الصحافة الإسبانية: تشيلى تعتزم إصدار قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب بعد انفجار بمترو سانتياجو.. الجامعة العربية تدعم أوباما والحلفاء للتصدى لداعش قبل الذكرى الـ13 لهجمات 11 سبتمبر.. البغدادى يتحدى الغرب

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 10:51 ص
الصحافة الإسبانية: تشيلى تعتزم إصدار قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب بعد انفجار بمترو سانتياجو.. الجامعة العربية تدعم أوباما والحلفاء للتصدى لداعش قبل الذكرى الـ13 لهجمات 11 سبتمبر.. البغدادى يتحدى الغرب صورة أرشيفة
إعداد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس:بعد إصابة 14 شخصا..تشيلى تعتزم إصدار قوانين صارمة بشأن مكافحة الإرهاب بعد انفجار قطارات مترو سانتياجو

تعتزم الحكومة التشيلية إصدار قوانين صارمة بشأن مكافحة الإرهاب، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة فى محطة قطارات مترو فى مدينة سانتياجو، ما أدى إلى إصابة 14 شخصا فى تفجير وصفته حكومة تشيلى بأنه "عمل إرهابى".

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد قال وزير الداخلية التشيلى رودريجو بيناليلو بعد هذا الحادث
"يجب على الدولة أن ترد بحزم، وتطبق عقوبات قاسية بعد هذا الحادث الخطير"، حيث أكثر من 100 عبوة ناسفة استهدفت السفارات والبنوك فى البلاد على مدى السنوات الخمس الماضية، لكن هذه المرة الأولى التى يتسبب فيها حادث فى وقوع إصابات.

ووصفت رئيسة تشيلى ميشيل باشيليت بأنه "عمل إرهابى بغيض"، وتعهدت باستخدام القوة الكاملة للعدالة، بما فى ذلك فرض قانون مكافحة الإرهاب، وقال إيفو جراسيا مسئول هيئة الدفاع المدنى "توجد أنواع مختلفة من الإصابات بطبيعة الحال، معظم المصابين تعرضوا لأعراض التهاب الأذن.. ثلاثة منهم لإصابات بليغة كالكسور مثلا كما فقد أحدهم إصبعه، وحتى الآن لم يعلن عن المسئول عن ذلك الحادث".

وكانت السلطات التشيلية قد أغلقت محطة (سكويلا ميلتار) للمترو بشكل مؤقت وقامت قوات مكافحة المفرقعات بتفتيش المحطة بشكل كامل، ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن زرع القنبلة، فيما أكد متحدث باسم الحكومة أن الانفجار يندرج فى إطار الأعمال الإرهابية التى تهدف إلى إيذاء أشخاص أبرياء.

والجدير بالذكر أن الانفجار وقع جزء من محطة المدرسة العسكرية يضيق بمنصات بيع الطعام، وأن العبوة الناسفة وضعت فى سلة قمامة.


الموندو:الجامعة العربية تدعم أوباما والحلفاء للتصدى لداعش قبل الذكرى الـ13 لهجمات 11 سبتمبر

اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية بقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما التصدى لتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، الذى بث الرعب فى العراق وسوريا وبدعم جامعة الدول العربية للإجراءات الدولية فى مواجهة هذه الحركة.

وقالت الصحيفة تحت عنوان الجامعة العربية "تدعم أوباما والحلفاء" إن وزراء خارجية الدول العربية اتفقوا بالقاهرة على "اتخاذ التدابير الضرورية للتصدى لتهديدات المتشددين"، والمشاركة فى المبادرات الدولية والإقليمية ضد داعش التى تحتل وتوسع مواقعها بسوريا والعراق ومحت الحدود بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية توسع حملتها الجوية لإرباك تنظيم الدولة الإسلامية، وأنه عشية الذكرى الـ13 لهجمات 11 سبتمبر، التى اقترفها تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة، سيوجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما غدا الأربعاء خطابا للأمة يكشف فيه عن خططه لمحاربة حركة "الدولة الإسلامية".

وأضافت أن رئيس البيت الأبيض سيشرح للكونجرس وللشعب الأمريكى، "بعد صيف ملىء بالانتقادات لتقاعسه" فى مواجهة هذا التنظيم، "قراره بدء هجوم" على متشددى داعش فى العراق، موضحة أن "أوباما يبدو حاليا حازما فى قراره، وأنه سينتقل من القول إلى الفعل، وسيبصم بالتالى الأجندة" الدولية.


إيه بى سى: أبو بكر البغدادى الزعيم الذى يتحدى الغرب

قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية تحت عنوان "أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، الذى يتحدى الغرب"، إن أوباما سيكشف غدا الأربعاء عن "حرب جديدة" ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن للرئيس الأمريكى "خطة ضد تطرف داعش، وأنه سيكشف بعد غد فى خطاب للأمة الأمريكية عن التصعيد ضد مسلحى هذا التنظيم".
وتابعت أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى من قصفها لداعش فى العراق فى الأشهر الماضية إلى وقف تقدم مقاتلى هذه الحركة"، فإنها "ستمر الآن للهجوم"، رغم أنها "لن ترسل قوات قتالية" إلى المنطقة، مذكرة فى السياق ذاته بإعراب الدول العربية أمس عن "دعمها للعمل العسكرى ضد مقاتلى داعش".

وأوضحت الصحيفة أن "أوباما بدأ الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية، وجامعة الدول العربية انضمت لمكافحة الإرهاب"، مضيفة أن الطائرات الأمريكية فى قصف مواقع مسلحى داعش فى منطقة الآنبار شرق العراق.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه المبادرات فردية أم جماعية، معتبرة أن الجواب ليس واضحا حتى الآن على الرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية هو حركة منظمة ومهيكلة لا تترك أى شىء للصدفة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة