ومن المواقع الأثرية المهملة مسجد العارف بالله البيلى غنام، وهو آيل للسقوط، حيث أهملته الأوقاف بعد أن استحوذت عليه من هيئة الآثار، فزاد الطين بله حيث تشققت جدرانه وسقفه.
وأكد السيد محمد موظف بالشباب والرياضة، أن مسجد العارف بالله سيدى البيلى أبو غنام تأسس عام 700 هجرية، ويتبع للأوقاف منذ نشأته، وتم ضمه للآثار عام 2000م ضمن المساجد الأثرية، وأوصت هيئة الآثار بعدم الاقتراب منه أو ترميمه أو صيانته، إلا بمعرفتها وتحت إشرافها، وشهد المسجد نشأة شيخ القراء المرحوم أبو العينين شعيشع.
وأضاف أبو الفتوح عثمان البيلى موظف بالتربية والتعليم، أن هناك من الأهالى من أردوا ترميم المسجد، إلا أن الأوقاف والآثار رفضا أى تدخل من الأهالى بالمسجد.
وأكد أبو الفتوح البيلى، أن الجدران والسقف متآكل، لذا نُطالب بسرعة الترميم خوفًا من سقوطه على المصلين.
وأشار محمد عوض اليمانى "محامى"، أن المنطقة المحيطة بالمسجد منطقة أثرية تسمى منطقة سيدى البيلى أبو غنام، وأننا فوجئنا أثناء نقل "محول الكهرباء" الملاصق للمسجد بوجود أعمدة جرانيتية وردية اللون أسفل محول الكهرباء المغذى للمسجد، بما يدل على وجود منطقة أثرية.
وأضاف عبد الله على بغدودة، من رواد المسجد، أنه عندما أقيمت حديقة أبو غنام أمام المسجد فوجئ العمال بأكثر من "نفق" ممتد لما لا نهاية، وذلك منذ عام 2000م، ومع ذلك لم يتم التنقيب أو البحث عن المنطقة الأثرية أسفل المسجد والحديقة والمحمول الكهربائى، والأغرب من ذلك أنهم تركوا الأعمدة الجرانيتية فى العراء، لتصبح لهواً للأطفال وكان مصيرها التحطيم لأربعة أجزاء.
عدد من أهالى بيلا يتحسرون على المسجد الأثري
عدد من كبار السن داخل المسجد يخشى من سقوط السقف عليهم وسط إهمال الآثار
تشققات فى الجدران بمسجد العارف بالله البيلى
أحد الأبواب الأثرية يخشى عليه من الإهمال أن تضيع ملامحه كما ضاعت ملامح محتويات المسجد
قبلة المسجد وما حولها والجدران متآكلة ويخشى سقوطها
اقرأ أيضًا..
بالصور.. وزير الآثار يتابع المنظومة التأمينية لمنطقة الهرم
