بسبب أزمة أنابيب البوتاجاز بالشرقية.. الأهالى يتجمهرون داخل الوحدات المحلية مطالبين بحصصهم من أسطوانات الغاز.. ويؤكدون: سعر الأنبوبة بلغ 50 جنيها ولا نجدها.. والمحافظ يرد: الأزمة على مستوى الجمهورية

الجمعة، 16 يناير 2015 08:15 ص
بسبب أزمة أنابيب البوتاجاز بالشرقية.. الأهالى يتجمهرون داخل الوحدات المحلية مطالبين بحصصهم من أسطوانات الغاز.. ويؤكدون: سعر الأنبوبة بلغ 50 جنيها ولا نجدها.. والمحافظ يرد: الأزمة على مستوى الجمهورية الأهالى تتزاحم للحصول على أنبوبة البوتاجاز
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت بشكل واضح أزمة أنابيب البوتاجاز فى محافظة الشرقية ويعانى الاهالى بشتى القرى والكفور بلا استثناء من ندرة وجود أسطوانة البوتاجاز "اليوم السابع" التقى بعدد من المواطنين بمختلف مراكز المحافظة للتعرف على ما وصلت إليه الأزمة.

بداية يقول صلاح عبدالله، من قرية القضاة، مركز كفر صقر، إننا نعانى الأمرّين فى الحصول على أنبوبة البوتاجاز ووقعنا فريسة سهلة للمحترفين الذين استغلوا الأزمة أسوأ استغلال، وقد تجمهر الأهالى بديوان الوحدة المحلية بالقضاة، مطالبين بتوفير حصصهم من أسطوانات البوتاجاز ولم ينصرفوا إلا بعد أن أرسل التموين١٠٠٠ أنبوبة لتوزيعها عليهم.

وأضاف أن بيته ليس به غاز حتى يستطيع أن يطهو الطعام لأولاده وطالب المسئولين بسرعة إيجاد حلول جذرية لتلك الأزمة.

وتابع توفيق محمود حسن، من قرية خلوة الشرفا مركز أبو كبير، أن الأنبوبة بلغ سعرها ٤٠جنيها فى السوق السوداء ولم نجدها وتقدمنا بشكاوى للمسئولين ولم يعيرونا اهتماما وظلت شكوانا حبيسة الأدراج وما زلنا نحن نعانى أشد المعاناة.

وقال عادل مسعد، من مدينة القرين، إن لديه أسطوانتين بوتاجاز فارغتين منذ أسبوع، ولم يستطع تعبئة إحداها حتى الآن، واعتمد على المجففات فى إطعام أسرته رغم حاجه المادية وتساءل عن غياب دور الدولة.. قائلا أين المسئولين مما نحن فيه.. لم يخرج أحد منهم ليطمئن المواطنين ويعلمهم مدى تأثير الأزمة وكيف يتعامل المواطن معها!

وأضاف المهندس عبد اللطيف جبر، مدير إدارة الأزمات والأمن بمجلس مدينة كفر صقر، أن سبب أزمة الغاز هو عمليات التسريب التى يقوم بها أصحاب المستودعات لتجار السوق السوداء بغرض الربح ومهما كانت الرقابة من قبل إدارة التموين فلن تستطيع أن تنهى أزمة أسطوانات البوتاجاز لأسباب أمنية، واقترح إدراج توزيع أنابيب البوتاجاز على البطاقات التموينية أسوة بنظام رغيف العيش

كما طالب المهندس عبد اللطيف جبر برفع حصة المحافظة باعتبار أن محافظة الشرقية من أكبر محافظات الجمهورية تعدادا للسكان، وأن عملية توصيل الغاز للمنازل لم تطبق إلا فى أماكن قليلة جداً.

وطالب المهندس عبد اللطيف جبر مفتشى التموين بضرورة مراقبة وزن الأنبوبة قبل خروجها من مصدر التعبئة الرئيسى لأن الأنبوبة يتسلمها المواطن، وبها ثلث وزنها مما يجعلها تفرغ سريعا رغم أن ثمنها بلغ ٥٠ جنيها.

وأضاف المهندس عبد اللطيف جبر، أن "مشروع البايو جاز" الذى أنجزه الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، أسهم بشكل كبير فى تخفيف الأزمة، حيث استعملت نسبة كبيرة من المزارع الداجنة "البايو جاز" فى عمليات التدفئة.

وأكد المهندس حمدى الشربينى، وكيل وزارة التموين، أن مديرية التموين عقدت غرفة عمليات لمتابعة أزمة أسطوانات الغاز، وأن حصة المحافظة اليومية ٦٦ ألفا و١٦٤ أنبوبة منزلية و٣ آلاف و٧٦ أنبوبة تجارية، وأن مفتشى التموين ملتزمون مع سيارات توزيع أسطوانات الغاز، ولم يتم تحميل السيارة مرة أخرى إلا بعد تقديم الإيصال القديم مختوم من الادارة التموينية.

من جانبه أكد الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، أن أزمة أسطوانات الغاز أزمة قومية بشتى محافظات مصرنا الحبيبة وبمحافظة الشرقية هى الأقل فى التعرض للأزمة حيث انحسرت الأزمة فى نسبة ما بين ٣٠٪ و٦٠٪ أمس، وذلك لسببين، الأول استخدام مزارع الدواجن التدفئة عن طريق البايو جاز بدلا من أسطوانات البوتاجاز والسبب الثانوى، أن المحافظة كان بها مخزون استراتيجى أسهم فى الحد من تفاقم الأزمة.

وأعلن المحافظ أن الأزمة فى طريقها للتلاشى، وأن نهاية الأسبوع المقبل ستنتهى أزمة أسطوانات البوتاجاز تماماً فى الشرقية.


موضوعات متعلقة..


وزير التموين فى مؤتمر عقب اجتماع مجلس الوزراء: انتهاء أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز خلال 48 ساعة.. الطقس السيئ وغلق الموانئ سبب المشكلة.. "الإسكان": العمل على إصلاح ماسورة صلاح سالم لمنع التكدس المرورى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة