ومن بينهم يظهر الدكتور رجب التونى المحامى الجنائى وهو أشهر المحامين الجنائيين بالمنيا والذى امتلأت شوارع دائرته باللافتات التى تحمل صورة للإعلان عن ترشحه، والمهندس سعيد أبو الليل أحد الشباب من رجال الأعمال الذين قرروا خوض المعركة، معتمدا على فكره فى العمل الحر وكيفية تشغيل الشباب من خلال اختلاق الأفكار وعدم انتظار الوظائف الحكومية.
وكذلك محمد نجيب المحامى وياسر دياب وعزة العربى والتى تعمل فى مجال التنمية المحلية والتى تحظى بحب كبير بين أبناء دائرتها وجون بشرى المرشح القبطى وأصغر شاب فى الدائرة إلى الآن والذى لم يتجاوز عمره 28 سنة، ويحمل شعار مفيش مستحيل، بالإضافة لبهاء فكرى أمين الحزب الوطنى السابق إلى جانب مرشحى الأحزاب ومنها حزب حماة الوطن والمؤتمر والمصريين الأحرار.
أما دائرة سمالوط فلا يختلف عليها اثنان حيث هناك يظهر بشكل كبير صراع العائلات والذى ينحصر بين 3 عائلات وهم عائلة المشير والتى يمثلها وحيد عامر ومكادى والتى يمثلها علاء مكادى والكيالين ويمثلها الدكتور على الكيال، والذى يعد منافسا شرسا حيث استطاع فى الجولة الأخيرة أمام الإخوان أن يدخل الإعادة بفارق عدد أصوات قليلة جدا وكان قاب قوسين من الفوز لولا تكتل التيارات الإسلامية ضده.
أما فى دائرة مطاى فتبدوا المنافسة فيها إلى الآن هادئة رغم إعلان مهتز صفوت أبو زيد عن خوضه للمعركة وهو النائب السابق فى الجولة الماضية وصاحب الرصيد الوفير من الخدمات على أهالى دائرته، ويحظى بإجماع شعبى هناك وعلى الرغم من إعلان عدد من المرشحين فى المركز خوض المعركة إلا أن الكثيرين يؤكدون على هدوء المنافسة.
أما فى دائرة أبو قرقاص فيبدو الصراع وكأن الحزب الوطنى المنحل ينافس بعضه حيث إن الحرس القديم كما هو يخوض المعركة الانتخابية، سواء كان النائب السابق أو أحد أبنائه ومن هؤلاء اللواء فاروق طه، والذى دفع بنجله حازم ومجدى سعداوى وعائلة المفاتيح والتى تدفع بأحد أبنائها فى المعركة، بالإضافة إلى عدد من المرشحين الأخيرين مثل النائب السابق أشرف شوقى ابن قرية منسافيس ونائب الكتلة المصرية وعبد الناصر البرباوى الذى يخوض المعركة للمرة الثالثة ولم يحالفه الحظ.
جون بشرى
الدكتور على الكيال
معتز صفوت أبوزيد
محمد نجيب
مهندس سعيد أبوالليل
عزة العربى
