معهد التخطيط العربى يعتمد 11 مليون دينار كويتى لمواجهة تحديات التنمية

اعتمد مجلس أمناء المعهد العربى للتخطيط - والذى يتخد من الكويت مقرا له - اجتماعه النصف سنوى ، والذى استضافته مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر أول أمس الخميس ميزانية وخطة عمل المعهد خلال الخمس سنوات المقبلة .

وبلغت الميزانية 11 مليون و200 ألف دينار كويتى بزيادة بلغت 19 % عن ميزانيته السابقة ، وذلك لمواجهة تحديات التنمية العربية بمزيد من البحوث والدراسات والتدريب ، ومؤتمرات جذب الاستثمارات بالدول الأعضاء بالمعهد ، ووضع خطط لمعالجة قضايا الفقر والبطالة بالوطن العربى ، وتلقى المجلس طلبا قدمته رئيسة هيئة التخطيط والتعاون الدولى بالحكومة السورية " ريما القادرى " بعودة أنشطة المعهد ببلادها مجددا.

وافتتح وزير التخطيط المصرى الدكتور أشرف العربى ، والدكتور بدر عثما مال الله مدير المعهد بحضور وزراء التخطيط فى سورية والصومال وجيبوتى ووكلاء وزرات وممثلون لتسعة عشر دولة عربية من البلدان الأعضاء بالمعهد ، وسط مساع لضم دولتين عربيتين أخريين لعضويته .

وقال الدكتور حسين الطلافحة نائب مدير المعهد فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية على هامش مشاركته باجتماع مجلس أمناء المعهد فى مدينة الأقصر اليوم الجمعة ان الاجتماع ناقش سبل مواجهة تحديات التنمية والسياسات الاقتصادية والاجتماعية ، وادارة التنمية بالبلدان الأعضاء ، عبر البحوث والدراسات والاستشارات والتدريب وورش العمل .
واشار الطلافحة إلى أن مجلس أمناء المعهد وافق خلال اجتماع مدينة الأقصر على تنفيذ 60 برنامجا سنويا موزعا على مختلف مجالات العمل البحثى والتدريبى وتقام داخل مقر المعهد بدولة الكويت ، وبالبلدان الأعضاء بما يتناسب والقضايا المطروحة بكل دولة، بجانب التركيز على منتديات الاستثمار .
واعلن نائب مدير معهد التخطيط العربى عن البدء فى وضع عدد من الدراسات التطبيقية على قضايا التنمية العربية على غرار الدراسة التى أنجزها المعهد حول البيئة الاستثمارية للمشروعات الصغير والمتوسطة بدول مجلس التعاون الخليجى .