الصحافة الإسبانية: اللجنة الإسلامية فى إسبانيا تدين الهجمات على شارلى إبدو الفرنسية.. وتؤكد: هذا الإرهاب أصبح أداة من الإسلاموفوبيا فى أيدى كل الذين ينشرون الكراهية ضد الإسلام والمسلمين فى العالم

السبت، 10 يناير 2015 02:38 م
الصحافة الإسبانية: اللجنة الإسلامية فى إسبانيا تدين الهجمات على شارلى إبدو الفرنسية.. وتؤكد: هذا الإرهاب أصبح أداة من الإسلاموفوبيا فى أيدى كل الذين ينشرون الكراهية ضد الإسلام والمسلمين فى العالم رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس : اللجنة الإسلامية فى إسبانيا تدين الهجمات على شارلى إبدو الفرنسية.. وتؤكد: هذا الإرهاب أصبح أداة من الإسلاموفوبيا فى أيدى كل الذين ينشرون الكراهية ضد الإسلام والمسلمين فى العالم

أدانت اللجنة الإسلامية فى إسبانيا الهجمات على مجلة شارلى إبدو الفرنسية وتؤكد لصحيفة الباييس الإسبانية أن "هذا الإرهاب أصبح أداة من الإسلاموفوبيا فى أيدى كل الذين ينشرون الكراهية ضد الإسلام والمسلمين فى العالم"، وأضافت "تفجيرات 11 مارس بمدريد أعطت درسا لدولة ديمقراطية –فى إشارة إلى إسبانيا- فى محاربتها للإرهاب بفعالية مع احترام الإطار والمبادئ الدستورية والقانونية التى يدافع عنها الاتحاد الأوروبى.

الباييس - 2015-01 - اليوم السابع

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن الإسلاموفوبيا يتقدم بوتيرة سريعة تسبب قلقا للعديد من الحكومات والشعوب الأوروبية، وعلى الرغم من أن إسبانيا لا توجد بها أحزاب شعبية كبيرة ترفض المهاجرين المسلمين كما أنها لا يوجد بها حركات مناهضة للإسلام، مثل باغييدا الألمانية الذى يهدد الآن الإسلام فى أوروبا بشكل كبيرة، إلا أن استطلاعات الرأى تؤكد أن 61% من الإسبان يعتبرون أن الإسلام يمثل تهديدا.

وقال على خلف، وهو عراقى يقيم فى إسبانيا منذ الثمانينات وهو شيعى ويعمل فى مرآب بوسط العاصمة مدريد، إن "هذه الأعمال فردية.. ونحن فى هدوء الآن، وأعلم أن هذا البلد مفتوح وحكيم، ويستطيع التمييز بين المسلمين وغيرهم".

وطالب خلف من خلال الصحيفة الحكومة الإسبانية بفتح المزيد من قنوات الحوار مع المسلمين، حيث إن عدد المسلمين فى إسبانيا وصل لمليون ونصف، كما أنه يدعو السلطات الإسبانية التعليق الثابت للهجمات الإرهابية، مدينا مقتل العشرات فى العراق بشكل يومى فى تلك الهجمات التكفيرية".

وقالت بثينة أحمد، مديرة برنامج الإسلام اليوم، الذى يقدم على القناة الإسبانية TV "فى إسبانيا لا يوجد رفض للمسلمين بشكل عام، ويرون أنهم تركوا بلدهم لكسب العيش".

أما فاطمة ظاهرى (25 عاما) فإنها تشعر بخيبة أمل من تصرفات بعض القتلة التى وصفتهم بالمجانين الذين ليس لديهم مناحى علاقة مع الدين ولكنهم يقتلون باسمه".


الموندو :رئيس الحكومة الإسبانية وميركل يشاركان فى تظاهرة ضد اعتداءات باريس

قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى يشارك مع القادة الأوروبيين من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزرء البريطانى فى مسيرة تضامنية مع فرنسا ضد الاعتداءات التى حدثت فى باريس.

الموندو - 2015-01 - اليوم السابع

ووفقا للصحيفة فإن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى سيشارك أيضا الأحد فى المسيرة التضامنية مع فرنسا بعد الهجوم على مجلة شارلى إبدو الفرنسية، وهذه المسيرة ستضم مئات آلاف الفرنسيين والقادة الأوروبيين.

وأوضحت الصحيفة أن راخوى أدان الهجوم بشدة، مضيفة أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس أوكرانيا بترو بوروشنكو، ورئيس مجلس أوروبا دونالد توسك، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، ورؤساء حكومات السويد والنرويج والبرتغال والدنمارك وبلجيكا وهولندا ومالطا وفنلندا ولوكسمبورج سيشاركون أيضا فى المسيرة تلبية لدعوة الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند.


إيه بى سى :إسبانيا عززت الإجراءات الأمنية ومهاجمى شارلى إبدو من القاعدة

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، تحت عنوان "فرنسا.. مطاردة كبيرة"، إن آلافا من رجال الأمن يبحثون عن قتلة شارلى إبدو، مشيرة إلى أن مقتل شرطية متدربة بباريس أضاف المزيد من التوتر والارتباك فى فرنسا، وأضافت أن إسبانيا عززت أيضا الإجراءات الأمنية ضد الشبكات المعلوماتية التى يمكن أن تستهدف البنيات التحتية الحيوية.

إيه بى سى - 2015-01 - اليوم السابع

وأكدت الصحيفة أن المهاجمين استخدموا طريقة عمل تنظيم القاعدة الإرهابى، وأضافت أن الأجهزة الأمنية الفرنسية بصدد مطاردة شقيقين يشتبه فى ارتكابهما الهجوم بعد أن تم تحديد مكان تواجدهما، وأن الرجلين لديهما سجل تاريخى يؤكد انتماءهما للجماعات المتشددة.

وأوضحت أن وزارة الداخلية الإسبانية عززت إجراءات المراقبة فى حق 100% من "الإسلاميين" المقيمين فى إسبانيا منذ الهجوم على شارلى إبدو، بينما فى فرنسا قامت السلطات بنشر الآلاف من رجال الأمن لإلقاء القبض على مرتكبى هذا الهجوم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة