الحزن يخيم على منزل فاتن حمامة بعد رحيلها

يخيّم الحزن والسكون على منزل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، بعد رحيلها، حيث ينتظر أفراد أسرتها قدوم ابنها طارق عمر الشريف، من باريس، وابنتها نادية عز الدين ذو الفقار، من لندن، لتشييع جثمانها لمثواه الأخير عقب صلاة ظهر اليوم، الأحد.

وحرص "اليوم السابع" على الذهاب لمنزل سيدة الشاشة العربية، فى القطامية، لكن لدواع أمنية تعذر الدخول إلى منزلها، وأفاد رجال الأمن أنه لم يحضر إلى المنزل حتى الآن أى فنان والحضور اقتصر فقط على أقارب سيدة القصر.

وكانت النجمة الكبيرة فاتن حمامة قدر رحلت عن عالمنا مساء أمس السبت، عن عمر يناهز 84 عاما، إثر وعكة صحية مفاجئة، حيث كانت النجمة الراحلة قد تعرضت لأزمة صحية منذ أسابيع استدعت نقلها لمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر تحت إشراف زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب.

وتعد النجمة الراحلة علامة بارزة فى تاريخ السينما العربية، حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية، وساهمت بشكل كبير فى صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة فى السينما العربية من خلال تمثيلها منذ عام 1940.