عبد الفتاح عبد المنعم

أسرار الأمن القومى المصرى فى غرفة نوم أمير قطر

الإثنين، 08 سبتمبر 2014 12:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عشرات القضايا المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى ارتكبها هذا الرئيس الفاشل فى أقل من عام واحد هى مدة حكمه، فما بالنا لو لم يقم الجيش بعزله بعد أن خرج الشعب على حكمه؟ بالتأكيد كان مرسى سيجد نفسه متهما بمئات من التهم التى ستتنوع بين إرهاب وتخابر وتجسس ورشاوى وسرقات، وغيرها من التهم التى تورط فيها هذا الرجل وتنظيمه، وآخرها إحالته للجنايات بتهمه التخابر مع دوله قطر، وذلك من خلال تسريبه أوراقا خطرة تضر الأمن القومى المصرى كان أمير قطر السابق يقوم بالاطلاع عليها فى غرفة نومه ويسربها إلى أعداء مصر، وهو ما يجعل مرسى مسؤولا عن فضح أسرار مصر فى مكاتب أجهزة المخابرات القطرية والأمريكية والتركية، وذلك بأوامر من مكتب الإرشاد الذى لو كان قد استمر فى حكم مصر لباع مصر إلى دول العالم بالقطاعى.

لذا فإن لدينا عشرات الإجابات عن أسئلة من نوعية لماذا يحاكم مرسى المعزول؟ هل نحاكمه لأنه ارتكب جرائم قتل أو فساد مالى أو سياسى أو قضايا تخابر مع حماس أو القاعدة أو حتى إسرائيل؟ وماذا لو حصل هذا المعزول على البراءة؟ أسئلة كثيرة تداعت أمامى عندما صدر قرار إحالة مرسى للجنايات بتهمة التخابر مع قطر وبيع أسرار مصر بملايين الدولارات، بالإضافة إلى محاكمته فى قضايا أخرى ارتكبها مرسى ونظامه أعتقد أنها لا تختلف كثيرا عن قضايا مشابهة للرئيس المخلوع مبارك ورجال نظامه وأغلبهم حصل على براءة فى مثل هذه القضايا.

إذن لماذا نحاكم مرسى وقبله مبارك؟ الحقيقة أن مشهد هذه المحاكمات هو الذى يسعدنى لأنها جعلت كل من يفكر فى الجلوس على كرسى الرئاسة يفكر ألف مرة لأن عصيان الشعب له أقرب من غمضة عين، ويكفى أن الإطاحة بمرسى لم تبدأ فى 30 يونيو، بل بعد ساعات من اختياره رئيسا للبلاد عندما وقف فى ميدان التحرير يقول: «وما أدراك ما الستينيات»، وهى العبارة التى أظهرت أن مرسى مجرد مندوب للإخوان، هذا هو مرسى الذى يحاكم الآن، ولا يهمنى هل سيحكم عليه أم سيفرج عنه، المهم أنه رئيس فشل فى حكم مصر وفضل أن يكون مندوب الجماعة، والنتيجة أنه تحمل كل خطايا الإخوان وجرائمهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة