تعرّف على مهن حرفية تدر أرباحًا ضخمة.. نجار يحصل على 300 ألف دولار سنويًا.. ومسئول عن نزهة الكلاب فى أمريكا يجنى 96 ألف دولار سنويًا.. ومُنظّف أحواض السباحة يجنى 60 ألف خلال ستة أشهر "غير البقشيش"

رغم نظرة المجتمع المصرى الدنيا للعمل الفنى والحرفى، إلا أن أصحاب هذا العمل يحققون أرباحا خيالية فى دول أخرى حول العالم.

وقد نقلت شبكة بى بى سى البريطانية عن موقع كورا الذى يتلقى الأسئلة ويفتح الباب أمام الجمهور للرد عليها، بعض المهن التى يجنى أصحابها أرباحا ضخمة، ربما تتجاوز الأرباح التى يحققها الطبيب أو المهندس أو المحامى.

يرى مغنى الأوبرا الأمريكى ديفيد لى، أن أحد أفضل الأعمال التى تدر ربحا جيدا هى الأعمال التى يقوم بها نجار المسرح فى مدينة نيويورك.

وقال، ‫إن أقل راتب لنجار كان يعمل فى مسرح كارنيجى بلغ 300 ألف دولار أمريكى فى عام 2009، وبلغ أقل راتب لخبير أعمدة المسرح أكثر من 400 ألف دولار، وأضاف "أما فى مسرح ميتروبوليتان، فيحصل كبير النجارين على 500 ألف دولار سنوياً".

وغالبا ما تكون أعلى الوظائف من ناحية الرواتب هى تلك التى تحميها عقود عمل نقابية، كما يقول دايفيد إس، روز، والذى أشار إلى أن "الشخص المسئول عن تشغيل المصعد الخارجى فى موقع بناء فى مدينة نيويورك يتقاضى راتباً جيداً للغاية".

وكتب يقول أيضا "فى الوقت الذى يبدو للناظر أن كل ما يقوم به ذلك العامل هو الضغط على زر ليحرك المصعد إلى الطوابق العليا والطوابق السفلى، وذلك هو كل ما يفعله حقا، إلا أن عوامل أخرى متداخلة تجعل هذا الشخص يتقاضى أعلى الرواتب فى موقع البناء بالكامل، متخطيا بذلك جميع المشرفين والمديرين فى العمل، ونحن نتحدث هنا عن مئات الآلاف من الدولارات سنويا".

وبالمثل، ربما يتقاضى الشخص الذى يقود الرافعات راتبا كبيرا، بحسب نيميش براثا،
ويقول براثا: "إذا ما عشت فى مدينة تكثر فيها مشاريع البناء، مثل نيويورك، فيمكنك أن تحصل على 500 ألف دولار سنويا".

ويضيف أن تقريرًا لصحيفة وول ستريت جورنال نشر عام 2011، أشار إلى أن الأموال التى يحصل عليها قائدو الرافعات قد تتجاوز 500 ألف دولار سنويا.

ويضيف براثا: "ومع ذلك، تعد قيادة الرافعات عملا شاقا ومجهدا، كما يمكنك أن تتخيل".

فى الولايات المتحدة، هناك مهن بسيطة أخرى لا تنطوى على مخاطر، ويحقق أصحابها دخولا كبيرة، مثل الشخص الذى يصطحب الكلاب للتنزه، فيقول آرون بودمان عن الشخص الذى يأخذ كلابه للتنزه يحصل على 25 دولارًا فى المرة الواحدة، ويأخذ ثمانية كلاب دفعة واحدة، ويحدث ذلك مرتين سنويا، بما يعنى أن دخله يصل إلى 96 ألف دولار سنويا.

عمال تنظيف حمامات السباحة يجنون أرباحا كبيرة أيضا، فيقول أحد عمال أحواض السباحة، الذى لم يذكر اسمه، إنه حصل على أكثر من 60 ألف دولار، بالإضافة إلى البقشيش خلال ستة أشهر من العمل فقط.

وكتب هذا العامل يقول: "كنت أطلب من الأشخاص الذين أنظف مسابحهم مبلغ 40 دولارا أسبوعياً، بالإضافة إلى تكلفة جميع المواد الكيميائية المستعملة وكنت أقضى ما يقرب من 45 دقيقة فى كل مهمة، وكنت عادة ما أقوم بزيارة واحدة أسبوعياً لكل مسبح، فكان بمقدورى أن أنظف العديد من المسابح كل أسبوع".

ويضيف: "كنت أنظف نحو 10 مسابح يومياً، ولستة أيام فى الأسبوع لمدة ستة أشهر عمل فى السنة الواحدة، واستمر ذلك لما يقرب من خمس سنوات، وبالنسبة لشاب فى عمر 18 عاماً ودون مؤهل جامعى، فإنى كنت أحصل على الكثير من المال.

كما أن هناك وظائف أخرى تحقق نجاحا، لأنها ببساطة توفر للزبائن شعوراً بالراحة، مثل تصفيف الشعر، فيمكن لمصففى الشعر فى الهند مثلا أن يجنوا أموالا أكثر مقارنة بالعاملين فى صناعة برامج الكمبيوتر، ففى زيارة أخيرة لأحد صالونات تصفيف الشعر، بدأت كارتيكا جوسكوندا مناقشة الرواتب مع مصفف الشعر بالصالون.

وتقول جوسكوندا، إن مصفف الشعر بدا فى حيرة من الأمر حينما علم أننى وصديقتى نعمل فى مجال صناعة البرمجيات ونحصل على رواتب أقل منه.

وتضيف: "استمر مصفف الشعر فى الحديث إلينا وقال إنه بصفته مصففا مبتدئا فى الصالون فإنه يحصل بسهولة على نحو 90 ألفا إلى 100 ألف روبية هندية شهريا، وفى المناسبات يحصل على 30 ألف روبية فى اليوم الواحد"، وهو ما يعادل 500 دولار يوميا.

وتضيف جوسكوندا "فى ذلك اليوم، تحطمت أفكارنا الخاصة بالرواتب المرتفعة لموظفى النخبة من العاملين فى صناعة البرمجيات.

"امايا ياما شدى الضفاير".. بالصور.."الجدائل" إيقونة الجمال للفتاة الجامعية والمرأة العاملة.. الطريقة السحرية لعمل ضفائر أنيقة للشعر الطويل خلال ساعات النهار