وبحسب بيان على الموقع الإلكترونى للبرلمان الأوروبى، قالت ماريزا ماتياس، رئيسة لجنة دول المشرق فى البرلمان، خلال مناقشة عقدت، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبى بحاجة لدعم استقرار الوضع فى مصر حيث لا يزال الوضع السياسى صعب.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى دعم عملية الانتقال السياسى، كما أن الاتحاد الأوروبى يمكنه العمل كوسيط". وناقش أعضاء البرلمان الأوروبى الوضع فى مصر مع مسئول السياسة الخارجية للاتحاد، فريدريكا موجيرينى، الأربعاء، حيث من المنتظر التصويت، اليوم الخميس، على القرارات.
وأشارت ماتياس، العضوة البرتغالية، إلى أن الاتحاد الأوروبى يمكن أن يلعب دورا هاما كوسيط من خلال العمل باتجاه مصالحة سياسية وطنية بين جميع الأطراف فى مصر، إذا رغبوا هم فى ذلك.
وشددت النائبة الأوروبية على ضرورة العمل لتعزيز السلم الأهلى وأشادت بإجراء الانتخابات البرلمانية كخطوة إيجابية، مؤكدة أن الأهداف ينبغى أن تعمل باتجاه تحقيق السلام السياسى والاجتماعى، ومواجهة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان.
ولفت بيان البرلمان الأوروبى إلى أن أعضاء البرلمان كانوا قد أعربوا من قبل عن مخاوف بشأن الحملة المشددة من تضييق الخناق على كل من وسائل الإعلام والمجتمع المدنى فى مصر.
