قوائم الانتظار لزيارة مبارك تمتد لعشرات الأسماء.. تشمل فنانين ولاعبى كرة وإعلاميين.. الرئيس الأسبق أرجأ استقبال الزوار لحين شفائه.. والأولوية لـ"آسفين يا ريس".. ويستعد لتقديم تظلم للإفراج عن نجليه

استقبل الرئيس الأسبق حسنى مبارك، العديد من الاتصالات الهاتفية لتهنئته بقبول الطعن المقدم منه على حكم حبسه 3 سنوات فى قضية القصور الرئاسية برفقة نجليه علاء وجمال، كما استقبل العديد من طلبات بعض الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم فى زيارته لتقديم التهانى القلبية له، حيث امتدت قوائم الانتظار لتصل إلى عشرات الأسماء.

وكشف المقربون من الرئيس الأسبق أنه تلقى اتصالات هاتفية من فريق الدفاع الكويتى الذى تطوع للدفاع عنه فى بداية أولى جلسات محاكمته بقضية القرن وبعض الأمراء العرب، وتلقى دعوات من رجال أعمال عرب بالسفر للخارج، كما استقبل تهانى بعد الوزراء السابقين فى عهده، والعديد من الطلبات لزيارته بمستشفى القوات المسلحة بضاحية المعادى.

قائمة الانتظار لزيارة الرئيس الأسبق مبارك امتلأت بأسماء بارزة لفنانين ومطربين ولاعبى كرة قدم ورجال أعمال، فضلا عن مقدمى برامج وإعلاميين طلبوا زيارة مبارك، إلا أن الرئيس الأسبق أرجأ فتح باب الزيارة لاستقبال الزوار لحين تحسن حالته الصحية، خاصة أنه يخضع حاليا للعلاج الطبيعى وبدأت صحته تتحسن بصورة ملحوظة.

ووفقا للمصادر فإن شباب "آسفين يا ريس" سيكونون فى بداية الذين يستقبلهم مبارك لدى فتح باب الزيارة، خاصة للمجهود الذى بذلوه فى مناصرة الرئيس الأسبق، وفتح منابر إعلامية من خلال صفحات فيس بوك للرد على الاتهامات التى وجهت له على مدار الأيام الماضية منذ 11 فبراير 2011 عندما تخلى عن السلطة.

وأوضح بعض شباب "آسفين يا ريس" أنهم سيشكلون فريقا يتوجه لزيارة مبارك وينقلون له التهانى بقبول الطعن والأمنيات بالشفاء، كما سينظمون وقفة أمام مستشفى القوات المسلحة التى يعالج فيها الرئيس الأسبق يرفعون فيها صوره.

وأبدى شباب آسفين يا ريس فرحتهم بقبول طعن مبارك، قائلين على صفحتهم بفيس بوك إن الجهات المعنية قدمت مصروفات تأمين فيلات شرم الشيخ التى كان يسكنها مبارك، والتى شملت عمل سور وتعلية بعض الحوائط حتى تكون تلك الفلات آمنة لمبارك ولضيوف مصر الذين كان يستقبلهم رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت على أنها نهب لمقدرات الدولة.

وقال مقربون من مبارك، إنه يستعد لتقديم تظلمات على حبس علاء وجمال، للإفراج عنهما، فيما أصبحت سوزان ثابت تقيم برفقته بالمستشفى بصورة يومية بعد قبول الطعن، حيث أصبح غير خاضع لقوانين قطاع السجون، وله الحق فى استقبال ما يشاء من الأشخاص دون الحاجة لتصريحات رسمية.