إسماعيل عبد الهادى يكتب: صدعتوا راسنا بالكلام

الجمعة، 02 يناير 2015 08:01 ص
إسماعيل عبد الهادى يكتب: صدعتوا راسنا بالكلام صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كـــلام.. كـــلام.. كـــلام.. كــــلام
صدعتـــــوا راسنا بالكـــــــلام
كـــلام جرايــــد كـلام إذاعــــة
كــلام برامج.. كــلام إعـــــلام
شتتـوا أفكـــــــــار الآنـــــــــام
والفعل مش قـــــــد الكـــــــلام
*****
مطبلاتى عامــــــل برامـــــــج
جاهـــــل وطالـــع لى رايـــــق
قاعـــد يفسر فـــى الأحكــــــام
ومعاه ضيوف زيـــــه تمــــــام
يتكلمــــــوا وبشكل عــــــــــــام
عــن القانــون وإزاى يكـــــون
الحكـــم يصـــدر م.القضـــــاء!
والكـــل فاكــــر نفسه تمــــــام
فــــى العـــلم والفقـه هُمــــــام
وهــو علمــــه يادوب كــــــلام
*******
ملايين قنـــاة فـــى الفضــــــاء
حتى الديـــن بقى لــــه قنـــــاة
فيها شيوخ تقـــــول حــــــــلال
وشيوخ تحلف يمـين حـــــــرام
والنـاس تاهت فــــى الخــــلاف
تمشى يمـــــين ولا تخـــــــــاف
تـروح شمــــال يبقى حـــــــرام
لا فيـه معالـم ولاحـــد عالــــــم
يشرح لنــــــا معنــى الخـــلاف
*****
وفـى السياسة وفـــن الكياســة
حدث ياباشا وقــــــول كـــــــلام
عطـوة وفاطمة وسلوى وهيـام
أصحاب برامــج بــدون نظــــام
وفــــى الرياضـة لاعب قديـــــم
كان جاب لـه جول أيــام زمــان
قاعــــــد يحلل فـــى المباريــات
كأنــــه استاذ علـــــم الـــــذرات
*****
ولا برامـــــج كشف المــــواهب
والرقاصــــــين والرقاصـــــــات
غنـــى يا عبــده وقـــــول آهات
عاملــين معسكر بنين وبنـــــات
مفيش مشاكل فــــى الاختـــلاط
ما الأم عارفـة والأب فـى سبات
ويــــوم النتيجة نازلين عيــــاط
لا البنت تفشل وما تبقـــى ستار
****
وبصراحــــــة فلت العيــــــــــــار
كــــتر الكــــلام ليــــل نهـــــــــار
لا حـــد فاهـــم ولا حـــد عــارف
والكــــل فاكـــــر إنــــــه عــارف
والسفسطـة بقت المعيــــــــــــــار
والمشهود لــــه بيــــاع كـــــــلام
وتُهنا ما بين السفسطة والكـــلام
وبقينا عالــم كله كلام.. كلام.. كلام
ارحمــــونا يا نـــاس حــــــــــرام
شوية راحـــــة مـــــن الكــــــلام








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة