مستشار النمسا يدعو بلاده للانسحاب من مركز لحوار الأديان ترعاه السعودية

السبت، 17 يناير 2015 06:16 م
مستشار النمسا يدعو بلاده للانسحاب من مركز لحوار الأديان ترعاه السعودية المستشار النمساوى فيرنر فايمان
فيينا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المستشار النمساوى فيرنر فايمان بلاده إلى الانسحاب من مركز للحوار بين الأديان ترعاه السعودية فى فيينا أصبح محور جدل شديد بشأن سجل حقوق الانسان فى المملكة.

وأصبح فايمان أحدث وأكبر سياسى نمساوى يقترح الانسحاب من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الاديان والثقافات الذى افتتح فى عام 2012 .

ودفعت السعودية تكاليف القصر الذى يأوى المركز وتحملت ميزانية السنوات الثلاث الأولى.

وقال فايمان لصحيفة دير ستاندارد فى مقابلة نشرت اليوم السبت "هذا المركز لا يفى على الإطلاق بهدف الحوار ويلزم الصمت بشأن القضايا الأساسية لحقوق الإنسان. لن نتسامح إزاء هذا، أعتقد أننا يجب أن ننسحب منه.

وكانت النمسا فى الأيام الأخيرة قد انتقدت الحكم الذى صدر بجلد مدون سعودى 1000 جلدة لإدانته بالإساءة للإسلام.

واستدعت وزارة الخارجية السفير السعودى لتقديم احتجاج رغم أنه تم تأجيل جولة ثانية من الجلد العلنى أمس الجمعة.

وقالت وزيرة العدل السابقة كلاوديا بانديون-أورتنر نائب رئيس المركز التى تعرضت لانتقادات فى العام الماضى بسبب تصريحاتها التى بدا أنها تقلل فيها من شأن سجل حقوق الإنسان السعودى لوكالة أنباء "إيه.بي.إيه." إنها ستستقيل من منصبها قريبا.

ودعا وزير الخارجية سباستيان كورتس الذى ينتمى لحزب الشعب المحافظ إلى التحلى بضبط النفس فى الوقت الذى يقوم فيه بإعداد تقرير بحلول منتصف العام بشأن مدى التزام المركز بمهمته.

وحذر الرئيس النمساوى هاينز فيشر والكردينال الكاثوليكى كريستوف شونبورن من رد فعل متسرع.

ورغم تمويل الرياض فان مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين أتباع الاديان والثقافات ليس كيانا سعوديا. وتدعمه معاهدة دولية وقعتها النمسا وإسبانيا والسعودية، والفاتيكان مراقب مؤسس وله تمثيل فى مجلس إدارة المركز الذى بموجب المعاهدة يجب ان يضم ثلاثة مسيحيين وثلاثة مسلمين ويهوديا وهندوسيا وبوذيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة