التحقيقات فى "محاولة اغتيال رئيس مباحث العياط".. مجهولون استدرجوه ببلاغ وهمى وزرعوا قنبلة موصلة بشريحة محمول وفجروها باتصال تليفونى.. وخبير المفرقعات:القنبلة كانت بداخلها كمية كبيرة من المواد المتفجرة

الثلاثاء، 13 يناير 2015 05:58 ص
التحقيقات فى "محاولة اغتيال رئيس مباحث العياط".. مجهولون استدرجوه ببلاغ وهمى وزرعوا قنبلة موصلة بشريحة محمول وفجروها باتصال تليفونى.. وخبير المفرقعات:القنبلة كانت بداخلها كمية كبيرة من المواد المتفجرة المقدم محمد فيصل رئيس مباحث قسم شرطة العياط
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات نيابة العياط برئاسة المستشار أحمد خلاف رئيس النيابة، وإسلام حسانين وكيل أول النيابة، عن تفاصيل جديدة، فى محاولة مجهولين اغتيال المقدم محمد فيصل رئيس مباحث قسم شرطة العياط، بعد استدراجه ببلاغ وهمى إلى قرية البليدة، وتفجير قنبلة زرعوها على مداخل القرية.

جاء ذلك بعدما استمعت النيابة إلى أقوال المقدم محمد فيصل رئيس المباحث، والذى قال إنه أثناء توجهه إلى قرية بمها بمركز العياط بعدما تلقى بلاغا بانفجار قنبلة زرعها مجهولون أسفل إحدى أبرج الكهرباء، تلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول يستنجد به، ويبلغ عن إحراق مجهولين لسيارة تابعة للوحدة المحلية بقرية البليدة بالعياط، فتوجه على الفور برفقة القوة المصاحبة له إلى المكان المذكور، وفور وصولهم تبين لهم أن البلاغ كاذب وأن هناك من حاول استدراجهم إلى ذلك المكان لأمر ما فهموا بالانصراف، وقبل انصرافهم بدقائق فوجئوا بانفجار قنبلة زرعت بالقرب منهم وشاءت إرادة الله أن لم يصب أياً منهما بأذى.

وأضاف قائلاً: "سيارة الشرطة التى كانوا يستقلونها تضررت أضرارا بسيطة بفعل الشظايا التى تناثرت من القنبلة".

ولم يوجه المقدم محمد فيصل فى أقواله التى أدلى بها أمام المستشار إسلام حسانين وكيل أول النيابة، أى اتهامات لأشخاص بعينهم، إلا أنه لم يستبعد أن يكون وراء الحادث عمل إرهابى خططت له جماعة الإخوان للتخلص منه، خاصة بعد الجهود الأمنية المتلاحقة لقسم شرطة العياط، والتى أسفرت عن القبض على عدد كبير من عناصر الجماعة بقرى مركز العياط.

كما استمعت النيابة إلى أقوال خبير المفرقعات والذى تم الاستعانة به للتعرف على نوعية القنبلة المستخدمة فى الواقعة وكمية ونوعية المادة المتفجرة، والذى أكد أن القنبلة تم زرعها على مداخل قرية البليدة، كانت عبارة عن جسم مخروطى موصلة بشريحة هاتف محمول، حيث كانت مجهزة للانفجار فى أى وقت".

وأضاف أن "القنبلة كانت بداخلها كمية كبيرة من المواد المتفجرة، وتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال على رقم الشريحة الموصلة بالقنبلة.

وأكد مصدر قضائى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لكشف غموض وملابسات الحادث حيث، يعمل رجال المعمل الجنائى على معاينة الأدلة الجنائية التى جمعوها بعدما انتقلوا إلى موقع الحادث وكتابة تقرير وافً عنها لتسليمه إلى النيابة، تمهيداً لإلحاقه بأوراق القضية، كما يكثف رجال الأمن الوطنى من جهودهم للتوصل إلى هوية الجناة تمهيداً لإصدار إذن من النيابة العامة لضبطهم وإحضارهم.

وأضاف المصدر أن النيابة فى انتظار تقرير شركات الإتصالات حول رقم الهاتف الذى أتصل بالمقدم محمد فيصل وحرر البلاغ الوهمى الذى استهدف به استدراجه إلى محل الواقعة لاغتياله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة