حصاد المحافظات.."أمير" يُغيّر اسمه لـ"السيسى" ويعلن استعداده للتبرع بأعضائه لـ"تحيا مصر"..أهالى "سملاى" بالمنوفية ينهون أسطورة "زلمة" الإجرامية..وجنازة شهيد سيناء بالدقهلية تتحول لمظاهرة ضد الإخوان

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 08:39 م
حصاد المحافظات.."أمير" يُغيّر اسمه لـ"السيسى" ويعلن استعداده للتبرع بأعضائه لـ"تحيا مصر"..أهالى "سملاى" بالمنوفية ينهون أسطورة "زلمة" الإجرامية..وجنازة شهيد سيناء بالدقهلية تتحول لمظاهرة ضد الإخوان جنازة شهيد الحادث الإرهابى بسيناء
المحافظات: رباب الجالى - هناء أبو العز - شريف الديب - محمد فتحى - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت المحافظات اليوم الأربعاء عددا من الأحداث الهامة والساخنة ففى الفيوم قال الطالب أمير "أنا حبيت أوصل رسالة للعالم كله أننا بنحب رئيسنا المنتخب".. هكذا بدأ الطالب أمير الذى غير اسمه إلى السيسى ضياء الدين، حديثه لــ"اليوم السابع"، بعدما أرسل برقية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد فيها استعداداه للتبرع بأعضائه البشرية لصالح صندوق تحيا مصر. وقال الشاب فى البرقية التى قام بإرسالها بتاريخ 6 يوليو 2014، إنه على استعداد للتبرع بأغلى ما يملك فى هذه الدنيا وهى أعضاؤه البشرية. وأضاف الطالب السيسى أنه أرسل الرسالة ليس بهدف الشهرة، ولكنه أراد أن يقول للعالم، إن المصريين يحبون رئيسهم المنتخب ليس فقط لشخصه، ولكن لأنه كان قائداً للمؤسسة العسكرية التى تضم خير أجناد الأرض، وأنه أراد أن يعبر عن استعداده بالتبرع بأشياء لا تقدر بالأموال وهى أغلى ما يملك الإنسان.. موضحاً أنه يفعل ذلك ليقول للمشككين "اخرسوا" أنتم لا تعرفون من هم المصريون الذين يحبون وطنهم لدرجة التبرع من أجله بأرواحهم وأنفسهم. وعن حلم السيسى ضياء الدين بمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسى قال، أكيد أنا مثل كل المحبين للرئيس، أتمنى مقابلته ولكنى مقدر مسؤليته ومتفهم ظروفه، فهو يحمل هم مصر ولديه الكثير من المسئوليات وليس من المعقول أن كل من أراد أن يتبرع بشىء سيقابله الرئيس، ولكن كان كل هدفى توصيل رسالة بإعلان استعدادى للتبرع بأعضائى البشرية لصالح مصر.

وأشار السيسى ضياء الدين، أنه ذهب إلى الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم عرض عليه عمل مبادرة بأن يتم عمل مؤتمر جماهيرى كبير يتم خلاله دعوة رجال الأعمال والإعلاميين ومواطنى المحافظة لإعلان جمع التبرعات لصالح صندوق "تحيا مصر"، إلا أن المحافظ لم يستجب له - على حد قوله.

جدير بالذكر أن السيسى ضياء الدين طالب فى المعهد الثقافى لدراسات الكمبيوتر ويقيم فى مدينة الفيوم، وكان قد نجح فى يوم 5 ديسمبر 2013 أن ينهى إجراءات تغيير اسمه من أمير إلى السيسى لإعلان تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وفى المنوفية وفى مشهد دراماتيكى يشبه إلى حد كبير أحداث الفيلم السينمائى الأسطورى "شىء من الخوف"، انتفض أهالى قرية سملاى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية عن بكرة أبيهم، ضد بلطجة عائلة ظلت جاثمة فوق صدورهم عدة عقود متحصنة خلف أسوار قلعتهم الخرسانية المرتفعة، شاهرين فوهات بنادقهم الآلية فى وجه كل من تسول له نفسه المرور من أمام منازلهم دون استئذانهم. حرق منازل عائلة زلمة الصغير والكبير من أهالى مركز أشمون اعتادوا على سماع أساطير وحكاوى عن سطوة العائلة الإجرامية التى بدأها شيخ العائلة "عمرو زلمة" منذ أكثر من 40 عاما، متخذا من قرية سملاى الهادئة وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامى، مستغلا طيبة أهل القرية وسلميتهم، وانشغالهم بالسعى وراء أرزاقهم، وترويج قصص تعذيب كل من يجرؤ على الوقوف فى وجههم، أو الإبلاغ عن إجرامهم فى بث الرعب فى قلوب المواطنين. المتهمون أبناء العائلة اعتادوا على تبادل الأدوار والأماكن والأسرة داخل السجون، فترة العقوبة بالنسبة لهم ما هى إلا فترة نقاهة يستريحون فيها من عناء تقطيع طرب الحشيش أو وزن لفافات البانجو، أو الفصال مع أحد تجار الكيف حول الأسعار الجديدة، أو الهروب من مداهمة أمنية ترسلها المديرية بين الحين والآخر فى محاولة من جانبها لإلقاء القبض على أى من رؤوس العائلة وزعمائها. تخريب المحلات أمس الثلاثاء الثانى من سبتمر 2014 كان يومًا مشهودًا فى تاريخ القرية، سيظل لسنوات طويلة محفورًا داخل ذاكرة أبنائها، سيظلون ينقلون مشاهده وأحداثه لأبنائهم لسنوات وسنوات، حيث شهدت القرية انتفاضة أبنائها ضد ظلم وبلطجة عانوا منهما لسنوات طويلة، منذ ظهر اسم زلمة وكتب بخط عريض على مبنى ضخم محصن بالأسوار الخرسانية العالية على مدخل القرية الرئيسى، ترسخ الحكايات الأسطورية المتداولة عن العائلة الإجرامية. حرق المنازل بدأت الواقعة بخلاف بين عمرو أدهم عبد الكريم زلمة ومصطفى المسلمانى أحد أبناء القرية على حدود قطعة أرض، وكعادة أبناء العائلة فى تسوية خلافاتهم مع الغير، جرت يد عمرو إلى بندقيته الآلية التى لا تفارقه، ليفرغ طلقاته فى صدر الشاب بمعاونة اثنين من أعوانه، ليلفظ الضحية أنفاسه على الفور. عمليات التخريب فى القرية انتشر النبأ سريعًا بين أهالى القرية الطيبين، الذين فرغ حلمهم من فظائع أبناء زلمة، وقرروا لأول مرة أن يتغلبوا على خوفهم، ويهدموا السور العالى الذى يتحصنون خلفه، وفى مشهد مهيب احتشد أهالى القرية منهم من يحمل فاسا ومنهم من يحمل بلطة، وآخر يحمل شومة، قاصدين وكر الشيطان عازمين على الثأر لابنهم وضحايا سبقوه منعهم خوفهم من الثأر لهم. مع اقتراب أهالى القرية من منازل أولاد زلمة، بادروهم وأعوانهم من المسجلين والأشقياء الذين يأوونهم ويحتمون بهم بإطلاق نيران أسلحتهم الآلية على الأهالى الذين تغلبوا على خوفهم، واقتحموا المنازل، وفى أيديهم شعلات اللهب التى رشقوا المنازل بها لتندلع النيران فى 5 من منازل زلمة، وكأن الجدران الخرسانية تم تشييدها من أعواد القش سريعة الاشتعال. جانب من الأحداث فجأة توقف إطلاق الرصاص، واختفى أبناء زلمة من المشهد، واقتحم الأهالى المنازل يحطمون ويحرقون كل ما يلاقونه فى طريقهم، وكأنهم ينتقمون من سنوات القمع والبلطجة والذل التى عاشوها لعقود تحت سطوة وسيطرة أبناء زلمة. هنا ظهرت على الطريق سيارات الإطفاء والإسعاف ومدرعات الأمن، وانتشر ضباط وجنود الشرطة تحت قيادة اللواء جمال شكر، مدير مباحث المنوفية، للسيطرة على الموقف المشتعل وتهدئة الأهالى الثائرين، الذين أقسموا على عدم العودة لمنازلهم إلا بعد القبض على قاتلى ابنهم. سيارات الإسعاف فى موقع الحادث وبعد فترة وجيزة تمكن كل من النقيبين مراد أبو الدهب وكريم أحمد إبراهيم علام من ضبط عمرو أدهم عبد الكريم زلمة (24 سنة) مسجل شقى خطر مقيم سملاى وضبط أيضا أشرف رجب سالم (35 سنة) مسجل شقى خطر مقيم شبرا الخيمة، كما نجح الرائد محمد أبو العزم والرائد محمود سعد من ضبط هانى صلاح سالم محمود (23 سنة) مقيم كفر الفرعونية وعادل محمد حامد (27 سنة) مقيم المطرية مرتكبى جريمة القتل، وبحوزتهم عدد 3 بنادق آلية وكمية من الذخيرة، لينسدل أخيرا الستار على امبراطوية عائلة زلمة الإجرامية بأشمون بنهاية مأساوية.

وفى الإسكندرية اعترفت المتهمة علياء عواض المتهمة بتصوير فيديو كتائب حلوان، وذلك بعد إلقاء القبض عليها بمحافظة الإسكندرية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وقال مصدر أمنى إن المتهمة أصيبت بحالة من الذهول والصدمة إثر إلقاء القبض عليها، مشيرًا إلى أن المتهمة قالت فى اعترافاتها إن قيادات إخوانية أكدت لها أنها فى حمايتهم، ولا أحد يستطيع العثور عليها، خاصة بعد اختبائها بمنطقة شعبية بدائرة قسم الرمل ثان، وارتدائها النقاب حتى لا يستطيع أحد التعرف عليها بسهولة. كان اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية تلقى معلومات من الأهالى، تفيد بارتيابهم فى فتاة تتردد بشكل مفاجئ على أحد المساكن بالمنطقة، عند أقاربها، وترتدى النقاب، وتقوم بزيارة عدد من كوادر الإخوان بالمنطقة. وتمكنت مباحث الإسكندرية، برئاسة العميد شريف عبد الحميد، من إلقاء القبض على علياء مصورة فيديو "كتائب حلوان"، أثناء اختبائها بإحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية. وعقب تقنين الإجراءات تم إلقاء القبض على المتهمة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، أثناء دخولها إلى منزل خالتها. من جانبه قال اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إنه تم إلقاء القبض على علياء فى إطار متابعة وملاحقة العناصر المطلوبة، وبناءً على أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة والخاصة بمقاطع الفيديو، والمعروفة إعلامياً بكتائب حلوان، ومن خلال تجنيد المصادر السرية تمكنت إدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، بالاشتراك مع الأمن الوطنى وفرع الأمن العام من التوصل إلى أن المدعوة علياء نصر الدين حسن عواض (29 سنة)، ومقيمة حدائق حلوان – القاهرة، والمتهمة بتصوير مقطع الفيديو تتردد على مدينة الإسكندرية للاختفاء طرف أصدقائها، وأنها تتنقل من مكان إلى آخر إمعانا فى الاختفاء، وبإعداد عدة أكمنة تم ضبط المتهمة. وكشفت تحريات الأمن الوطنى، بالتنسيق مع الأمن العام والمباحث، قيام الفتاة علياء عواض، والتى تعمل مصورة بشبكة رصد الإخبارية بتصوير مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا، يعرض عددًا من الشباب الملثمين يرتدون ملابس تشبه ملابس القوات الخاصة للشرطة، ويحملون السلاح، ويرفعون علامة "رابعة"، وقالوا "سئمنا سلمية الإخوان.. وسنتعامل بالسلاح مع الشرطة بعد أن استحلت دماء المتظاهرين.

وفى الدقهلية وفى ليلة حزينة شيع الآلاف من أهالى قرية "سلكا" التابعة لمركز المنصورة جثمان الشهيد "السيد عبده السيد"، والذى لقى مصرعه فى الحادث الإرهابى الذى وقع صباح الأمس بسيناء وراح ضحيته 12 من أفراد جهاز الشرطة، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان وسياستهم. وهتف أهالى القرية مطالبين بالقصاص ورددوا "لا إله إلاّ الله الشهيد حبيب الله"، فيما قام إمام مسجد الأربعين، والذى أقيمت به الصلاة على الشهيد، بإلقاء خطبة عن إرهاب جماعة الإخوان وما تفعله من إساءة للدين الإسلامى، وتصارع الأهالى وأقارب الشهيد على حمل جثمانه. فيما قدم اللواء سمير الغريب حكمدار مديرية أمن الدقهلية، واللواء السعيد عمارة مدير المباحث، والرائد رامى طنطاوى رئيس مباحث مركز المنصورة، واجب العزاء وقاموا بالمشاركة فى تشييع الجثمان. وقالت زوجة الشهيد "أمل سلطان موسى" 28 سنة "لقد عاد زوجى للعمل يوم الخميس الماضى بعد أن قضى ليلة كاملة مع أصدقائه حتى ساعات الصباح الأولى وكان حديثه معهم عن الشهادة والموت فقد انتقل للعمل كسائق مدرعة فى العريش بعد أن كان يعمل بإحدى الشركات بالقاهرة فقد تطوع بالجيش". و تذكرت أمل بعض كلمات الشهيد وانهمرت فى البكاء قائلة "لقد كانت آخر كلماته لى (أنا عملت صنارة لمحمد متخليش حد ياخدها منه عشان أنا خلاص ماشى وهاموت شهيد) وكان دائما يردد بأنه سوف يموت شهيدا (ولو مت شهيد ابقوا أدعو لى بالرحمة)". واستكملت (وداد على إبراهيم) أم الشهيد قائلة "مات سندى وضهرى راح إللى خلفه ابوه ومات من سبع سنين وآخر مرة كلمنى أول أمس وقال لى (والنبى يا حاجه ادعى لى) ومقدرتش أمسك نفسى كنت حاسة إنه هيروح منى"، والتقطت شقيقته "فهيمة" 30 سنة أطراف الحديث قائلة "أنا أخذت التليفون من أمى وتابعت قائلة "آخر ما قام به فى إجازته الأخيرة إنه جالى البيت وساعدنى فى تركيب مراوح بالمنزل فقد كان خدوما ولا يتأخر علينا فى اى طلب وقال لى فى التليفون انا أتنقلت الشيخ زويد ادعى لى.. بعدها سمعنا صوت طلقات نيران بجواره فأغلق هاتفه ومنذ ذلك الوقت وأنا قلقة عليه جدا". وقالت شقيقته الكبرى "هناء" 55 سنة "آخر مرة قال لى إن الإرهابيين مثل الفئران بيطلعوا من جحورهم ويفرون هاربين".






موضوعات متعلقة..

ضبط بندقية آلى و250 جرام أفيون مع 4 مسجلين بالمنوفية















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة