إقرارات التوبة للإخوان تنتقل من خلف أسوار السجون إلى الشارع.. مصادر: حالة رعب تنتاب قيادات الجماعة بسبب عدم الاستجابة لقراراتها.. خبير بالحركات الإسلامية: هناك مراجعات ضخمة بين صفوف"الإرهابية" (تحديث)

الجمعة، 02 يناير 2015 10:13 م
إقرارات التوبة للإخوان تنتقل من خلف أسوار السجون إلى الشارع.. مصادر: حالة رعب تنتاب قيادات الجماعة بسبب عدم الاستجابة لقراراتها.. خبير بالحركات الإسلامية: هناك مراجعات ضخمة بين صفوف"الإرهابية" (تحديث) القيادى الإخوانى المنشق مختار نوح
كتب - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن عدوى «إقرارات التوبة» التى بدأ عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالسجون فى التوقيع عليها، بدأت تمتد إلى خارج السجون، وأكدت مصادر مقربة من الإخوان أن هناك حالة من الرعب تنتاب قيادات بالجماعة داخل وخارج مصر، من انتقال العدوى إلى صفوف عدد كبير من أعضاء وكوادر الجماعة، خاصة فى ظل رصدهم وجود حالة من السخط والتمرد بين الأعضاء على قرارات قيادات الجماعة التى لا يجد لها الأعضاء صدى أو تأثيرا على أرض الواقع.
وأضافت المصادر أن القيادة الحالية بالجماعة خارج مصر كلفت بعض الأعضاء فى الداخل بالتواصل مع من لديهم اعتراضات على سياسات الجماعة فى الوقت الحالى، فى محاولة لمنعهم من إعلان انفصالهم من الإخوان أو الخروج على قراراتها والالتحاق بموجة «الإقرارات» و«المراجعات» التى بدأها البعض سرا خلال الفترة الماضية. كانت «اليوم السابع» قد حصلت على نسخة من «إقرار توبة» انتشر بين المسجونين المحتجزين على ذمة قضايا متعلقة بجماعة الإخوان فى عدد من السجون، ويتضمن إعلان التبرؤ من الجماعة.

وقال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن الكثير من أعضاء الجماعة بدأوا بالفعل فى انتهاج سياسة الامتناع عن العمل داخل الجماعة، أو الاستجابة لقرارات قياداتها.
وأضاف نوح أن هناك كثير من عناصر الجماعة يسافرون الآن خارج البلاد بحجة أنهم خائفون، ولكنهم فى الحقيقة لا يريدون أن يشاركوا فى الأفعال التى تقوم بها الجماعة، مشيرا إلى أنه تواصل بشكل شخصى مع بعض شباب الإخوان الذين أكدوا أنهم لا يريدون أن تتم محاسبتهم على عمل لم يشاركوا فيه، موضحا أن أعضاء بالجماعة سيعلنون قريبا مواقفهم من القرارات التى تتخذها الجماعة، بما سيعد بمثابة إقرارات توبة علنية.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق إلى أنه تواصل مع بعض شباب الإخوان الذين أكدوا أنهم لا يريدون أن يحاسبوا على عمل لم يشاركوا فيه ولم يتخذوا قرارا بشأنه، ولكن من اتخذه هم قيادات الإخوان، موضحا أن أعضاء بالجماعة سيعلنون قريبا مواقفهم علانية من القرارات التى تتخذها الجماعة سيعد بمثابة إقرارات توبة ولكن بشكل علنى.

وأوضح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن عدم مشاركة الكثيرين فى مظاهرات الإخوان أكبر دليل على أنهم قاموا بالانفصال عن الجماعة، ولكن انفصالا ما زال خفيا ولكن سيكون علانية خلال الفترة المقبلة.

وفى سياق متصل، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك حركة مراجعات ضخمة بدأت تتم بين صفوف الإخوان ما بين سن 40 إلى 50 عاما، الذين كرسوا جهودهم خلال مراحل عمرهم لخدمة الجماعة، ثم اكتشفوا أن قياداتهم تتلاعب بهم، موضحا أن الذين يوقعون على إقرارات التوبة التى يوقع عليها بعض أعضاء الجماعة داخل السجون هم الذين يشعرون بالهزيمة.

وأضاف أبو السعد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك حالة من عدم الاقتناع بقرارات قيادة الجماعة بدأت تنتشر بين أوساط الصف الإخوانى، تزامنا مع المتغيرات الإقليمية التى بدأت تصب فى صالح الدولة المصرية، بينما تتكبد الجماعة كل يوم خسارة كبيرة سواء بسبب القرارات التى تتخذها القيادة، أو من خلال هجوم حلفائها عليها.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن قيادة الإخوان يطالبون أعضاءهم بشيطنة كل شخص من داخل الجامعة يطالبها بمراجعة مواقفها والاعتراف بخارطة الطريق، وهو ما لا يسمح لأى شخص داخل الإخوان بقيادة حركة مراجعات بشكل علنى، أو إعلان توبته من السياسة التى يتخذها التنظيم، متوقعا أن تخرج حركة خلال الفترة المقبلة تقود تلك المراجعات وتطيح بالقيادة الحالية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

يس

كاذبون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

مصر بلد الحب والسلام الاجتماعي

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي حسانين

ركاكة

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمــد كامل

كلمتى للمخدوعيــــــــــن .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

لا تصدقوا الإخوان مهما قالوا أو فعلوا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدين

كفاية سذاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى المتبولى

كذب وإفك

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهرالاخوان

توبة ايه ياعم؟!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة