صديقك من صدقك القول، أو صاحبك اللى يقول لك الحقيقة.. آى والله.
علشان كدة كان لازم أنوه بالكام كلمة دولم علشان الأصدقاء، ومنهم من هم عِشرة وعيش وملح، فمن مجلس إدارة اتحاد الكرة، بل والعاملين عليها أيضًا، لا يفهموا خطأ، ويذهبوا بعيدًا نحو أننا «نضرب» فيهم، أو مابنحبهمش، والعياذ بالله؟!
علشان كدة لازم أقول لهم بكل صراحة ووضوح الآتى.. بداية من رئيس الاتحاد جمال علام.. بالله عليك ألم ترَ أبدًا الاتحاد الجزائرى مثلاً، كيف أصبحت لديه «رابطة أندية محترفة»؟ هل تجد غضاضة فى أن تعلن عن بدء تكوينها؟!
أيضًا أقول له: هل أشرفت مثلاً على امتحانات اللغة للحكام أو الموظفين؟!
نقول كمان: متى ستطلب من الجمعية أن تصبح 70 أو 80 ناديًا، وبلاها حكاية قاعدة الممارسة دى، وإضافة أنشطة وهمية ليصبح نادى فى شقة ومأجر مكان فى «جرن ريفى» صاحب صوت.. يا عم جمال؟!
حسن فريد.. أنت رجل أعمال تذهب للخارج، وتشاهد النظم الكروية، فمتى تتحدث عن الاحتراف الكامل؟!
كابتن حسن.. متى تقول إننا متخلفون عن العالم؟، هل رأيت لاعبًا فى أوروبا أو أفريقيا مثلاً محترف وطالب؟!
كابتن حسن.. ألف مليون هل وهل.. وأنت تعرف.. فلماذا الصمت؟!
محمود الشامى.. وعدت بالتطوير، ولديك تجربة احترافية مع البلدية!
حاج محمود، لماذا الاستثناء رغم عدم رفضى له، فكلنا فى مساعدة الحبايب سواء، ده حال كل العرب!
بس يا حاج محمود، مثلاً لو عايز صديقك عصام يفوز بوظيفة سواء مدرب، أو موظف، أو يا عمنا مدير الإدارة العليا المركزية للجبلاية وضواحيها، فلماذا لا يدخل الاختبار بدون «مساعدة».. اللى هى والعياذ بالله غش يعنى، فإذا حصل على درجة 7 من 10 مثلاً، وحصل الآخر على نفس الدرجة 7 من 10 وقتها يتم تعيين صديقك عصام، إنما الصديق يسقط فى الامتحان، ويفوز بالمكان.. والله حرام!
وبعدين إنت فاكر كويس مين كان يترأس لجان المناطق يا كبير.. ها فاكر.. السيد عبدالقادر أبوفريخة.. شريف بك خشبة.. واضح مين بقى موجود دلوقتى.. قول إنت يا حاج!
أحمد مجاهد.. وعدتنى من زمان إن البلد دى ممكن يكون فيها كورة حلوة، وتقترب من العالمية.. طب ليه بتوافق على دخول أندية للجمعية معندهاش أى حاجة.. ليه بتوافق على استمرار اختيار الأقل، ولن أقول الأسوأ؟!
يا باشمهندس.. ليه ترضى على قلة الاحتراف، ليه ما تجبش ناس فاهمين، ولو لازم يكونوا من الحبايب.. خليهم يسافروا الخارج يتعالجوا ويرجعوا يا صديقى.. مليون ليه وليه.. بس أقول لك إيه!
سيف زاهر.. إيهاب لهيطة.. كلاكما من مواليد «الحداثة».. يعنى تتابعوا كل ما هو حديث فى العالم، يعنى نفسكم تشوفوا مصر زى نادى الصيد والجزيرة على الأقل.. طيب ليه راضيين على الأوضاع، آسف جدًا على المصطلح «البلدى» ده؟!
بصراحة مش عارف أقول لكم إيه، لازم تعرفوا إن وجودكم دون تجديد وتطوير بيسحب من رصيدكم، لأن كل أصحابكم من جماهير البرسا، والريال، والمان، والبلوز كمان.. شفتم رايحين فين؟!
المتناوى.. أظن إنك فاكر لما قلنا فيه فرصة كبيرة للتطوير يا ابن الأصول، وأنت قلت ها نشوف.. قلبت ليه مجاملات، وعدم البدء فى تحديث أى بنية تحتية، ولا فوقية حتى يا أستاذ!
خالد لطيف.. فين التسويق؟ وليه ساكت؟.. ما ينفعش تقولى هاعمل إيه.. يا عم خالد الناس عارفة أنك معلق، وكل ما بتعلق بتقول عن الكورة الحلوة، وتوصفها.. يعنى ينفع تعلق على كورة حلوة، والكورة اللى تلعبها وحشة قوى كمان؟!
د. سحر الهوارى.. فين الفيفا، فين السفريات، فين الكورة النسائية، يا دكتورة زعلانين منك، فكرى كويس قبل ما الناس تبقى زعلانة عليكى!
كابتن عصام عبدالفتاح.. يا صديقى مش محتاج أقول لك حاجة غير إنه عيب جدًا خالص أن الحكام فى عهدك لا يتعاملون مع السماعات، ومش معاهم حتى كريم حلاقة لتحديد الـ10 ياردة!
أصدقائى الأعزاء.. استقيلوا.. وقولوا قولًا حقًا.. لازم الجمعية تنزل إلى 70 إلى 80 أو 700 ناد فقط والباقى للممارسة، ثم قولوا مين يخرّب فى اللعبة، وطالبوا باحتراف كامل! فهل تفعلون؟.. فربما.. ربما يرحمكم الله، وتعديكم جمعية حقيقية، مش جمعية استهلاكية، الوقوف أمامها طوابير لنيل الرضا والصوت!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة