزداد تلك الدعوات.


الديلى تليجراف : المنظمات الصحية العالمية تحذر "العالم يخسر المعركة ضد الإيبولا"..

بعد إصابة ثانى طبيب أمريكى بفيروس الإيبولا المنتشر فى غرب أفريقيا، حذرت الدوائر الصحية العالمية أن العالم يفقد المعركة ضد المرض.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن منظمة أطباء بلا حدود حذرت أن العالم يفقد معركته ضد الإيبولا وانتقدت اقتصار مراكز العلاج فى غرب أفريقيا على تلك الأماكن التى يذهب المرضى للموت فيها وحدهم.

وفى تصريحات منفصلة، عقب اجتماع الأمم المتحدة حول الأزمة، قال رئيس منظمة الصحة العالمية أن كل من شارك فى الجهود السابقة قلل من تفشى المرض الذى قضى على 1500 شخص فى غينيا وليبريا وسيراليون ونيجيريا، حتى الآن.

وناشد المسئولون الأمميون الحكومات فى جميع أنحاء العالم لإرسال البعثات الطبية والمساهمات المادية.


التايمز:سوتلوف كان مولعا بالثقافة العربية..

نشرت صحيفة التايمز تقريرا حول أهم المحطات فى حياة الصحفى الأمريكى ستيفن سوتلوف، الذى لحق بزميله جيمس فولى بعد مقتله ذبحا على يد تنظيم داعش، مشيرة إلى أنه كان مولعا بالثقافة العربية.

وتقول الصحيفة أن سوتلوف كان مولعا بمنطقة الشرق الأوسط وكان يتحدث العربية بشكل جيد بعد أن تعلمها فى اليمن ثم بقى بها ليغطى أحداث "الربيع العربى" فى عدة دول من بينها ليبيا ضمن فريق عمل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وكتب أيضا لمجلة تايم وفورين بوليسى وكريستيان ساينس مونيتور.

وحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، تقول الصحيفة إنه بالرغم من وجود الكثير من الغربيين فى اليمن فإن سوتلوف كان يفضل الاختلاط بالمجتمعات التقليدية ومصادقة ومصاحبة اليمنيين حتى أن له كثيرا من الصور وهو يرتدى الزى التقليدى اليمنى على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعى.

ومع تحول الانتفاضة المطالبة بالحرية إلى الحرب الأهلية فى سوريا، انصب اهتمام سوتلوف فقط على تغطية تطورات الأحداث فى عدة مواقع وخاصة فى حلب ولم ينافس ذلك الإخلاص سوى تشجيع فريقه المفضل فى كرة السلة فى مدينته الأمريكية، بحسب الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن لورين أخت سوتلوف أن آخر رسالة وصلتها منه كانت عقب اختطافه على يد التنظيم المتشدد فى حلب فى اغسطس 2013، وقال فيها "لم أكن أصلى من قبل لكن أعتقد أن اليوم مناسب لأن ابدأ فى ذلك".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة