تبدأ وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، مرحلة جديدة فى إعادة ترتيب البيت من الداخل على نطاق واسع، وللمرة الأولى خارج إطار ونطاق المساجد إلى ما يزيد على 15 ألف كتاب وحلقة تحفيظ للقرآن الكريم داخل وخارج نطاق المساجد منتشرة بربوع مصر فى المدن والقرى.
وتختبر الوزارة شيوخ ومحفظى حلقات القرآن وفصل من يرسب وإلزام الناجح بفتح الحقلة القرآنية أو الكتاب بنفسه، دون إنابة أحد أو جلب أحد للتحفيظ مع أن ذلك يجرى داخل المسجد الأقرب إليه، وربط إمام المسجد الذى يجتاز المسابقة بمسجده، وأن تكون له الأولوية إذا اجتاز الاختبار.
وتتعمد الوزارة إجراء الاختبار لضبط منابع فكرية وحضانات لبذور الفكر عند النشء، الذى يمكن توجيهه إلى أقصى يمين التشدد لمن حصلوا على تراخيص فى ظروف معينة مكنتهم من الوصول إلى عقول النشء بشكل مباشر عبر ترخيص الكتاتيب والحلقات بأسمائهم أو بطريقة غير مباشرة عبر شخص آخر يرخصها باسمه، ثم يؤجر الكُتاب أو الحلقة من الباطن لشخص غير مؤهل فى الحفظ أو منحرف فكريًا.
وتنهى الوزارة بموجب الاختبار المقرر انعقاده استخدام الكتاتيب كحضانات أطفال برغم ترخيصها ككتاتيب أو حلقات حفظ قرآن، وتنهى عمل الحلقات أو الكتاتيب بعيدًا عن محيط المسجد حتى لا ينحرف كُتاب خاص بشخص ما بعيدًا عن منهج الأزهر، الذى ينشر ثقافته الأزهرية عبر مساجد الأوقاف.
يذكر أن أجر محفظ الكُتاب 30 جنيهًا فى الشهر والحلقة 15 جنيهًا، حيث يعتمد فى عائده الشهرى على أجور التحفيظ من أولياء الأمور، فى حين أكد مصدر أن الأوقاف لديها حصر غير دقيق يؤكد أن عدد كتاتيب القرآن والحلقات يصل إلى 15 ألف، بينما تزيد على الضعف على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الكُتاب به طلاب أكثر من طلاب الحلقة.
لنزع بذور التشدد..
وزارة الأوقاف تبدأ اليوم إعادة تقنين "كتاتيب" القرآن واختبار الشيوخ
الأحد، 07 سبتمبر 2014 07:16 ص
وزارة الأوقاف - أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة