الغرفة التجارية: خاطبنا موسكو لترتيب تشكيل مجلس الأعمال المصرى الروسى

الإثنين، 12 يناير 2015 11:19 م
الغرفة التجارية: خاطبنا موسكو لترتيب تشكيل مجلس الأعمال المصرى الروسى أحمد شيحة رئيس شُعبة المستوردين بالغرفة التجارية
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف رجل الأعمال أحمد شيحة، رئيس شُعبة المستوردين بالغرفة التجارية، أنه تمت مخاطبة الغرفة فى موسكو، للترتيب لتشكيل مجلس الأعمال المصرى الروسى، بعد سنوات طويلة من التوقف.

وقال شيحة فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إنه تمت مخاطبة الغرف التجارية لاختيار 10 من رجال الأعمال الروس ليكتمل الجانبين المصرى والروسى، مؤكّدًا أن هذا المجلس جاء بعد التوجه المصرى للتعاون مع الجانب الروسى فى الفترة المقبلة.

وأضاف شيحة، أن التعاون الاقتصادى بين مصر وروسيا سيكون محصورا فى بعض المجالات والسلع، خاصة المجال العسكرى والغاز والبترول، مشيرا إلى أن روسيا كدولة صناعية اختلفت كثيرا عن عهد الاتحاد السوفيتى فى السبعينات، بعد تمزق وتوزيع قوته العسكرية بين دول الاتحاد السابقة، وهو ما أثر سلبا على التطور التكنولوجى فى القطاع الصناعى نتيجة تفكك الاتحاد.

وأشار شيحة إلى أن هذا المجلس جاء بعد انقطاع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين المصرى والروسى لفترة دامت نحو 25 عاما، لافتا إلى أن حجم التبادل التجارى الحالى بين مصر وروسيا يعتبر محدود جدا، إلا أن هناك تغيرات كبيرة شهدتها السلع التفضيلية التى كانت محل تبادل بين الجانبين، فقد كانت مصر تصدر إلى روسيا المواد الخام والأخشاب، والآن أصبح هناك أسواقا بديلة بالنسبة لها، كما أن السوق الروسى يعتبر غير منافس فى الصناعات التكنولوجية قياسا بالسوق الكورى وصناعة السيارات.

ومن المقرر أن يجرى الرئيس فلاديمير بوتن زيارة قريبا إلى مصر، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أجرى زيارة إلى روسيا قبل أشهر، كما أجرى منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة زيارة إلى روسيا لبحث فرص التعاون التجارى بين الجانبين المصرى والروسى.

وأكد شيحة، أن الميزان التجارى لن يكون فى صالح مصر لأننا لسنا دولة صناعية، ونعتمد على الاستيراد من الخارج لتوفير الغذاء، وهو ما يجعل الميزان التجارى دائما يصب فى صالح أى دولة صناعية أخرى، لافتا إلى أن الفرصة المتاحة تنحصر فقط فى توفير البدائل المناسبة لتأمين احتياجات السوق المحلية دون التعرض لضغوط سياسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة