سحر طلعت

54 شارع البطل أحمد عبد العزيز

السبت، 06 سبتمبر 2014 03:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا مقر اليوم السابع.. هنا مقر الموقع الأول فى الشرق الأوسط الذى استطاع بحول الله وقوته وقياداته الحكيمة، أن يتحول لحالة فريدة يتناقلها الوسط الصحفى والإعلامى على المستوى المحلى والدولى، هنا أحلام شباب وفتيات اتفقت وتجمعت على تحقيق هدف واحد هو تطبيق المهنية وإيصال المعلومة للقارئ بكل الطرق الحديثة فى قالب بسيط، بالدور الـ18 بتقاطع البطل أحمد عبد العزيز وجامعة الدول بالمهندسين، يقع مقر الكتيبة والنور الذى بدأ يشع بضياء المعرفة، والحقيقة المجردة بحيادية تامة ودون أى حسابات، سوى إرضاء القارئ، والقارئ فقط. اليوم نترك مقرا ظللت به شخصيا لأكثر من 7 سنوات، لننتقل إلى مقر جديد وخطوة جديدة، وحلم جديد، فسنة الحياة هى التغيير والتطوير، تركناه إلى مقر أكبر وأكثر إبهارا وأكثر مساعدة فى إمداد كتيبة محرريه بالمزيد من التكنولوجيا والتقنية والراحة، لإيصال المعلومة السريعة والدقيقة للقارئ بكل المصداقية والحب، "القارئ" ذلك الشخص الذى لا نعرفه، لكنه يعرفنا، ذلك من وثق بنا وصدق ما ينشر على موقعنا متيقنا أن وراء كل خبر حكاية وقصة مجهود لمحرر بذل كل ما فى وسعه للحصول على خبر أو تحقيق صحفى، يفى شغف وفضول القارئ المصرى والعربى، انتقلنا من مقر دخلناه قديما محررين صغار، كلنا أمل فى غد أكثر إشراقا وحرية، وتركناه لآخر جديد ونحن قادة ورؤساء ومديرين لنا الحق فى المساهمة فى تطوير ماكينة العمل والأداء بفضل منظومة قوية ومتماسكة، وضعها قادتنا وأساتذتنا من الكبار وعلى رأسهم رئيس التحرير الأستاذ خالد صلاح. القارئ العزيز نجدد معك عهدنا بالالتزام أكثر بالمهنية والسرعة والإبهار والأفكار ومزيد من التحقيقات والملفات التى تهمك، فأنت على قائمة أولوياتنا بل أنت كل أولوياتنا، مقر "اليوم السابع" بـ54 شارع البطل أحمد عبد العزيز وداعا وشكرا، فأنت لم تكن مجرد جدران ومكان جمعتنا لأكثر من 7 سنوات تقريبا، وإنما كنت معنى ورمزا لنا، شاهدت وضممت بين جنباتك العديد من الأفراح والأطراح، ولحظات النجاح والتفوق والسعادة بميلاد فكرة جديدة أو الوصول لانفراد وسبق صحفى جديد، لنتحول بفضل الله وعونه إلى قاطرة ومؤسسة متكاملة لها قوانينها واحترامها وكيانها الذى رسخ على الرحمة، مقرنا الجديد بـ"اليوم السابع" بحى الدقى، أتيناك محملين بهموم ومعانات المواطنين وبأمانة توصيل شكواهم لمن يهمه الأمر، وإعلامهم بكل ما هو جديد بشكل أسرع وأدق وأكثر مهنية، فمزيد من التوفيق ومزيد من الأفراح.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة