أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن الإمام البخارى هو أبرز وأفضل من نقل ووثق أحاديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وثبت صدقه حيث فقد بصره فى الصغر وأعاده الله إليه مرة أخرى لكونه على تقوى لله كبيرة أكرمه الله بها وثقة فى الله.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، خلال ندوة بمسجد النور بالعباسية عن الإمام البخارى محدثًا وفقيهًا، أن الإمام البخارى ثبت حفظه وتوثيقه للحديث بالإجماع حيث اختبره 10 أفراد بـ10 أحاديث غيروا سندها لكنه صحح السند وأثبت على الملأ براعته فى توثيق الحديث والسند.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار الأزهر، إن الإمام البخارى بشر ليس معصومًا لكن الحديث الذى نقله وأجمعت عليه الأمة معصوم اتفقت عليه الأمة، حيث لم ينجح الغرب فى تقليده، ونقل الحديث واعترفوا بقوة النقل فى الصحاح ودقتها، مؤكدا أن شرح صحيح البخارى وبه ردود على شبهات ضد الإمام البخارى، وترك أجره ليباع بثمن التكلفة حسبة لله وحبا للحديث وقدر الإمام البخارى والعلماء مثله حيث قبل الإمام مسلم يد الإمام البخارى ورأسه وأراد أن يقبل قدمه وقال عنه أستاذ الأساتذة.
وطالب الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، السلطة بوقف التيار العلمانى التابع لمنظمات مشبوهة تهاجم السنة فى شخص الإمام البخارى، حيث يزع الله بالسلطان مالا يزعه بالقرآن، مطالبا الدعاة بالاندماج وسط الناس وتصحيح المفاهيم حتى لا تتأزم الأوضاع، مطالبًا بتصحيح الوضع المالى للدعاة حتى يستطيعوا العمل وتصحيح الدين بالاقتداء بهم فى قراهم، مؤكدا أن قناة الأزهر المزمع إطلاقها ستلعب دورًا فى الرد على الشبهات المثارة ضد الإسلام وعلمائه مستغربًا من جموع المحامين يتركون المسيئين للدين دون أن يرفعون عليهم قضية حسبة لله، مؤكدا أن الدولة مسئولة عن الصد عما تتعرض له السنة من نهش مقصود.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن البعض يدلس على الإمام البخارى كذبا للطعن فيه، مضيفا أن الإمام البخارى كان يأخذ بنظام التوثيق العام لرواة الحديث مع إبعاد الرواية المضعفة لراوى قد يأخذ عنه دائما، مستغربًا ممن يطعنون فى الإمام البخارى ويحاولون التدليل على ذلك بالأباطيل.
وأضاف الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن بعض من يطعنون فى الإمام البخارى يدسون حججًا وكلامًا باطلًا والتدليس عليه، حيث يقلبون الحقائق، حيث اتهم البعض البخارى كذبًا بأنه نقل عن 57 مدلسًا، مؤكدا أن هذا محض افتراء متهمين بأن ما يزيد عن 3000 حديث وهى 60% من الأحاديث مدلسة فى حين أن أحاديثه 7000 حديث.
وأشار الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إلى أن مغالطات كثيرة تدس على الإمام البخارى كذبًا.
وتابع الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، يجب ألا يغيب عن أسود الشريعة التدليس وطرقه على الإمام البخارى كذبًا، مؤكدا أنه لم يوجد دليل ضد الإمام البخارى بل مجرد كلها ادعاءات، حيث لم يوجد فى روايته ما يدلل على سوء حفظه، إن من يطعنون على الإمام البخارى ينقلون حججًا واهية عن مستشرقين تم الرد عليها عدة مرات، مشيرًا إلى أن البعض يدلس على الإمام البخارى كذبًا للطعن فيه، مضيفا أن الإمام البخارى كان يأخذ بنظام التوثيق العام لرواة الحديث مع إبعاد الرواية المضعفة لراوى قد يأخذ عنه دائمًا، مستغربًا ممن يطعون فى الإمام البخارى ويحاولون التدليل على ذلك بالأباطيل.
وأكد الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن الأحاديث التى دارت حولها الشبهات فى صحيح البخارى عددها 137 حديثًا ضمن ما يقارب 10 آلاف حديث وذلك مع الرد على من يثيرون الشبهات حيث تم تفنيدها، مضيفا أن حديث قتل المرتد حديث صحيح لكن الخلاف فى التفسير ما بين العموم والتخصيص فى قتل من بدل دينه.
وأضاف الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن من يرتد ويتوب لا يقتل بأى حال من الأحوال فهو مؤمن لا قتل له ومن فسر الحديث غير ذلك أساء الفهم، مضيفا أن الإمام البخارى كان يأخذ بنظام التوثيق العام لرواة الحديث مع إبعاد الرواية المضعفة لراوى قد يأخذ عنه دائما، مستغربا ممن يطعون فى الإمام البخارى ويحاولون التدليل على ذلك بالأباطيل.
وأكد الدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، خلال الندوة، أن بعض من يطعنون فى الإمام البخارى يدسون حججًا وكلامًا باطلًا والتدليس عليه، حيث يقلبون الحقائق، حيث اتهم البعض البخارى كذبا بأنه نقل عن 57 مدلسا، مؤكدا أن هذا محض افتراء متهمين بأن ما يزيد عن 3000 حديث وهى 60% من الأحاديث مدلسة فى حين أن أحاديثه 7000 حديث.
وطالب الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس الهيئة العالمية لجودة الدعوة الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر، بغلق القنوات التى تهاجم وتشكك فى السنة وفى الإمام البخارى مالم تصحح مسارها، لافتا إلى ضرورة العناية بالدعوة الإسلامية والدين الصحيح حيث استطاعت الدولة أن تغلق قنوات تروج مغلوطات بينما لم تغلق القنوات التى تهاجم الدين، مستغربا من التصريح ببث هذه القنوات ويحدث بها ما يحدث على الرحب والسعة.
وشدد الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس الهيئة العالمية لجودة الدعوة الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر، أن ترك هذه القنوات يشكك فى الدين وثوابت الأمة حيث توجد قوانين غير مفعلة لحماية الثوابت الدينية من النهش فيها.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن علماء السنة يتحدثون دائما بأسانيد، مضيفا أن القواعد العلمية لابد أن تعتبر ويتحدث عن العلم الشرعى من درسه قبل أن يتحدث عن هذه العلوم.
موضوعات متعلقة
عضو بهيئة كبار علماء الأزهر: حديث قتل المرتد صحيح وربما فُسّر خطأ
أحمد عمر هاشم: الإمام البخارى أفضل موثق وراوى حديث ثبت صدقه.. ويطالب بوقف تيار التشكيك.. وعضو "كبار علماء الأزهر": حديث قتل المرتد صحيح وربما فُسر خطأ.. وهيئة جودة الدعوة تطالب بوقف بث القنوات المشككة
الثلاثاء، 13 يناير 2015 04:27 م
الدكتور أحمد عمر هاشم
كتب إسماعيل رفعت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة