رئيس جهاز البيئة: مصر من أكثر الدول المعرضة للتهديد البيئى

أكد المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أن مصر من أكثر الدول المعرضة للتهديد البيئى، مشيرا إلى أهمية الحديث عن الأسس العلمية المتبعة لكيفية حساب تكلفة التدهور التى تتحملها البيئة المصرية نتيجة التدهور فى الأصول الاقتصادية البيئية، وما يترتب على ذلك من تأثيرات اجتماعية واقتصادية فى حالة إدارتها بطريقة غير سليمة وآمنة، وهو ما يتطلب وقفة حازمة لنزيف إهدار الموارد البيئية خاصة غير المتجددة منها، والحد من مخاطرالتدهور البيئى بمختلف مجالاته.

وأضاف المهندس أبو السعود خلال ورشة عمل حول كيفية صون الموارد البيئية والحفاظ عليها من التدهور البيئى والتى تنظمها وزارة البيئة المصرية بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن المنعقدة حاليا بالمركز الثقافى البيئى بيت القاهرة بالفسطاط، أنه انطلاقا من هذه الأهمية قامت وزارة البيئة بالتنسيق مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن لتنظيم هذه الورشة ضمن سلسلة من الدورات التدريبية التى تهدف إلى بناء القدرات الوطنية للكوادر الشابة من العاملين بالوزارة، وكذلك ممثلو الجهات ذات الصلة لإثراء القطاع البيئى بالخبرات الضرورية فى هذا المجال.

وذكر المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، أنه تم إنشاء لجنة عليا للتعويضات لتقدر قيمة التدهور البيئة واتخاذ إجراءات لفرض غرامات على المنشآت المهددة للبيئة فى مصر، وتحتاج لخبرات ونحتاج لوقفة حازمة ضد نزيف التدهور البيئى.

واستطرد المهندس أبو السعود: أننا على أعتاب مرحلة جديدة من بناء مصر الحديثة ونتطلع للحفاظ على ثرواتنا البيئية والتى تعد من أهم مقدرات هذا الوطن والتى تتعرض للكثير من الممارسات الجائرة المترتبة على النمو الاقتصادى المتسارع، وما يرتبط بالأنشطة الاقتصادية من مردود سلبى على البيئة، ممثلا فى الاستنزاف للموارد الطبيعية والتلوث البيئى بكافة أشكاله المختلفة.