ابتعد حسن حمدى رئيس الأهلى السابق عن الساحة الرياضية، لكن نجاحاته مع القلعة الحمراء فى توفير موارد مالية وقت توليه رئاسة الوكالة الإعلانية مازالت تمثل إحدى العلامات الفارقة، والتى لا يمكن لأحد تجاهلها، خاصة عندما كان يشاع أنه يتحكم بورقة الإعلانات فى إبرام الصفقات الكروية.
فى كل الأحوال، الإعلانات أصبحت من العوامل الحاكمة فى المقاليد أحيانًا، سواء تسويقيًا أو اجتماعيًا، وبمصر توجد الإعلانات بشكل فردى ومحدد مع النجوم السوبر ستار فقط لفترات قصيرة. ويمكن الخوض فى الإعلانات من منطق التوجهات والتأثير، خاصة بعدما كانت الجماهير الزملكاوية والإعلام الأبيض يتهم حسن حمدى بأنه يستخدم سطوته الإعلانية فى إقناع اللاعبين بالانضمام للأهلى من خلال إغرائم بعقود إعلانية بمبالغ ضخمة.
ربما تكون هذه الإعلانات عادية ومقبولة خاصة مع نجومية وشعبية كرة القدم، وصح أنها تأخذ صبغة الحلال، ولكن يكون مستفزا أحيانًا ما يقوم به بعض النجوم بإعلانات لمؤسسات خيرية ويظهر هؤلاء فى المشهد الإنسانى الملائكى الرائع ويتحدثون للإعلام عن مواقفهم الاجتماعية رغم أنهم فى الواقع يحصلون على مبالغ مالية، وهو ما يجعل البعض يفتى بأن هذه الإعلانات حرام.
عمومًا الإعلانات أصبحت عنصرا مهما فى اللعبة، وتؤثر فى مقاليد الأمور، لكن المهم هو التحديد، الإعلانات حلال أم حرام؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة