يتعرض الإنسان فى حياته اليومية لأنواع مختلفة من الضغوط النفسية التى تولد بداخله "الغضب"، وهو الأمر الذى يسعى الإنسان إلى كبته بداخله بدعوى التسامح.
تقول خبيرة العلاج بالطاقة الحيوية "خديجة مصطفى كامل" إن تغلغل هذه الطاقة المتكرر داخل الإنسان بمرور الوقت يكوِّن طاقة سلبية كبيرة، الأمر الذى يجعل الجسم المادى للإنسان يرفض تحملها فتظهر فى شكل أمراض تتفاوت فى درجاتها.
وأضافت أن هذه النتائج تكون نابعة عن عدم فهم الإنسان لمفهوم التسامح بشكل صحيح، فالجميع يسمع عنه دون أن يفهم المعنى الحقيقى له، والطريقة الصحيحة لتطبيقه التى ستؤدى بالإنسان للحصول على السلام الداخلى والراحة النفسية والتخلص من الكثير من الأمراض النفسية والبدنية، حيث يقوم جوهر التسامح على تحرر الإنسان من المشاعر السلبية بمعنى أن يسامح الإنسان لأجل ذاته فى المقام الأول، كذلك يمكن للإنسان أن يدرك مجموعة من الأشياء وهى :
* على الإنسان أن يعى أولا أن أهم شخص بحاجة إلى أن يسامحه هو ذاته، بدلا من إهمال احتياجاتها أو كبت رغباتها.
* على الإنسان أن يحرص على الجلوس فى مكان هادئ وإغماض العينين ومخاطبة الذات والاعتذار لها.
* يجب أن يعى الإنسان للأفكار أو الطريقة التى يرى بها نفسه، وأن يحاول استبدال الأفكار السلبية عن نفسه بأخرى إيجابية،وسيلاحظ الإنسان أنه مع مرور الوقت أن الكثير من الأفكار عن ذاته تحولت وسوف ينتابه السلام الداخلى.
*يجب أن يحرص الإنسان على تذكر الموقف والأشخاص الذين سببوا له الغضب، ثم يسامحهم بكامل إرادته.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسماعيل
كلام فاضي
ده كلام هجص وكلام فاضي