الصحف الأمريكية: انضمام السلطة الفلسطينية للجنائية الدولية يهدد بعقوبات صارمة من واشنطن وإسرائيل.. تويتر يشكل تحديا لجهود أردوغان لإسكات المعارضة.. محتجون يقتحمون مقر إدارة شرطة سانت لويس الأمريكية

الخميس، 01 يناير 2015 01:50 م
الصحف الأمريكية: انضمام السلطة الفلسطينية للجنائية الدولية يهدد بعقوبات صارمة من واشنطن وإسرائيل.. تويتر يشكل تحديا لجهود أردوغان لإسكات المعارضة.. محتجون يقتحمون مقر إدارة شرطة سانت لويس الأمريكية الرئيس التركى أردوغان
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:انضمام السلطة الفلسطينية للجنائية الدولية يهدد بعقوبات صارمة من واشنطن وإسرائيل

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إصرار الرئيس محمود عباس أبو مازن على انضمام السلطة الفلسطينية للمحكمة الجنائية الدولية، يفتح جبهة جديدة للصراع فى الشرق الأوسط من شأنه أن يؤدى إلى محاكمات جرائم حرب لمسئولين إسرائيليين، مما يهدد بعقوبات صارمة من واشنطن وإسرائيل.

نيويورك تايمز

وتأتى الخطوة كجزء من تحول استراتيجى من قبل القيادة الفلسطينية سعيًا نحو الاعتراف بدولة فلسطين على الساحة الدولية بعد عقود من فشل الوساطة الأمريكية فى المفاوضات مع إسرائيل، كما تأتى بعد يوم واحد من رفض مجلس الأمن الدولى قرار يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى حدود ما قبل عام 1967 وإنشاء دولة فلسطينية.

ووصف جيف راثك، المتحدة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخطوة بأنها "تأتى بنتائج عسكية"، مشيرا إلى أنها ستعمل على توسيع الفجوة بين الجانبين.. وأضاف "أنها خطوة تصعيدية لن تحقق أى نتائج ممن يأمل معظم الفلسطينيين فى تحقيقها".

وتابع المتحدث الأمريكى أن تحركات مثل هذه ليست هى الحل، فجميع الأطراف بحاجة إلى إيجاد وسيلة للعمل البناء والتعاونى بين الطرفين لتقليل التوتر ورفض العنف وإيجاد طريق إلى الأمام، وتقول نيويورك تايمز إن الخطوة من شأنها أن يكون لها تداعيات أخرى مثل تقديم مسئولين فلسطينيين للمحاكمة، فضلا عن تعهد إسرائيل والولايات المتحدة الرد بقسوة على هذه الخطوة.


واشنطن تايمز:محتجون يقتحمون مقر إدارة شرطة سانت لويس الأمريكية

اقتحم محتجون مقر إدارة شرطة سانت لويس بولاية ميزورى الأمريكية، الأربعاء، للإعراب عن غضبهم على مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص الشرطة، أغسطس الماضى، بينما رفض الادعاء توجيه اتهامات للضابط المتورط.

واشنطن تايمز

وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز، أنه فى إطار غضب السود المتواصل من قسوة الشرطة الأمريكية ضد السود، فإنه خلال مسيرة احتجاجية قام نحو 15 من المتظاهرين باقتحام بهو مقر الشرطة فى الساعة 10 صباحا وقرأوا قائمة من المطالب.

ونشر المحتجون مئات أوامر الإخلاء على السطح الخارجى للمبنى، وكتبوا: "بسبب وحشية الشرطة ضد مواطنينا، نبلغكم أن إدارة الشرطة تخضع لإعادة التأهيل من قبل مواطنيها بدءا من اليوم 31 ديسمبر 2014". واتهموا الشرطة بتحويل قوة الشرطة إلى قوة عسكرية محتلة.

وتشير الصحيفة إلى أن المشهد أصبح فى حال فوضى بمجرد أن حاول الضباط طرد المتظاهرين من المبنى، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل تجاه العديد من المتظاهرين محاولة دفعهم باتجاه البوابات لإخراجهم من المبنى.

ووردت تقارير تفيد بالقبض على أربع نساء ورجل حيث ستوجه ضدهم اتهامات بالتعدى على ممتلكات الغير والإضرار بالسلم. كما سيواجه الرجل اتهامات إضافية بالاعتداء على ضابط رفيع داخل بهو المبنى.


قالت مجلة فورين بوليسى، إن موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بات يشكل تحديا لجهود الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإسكات المعارضة والمنتقدين، مشيرة إلى أن حكومة أردوغان هى الأكثر اعتقالا للصحفيين فى العالم خلال الأعوام الثلاث الماضية 2012 و2013 و2014.

فورين بوليسى

وتضيف المجلة الأمريكية، فى تقرير على وقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن الأنباء السيئة للصحفيين فى تركيا أن 2015 تبدو أسوأ كثيرا. وتشير إلى اعتقال السلطات التركية سيديف القبس، الصحفية البارزة والمذيعة التليفزيونية، هذا الأسبوع، أن كتبت تويتة بشأن قرار قاضى التحقيق تجميد التحقيقات فى فضيحة فساد كبرى تتعلق بعدد من وزراء حكومة أردوغان وبأعضاء من عائلة الرئيس التركى.

وراحت السلطات التركية، التى داهمت منزل الصحفية، تزعم أن التويتة تضع القاضى فى خطر وتستهدف أشخاصا يشاركون فى عمليات مكافحة الإرهاب. وتوضع القبس حاليا تحت المراقبة حتى استجوابها فى 5 يناير الجارى. وبحسب تقارير إعلامية فإن هاتفها وجهازها اللوحى والكمبيوتر الخاص بها جرى مصادرتهم من قبل الشرطة.

وواجه الصحفى التركى محمد بارانسو، الاعتقال، هذا الأسبوع، بعد أن كتب تويتة تنتقد أحد مستشارى أردوغان. وتقول فورين بوليسى أن موقع "تويتر" بات يمثل نقطة حساسة على نحو متزايد للرئيس التركى.

وذكرت المجلة فى تقرير سابق أن حساب غامض لمجهول على تويتر ينشر بشكل روتينى تنبؤات دقيقة بإعتقالات ومداهمات مستقبلية على وسائل الإعلام، بما فى ذلك الحملة الأخيرة من الاعتقال التى استهدفت أولئك الذين على علاقة برجل الدين المعروف فتح الله ولين.

ويعتقد الكثيرون أن هذا الحساب يديره أحد من داخل الحكومة التركية. وقد علم صحفيين من صحيفة توداى زمان بشأن غارة على مكاتبهم، قبل وقت قصير من وصول الشرطة، بفضل هذا الحساب.

وبغض النظر عن مصدر التويتيات، فإن المنتقدين مثل القبس وبارانسو يمثلون تحديا جديدا لجهود أردوغان لإسكات المعارضة والانتقادات والنشطاء والصحفيين الذين يلجأون لمواقع التواصل الاجتماعى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة