الصحف الأمريكية:بلجيكا أكبر مصدر للجهاديين..الاستخبارات الأمريكية كانت تتوقع تفجير طائرات بدلا من حادث شارلى إبدو..الشرطةالفرنسية تحظر مظاهرة مناهضة للإسلاميين..أوباما يقترح زيادة الضرائب على الأغنياء

الأحد، 18 يناير 2015 01:11 م
الصحف الأمريكية:بلجيكا أكبر مصدر للجهاديين..الاستخبارات الأمريكية كانت تتوقع تفجير طائرات بدلا من حادث شارلى إبدو..الشرطةالفرنسية تحظر مظاهرة مناهضة للإسلاميين..أوباما يقترح زيادة الضرائب على الأغنياء الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دايلى بيست: الاستخبارات الأمريكية كانت تتوقع تفجير طائرات بدلا من هجوم شارلى إبدو
 - 2015-01 - اليوم السابع

قال موقع "دايلى بيست" إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت تتوقع أن يكون العمل الإرهابى لتنظيم القاعدة تفجير طائرات، لكنها فوجئت بتنفيذ هجوم شارلى إبدو.

وأشار الموقع إلى أن وكالات الاستخبارات وعملاء مكافحة الإرهاب والجيش رفى الولايات المتحدة ركزوا على مدار أكثر من خمس سنوات على محاولة وقف القاعدة فى شبه الجزيرة من إدخال قنابل إلى طائرات بشكل يصعب كشفه، وقتل مئات الناس، لكن ما حدث هو هجوم مختلف تماما، وقع فى باريس فى السابع من يناير الجارى. وبتبنيها مسئولية الهجوم على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية، يبدو أن تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة قد تخلى عن طريقته المعتادة، مما يؤدى إلى أسئلة لا مفر منها حول ما إذا كان المسئولون الأمريكيون قد أخطأوا فى تقدير قدرات التنظيم، أم أنهم ركزوا بشكل مبالغ فيه على التهديد الخطأ، وهو القنابل بدلا من الرصاص.

ونقل دايلى بيست عن ديفيد جارينشتاين روس، الخبير المخضرم فى شئون الإرهاب والزميل بمركز الدفاع عن الديمقراطيات، قوله إنه فى بعض الدوائر هناك شكوك بأن هجوم باريس كان من تنفيذ القاعدة فى شبه الجزيرة لأن المحللين توقعوا أن يشن التنظيم هجوما ضد طائرة بدلا من هذا التكتيك". وأضاف قائلا: "وقعنا فى مشكلة عندما اعتقدنا أننا نعلم العدو السرى أفضل مما نفعل فى حقيقة الأمر".

وعبر مقابلات أجراها الموقع مع خمس من المسئولين الأمريكيين السابقين والحاليين ممن لديهم خبرى فى محاربة القاعدة، تجلت صورة أوضع عن السنوات التى سبقت ما حدث فى باريس. ففى حين أن وكالات الأمن والاستخبارات لم تستبعد أبدا إمكانية أن تستخدم الجماعة الإرهابية إطلاق النار الجماعى كوسيلة لإحداث الدمار فى الغرب، حسبما أفاد أحد كبار المسئولين السابقين فى مكافحة الإرهاب، فإن التفكير فى الأجهزة الأمنية الأمريكية كان أكثر تركيزا على محاولات القاعدة المتكررة لشن هجمات ضد الطائرات المدنية، لاسيما بعدما حاول التنظيم تفجير طائرة تجارية فوق ديترويت عام 2009.

والآن، ومع تدقيق المحققون فى السنوات الثلاثة بين الزيارة التى قام بها منفذا هجوم باريس لليمن عام 2011، وحتى وقوع هجوم شارلى إبدو، فإنهم يبحثون عن القرائن التى ربما كانت لتنذر الأجهزة الأمنية الغربية للمخطط لكن لم يتم اكتشافها.

وأصر مسئولون سابقون وحاليون فى الولايات المتحدة على أنهم لم يتوقفوا عن دراسة القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فى اليمن فى الفترة التى سبقت هجوم شارلى إبدو. وقال مسئول مكافحة الإرهاب لدايلى بيست إن أجهزة المخابرات الأمريكية كان تدق إنذار الخطر من التهديد القادم من القاعدة فى شبه الجزيرة منذ سنوات.


واشنطن بوست:بلجيكا أكبر مصدر لتجنيد الجهاديين فى أوروبا
 - 2015-01 - اليوم السابع

رصدت صحيفة "واشنطن بوست" أسباب تحول بلجيكا إلى أكبر مصدر لتجنيد الجهاديين فى أوروبا، وتحدثت فى البداية عن واقعة احتجاز شاب صغير بعدما كان يخطط للانضمام إلى القتال فى سوريا، وقالت إنه يعد أحدث نموذج لمشكلة مقلقة فى بلجيكا تتعلق بالتطرف والذى جعل هذا البلد صاحب الإحدى عشر مليون نسمة فى مقدمة معركة أوروبا ضد الإرهاب الداخلى الذى تأثر بالمحاربين الإسلاميين فى مناطق بعيدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأوروبيين شعروا بالصدمة قبل 10 أيام من الدراما التى شهدتها باريس والتى سلطت الضوء على التهديد الذى يواجههم فى عقر دارهم. تلك الدراما بدأت بالهجوم على مجلة "شارلى إبدو" وانتهت باعتقال العشرات المتهمين بالتخطيط للإرهاب فى فرنسا وبلجيكا وألمانيا.

وتقول واشنطن بوست إن أكثر من 350 بلجيكيا قد ذهبوا للقتال فى سوريا، وهى أعلى نسبة أى دولة أوروبية، مقارنة بعدد السكان. فمثل الدول الأوروبية الأخرى، تواجه بلجيكا عواقب ما يصفه المعارضون بعقود من عدم الفعالية فى دمج المهاجرين ومنهم الكثير من المسلمين. إلا أن بروكسل تواجه تحديات خاصة لأنها طالما قسمت نفسها بشدة فى منافسات مريرة بين الشمال الذى يتحدث الهولندية والجنوب الذى يتحدث الفرنسية. وقد أضر هذا بتماسك رد الحكومة وأدى إلى تفاقم الصعوبات التى يواجهها المهاجرون.

وتم نشر القوات البلجيكية فى جميع أنحاء البلاد أمس، السبت، لحماية الأهداف المحتملة للعمليات الإرهابية، وهو إجراء نادر يأتى بعد اعتقال السلطات 13 شخصا من جميع أنحاء البلاد فى غارات بدأت يوم الخميس بهدف وقف هجوم. وقد أشارت وسائل إعلام يونانية أمس إلى أن السلطات هناك اعتقلت أربع أشخاص على صلة بالمؤامرة. وقال المحققون البلجيكيون بعدها إنهم لا يعتقدون أن هناك صلة بين المتطرفين المزعومين فى كلا البلدين.

ويقول الكثير من أعضاء الجالية المسلمية المحبطة فى بلجيكا إن أفضل حماية للبلاد على المدى الطويل ستأتى من تحسين جهود دمج الجماعات المهاجرة وليس من خلال إضافة إجراءات أمنية. ويشيرون إلى بعض الخطوات مثل حظر النقاب فى 2012 كأحد عوامل زيادة الاغتراب.
ونقلت الصحيفة عن محمد الشعيبى، نائب رئيس مجلس مسلمى بلجيكا، المظلة الرسمية للجالية فى البلاد، قوله إنه لا بأس أن يكون هناك مشكلات لدى المجتمع مع التطرف، لكن لماذا توجد مشكلات مع رموز المسلمين، ولماذا يواجه المجتمع مشكلات مع المساجد فى المناطق أو المدن".

وتوضح الصحيفة أن الجماعة تدعى "شرعية لأجل بلجيكا" هى العامل الرئيسى لتحول البلاد إلى مصدر المقاتلين المتطرفين الذين يتوجهون إلى الشرق الأوسط. ويقول المحللون إنها أسست مسارا لوجستيا للجهاديين المحتملين الذين ذهبوا من ريف بلجيكا إلى الصحارى القاحلة فى سوريا. وحتى العديدين الذين لم يحصلوا على مساعدة الجماعة قد تأثروا بأصدقائهم الذين سافروا بمساعدتها وظلوا على اتصال من خلال فيس بوك وشبكات التواصل الاجتماعى الأخرى.


نيويورك تايمز:أوباما يقترح زيادة الضرائب على الأغنياء لدعم الطبقة الوسطى
 - 2015-01 - اليوم السابع

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سوف يدعو الكونجرس إلى رفع الضرائب والرسوم على الأغنياء والمؤسسات المالية الكبرى لتمويل تخفضيات الضرائب لمساعدة الطبقة الوسطى.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن الرئيس أوباما سوف يستغل خطابه السنوى فى الكونجرس، ليضغط من أجل إعادة تشكيل قانون الضرائب لمساعدة الأسر العاملة، بحسب مسئولين فى الإدارة الأمريكية.

لكن يواجه الاقتراح خلاف طويل دال الكونجرس الذى يسيطر عليه الحزب الجمهورى، بقيادة أعضاء طالما عارضوا زيادة الضرائب وجادلوا أن هذا من شأنه أن يعوق النمو الاقتصادى فى وقت لا تستطيع البلاد تحمل ذلك. وسرعان ما رفض الجمهوريون الاقتراح باعتباره لا يشكل حتى بداية للتفكير.

ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن قرار طرح الخطة خلال الخطاب السنوى، الثلاثاء المقبل، يشكل بداية لنقاش حول الضرائب والاقتصاد والذى من شأنه أن يشكل كلا من تركه أوباما وحملة الإنتخابات الرئاسية 2016.

وتضيف أنه أيضا أحدث مؤشر على أن الرئيس، غير المربوط بالقيود السياسية بعد خسائر حزبه الديمقراطى فى الانتخابات النصفية، يتحرك بقوة لوضع شروط النقاش، حتى وهو يدفع بتحركات جرئية فى مجالات أخرى مثل الهجرة والعلاقات مع كوبا.

وتنطوى خطة أوباما على رفع الضرائب بمقدار 320 مليارا دولار على مدى العقد المقبل، مع إضافة تخفضيات جديدة على الضرب بمقدار 175 مليار دولار خلال نفس الفترة. بحيث ستزيد الخطة الضرائب على أرباح رأس المال إلى 28% من 23.8%، للأزواج الذين يتجاوز دلهم الـ500 ألف دولار سنويا.

الموارد الناتجة عن زيادة الضرائب على الأغنياء من شأنها أن تغطى المبادرة التى أعلنها أوباما هذا الشهر، مانحا بعض طلاب الجامعة عامين دراسيين مجانا، المبادرة التى ستتكلف 60 مليار دولار على مدى 10 سنوات بحسب البيت الأبيض.


الأسوشيتدبرس:الشرطة الفرنسية تحظر مظاهرة مناهضة للإسلاميين فى باريس
 - 2015-01 - اليوم السابع

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن السلطات الفرنسية سعت، السبت، لتفادى احتمال وقوع اضطرابات مدنية بعد وقوع أسوأ هجمات إرهابية فى البلاد منذ عقود، حيث منعت مظاهرة مناهضة للإسلاميين كانت مقررة فى باريس.

وجاءت التحركات وسط موجة من العداء الشعبى عبر أوروبا ضد الإسلاميين المتشددين، مصحوبة بجهود الشرطة فى مواجهة الإرهاب، ومن جانب آخر الاحتجاجات ضد رسوم كارتونية للنبى محمد، عليه السلام، فى جميع أنحاء العالم الإسلامى، مما يؤكد تصاعد الخلافات الثقافية.

وأشارت الأسوشيتدبرس إلى أن رؤساء البلديات فى اثنين من المدن الفرنسية، وافقوا على مضض على دفن مرتكبى الهجوم على صحيفة شارلى إيبدو والذى أسفر عن مقتل 11 صحفيا، فى سرية. بينما قضت المحكمة الإدارية فى باريس بأحقية شرطة العاصمة فى حظر مظاهرة مناهضة للإسلاميين تحت عنوان "الإسلاميون خارج فرنسا"، التى نظمها اثنان من الجماعات التى تعزز القيم العلمانية والجمهورية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة