"بحبكوا كلكوا ومسامح كل الناس ومش هكدب تانى.. وهخس وابطل سجاير"..10 قرارات المصريين بياخدوها كل سنة وما بينفذوش منها حاجة.. و"كل سنة وأنت طيب"

الجمعة، 02 يناير 2015 03:12 م
"بحبكوا كلكوا ومسامح كل الناس ومش هكدب تانى.. وهخس وابطل سجاير"..10 قرارات المصريين بياخدوها كل سنة وما بينفذوش منها حاجة.. و"كل سنة وأنت طيب" صورة لعام 2015
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حبطل السجاير وأكون إنسان جديد ومن أول يناير خلاص هشيل حديد" الأغنية الشهيرة لـ"شعبولا" التى تلخص بشكل طريف ولكن واقعى أهم قرارات المصريين فى بداية كل عام، التى تتبخر مع مرور أول أيام السنة الجديدة.

وبمتابعة القرارت التى يعلنها غالبية المصريين فى دائرة معارفهم أو على الإنترنت مع بداية كل عام تجد أن هناك 10 قرارات مشتركة يتخذونها فى رأس السنة لا تنفذ أبدًا.

"هعمل ريجيم"
القرار الذى نتخذه يوم عيد ميلادنا وليلة رأس السنة، ويوم عيد زواجنا وفى كل مناسبة تمنحنا بداية جديدة، نأخذ هذا القرار فى الصباح، ثم نتراجع عنه ليلاً أثناء الاحتفال بهذا الحدث "اللى بيجى من السنة للسنة"، ونقرر البدء من اليوم التالى، الذى لا يأتى أبدًا.

"هلعب رياضة"
دائمًا ما يأتى هذا القرار ملحقًا بالريجيم وبما إننا لا ننفذ الأول فلا ننفذ الثانى، معتبرين أنه لا جدوى من ممارسة الرياضة طالما لم نلتزم بنظام غذائى، والعكس، وهكذا ندور فى دائرة مفرغة طوال العام.

"هاكل أكل صحى"
مقاطعة الأكلات السريعة والطعام المشبع بالدهون وغيرها من العادات الغذائية الخاطئة هى القرار الثالث الذى يشبه اتباع نظام غذائى ولكن للأشخاص الذين لا يعانون السمنة ويبدو شكلهم متناسقًا ولكن ليقاتهم سيئة نتيجة أسلوب الحياة الملىء بالعادات السيئة.

هذا القرار ينهار مع أول عودة للمنزل فى وقت متأخر وعدم الرغبة فى إعداد أى أكل، أو أول عزومة عند الأقارب أو الوالدة.

"هبطل سجاير"
"هبطل سجاير وهسلى نفسى بحاجات تانية" عبارة فقدت معناها لكثرة تكرارها حتى أصبحت نكتة، ولكن على الرغم من ذلك يتكرر القرار فى العام الجديد، وينتهى مع إغراء أول عزومة "تاخد سيجارة".

"هقرأ 100 كتاب"
مع بداية كل عام "يحرجنا" موقع "جودريدز" بتحدى القراءة السنوى الذى يطالبك بتحديده، فيتخذ الكل قرارًا بنفض التراب عن مكاتبهم ويدونوا أرقامًا حالمة تبدأ من 50 ولا تنتهى بـ 100، ثم يهجروا الموقع حتى بداية العام المقبل.

"هنلتزم فى مواعيدنا"
"خمسة وجايلك" "ثانية وهكون عندك" "تمانية بالدقيقة" عبارات يعرف المصريون وحدهم أنها تعنى أن هذا الشخص لم يغادر سريره بعد، ولأن "الدنيا دوارة" وهذا السلوك يضايقنا جميعًا، فغالبًا ما نقرر فى السنة الجديدة الالتزام فى مواعيدنا ولكن هذا القرار ينهار فى اليوم التالى لسهرة رأس السنة، حين يسرقنا النوم ويفشل المنبه فى إيقاظنا لنبدأ دورة جديدة من التأخير عن المواعيد.

"هنحوش قرشين للزمن"
مع مراجعة سريعة للأحلام التى لم تتحقق فى العام السابق، والتى تعتمد غالبيتها على الظروف المالية، يتولد القرار الصعب "من أول السنة هنحوش"، ولكن القرار يتبخر لأن تكاليف احتفال رأس السنة تفسد ميزانية يناير، فنؤجل تنفيذ قرارنا إلى فبراير، ولكن يأتى عيد الحب فيتم تأجيل القرار إلى مارس (اللى هو عيد الأم) وهكذا.

"هنسامح كل الناس"
قبل مضى الساعات الأخيرة من العام القديم تنتاب الجميع نوبة تسامح مفاجئة، ويعلنون أنهم سامحوا كل من ضايقهم، مطالبين الناس بالمثل، ولكن للأسف الموجة تكون سطحية وظاهرية ولا تعالج المشكلات التى كانت السبب وراء سوء التفاهم، بالتالى ينسى الجميع كل شيء مع أول احتكاك بالآخرين، ويذهب قرار التسامح أدراج الرياح.

"هنذاكر من أول الترم"
تتزامن بداية العام الجديد مع امتحانات منتصف العام، ومع صعوبة الامتحانات يأخذ الكثير من الطلاب قرارًا بأنهم سيبدأون مذاكرة من بداية الفصل الدراسى ليعوضون خسارتهم فى الأول ولتجنب الضغط فى الامتحانات كذلك، ولكن بعد مضى أجازة منتصف العام ينسى الجميع قراراته وتتكرر المشكلة.

"هنبطل نكدب"
فى خضم رغبتنا بأن نكون مثاليين فى العام الجديد، نرغب جميعًا فى التخلص من ولكن ولأننا لا نملك الشجاعة الكافية للتخلى عن الكذب، ولأننا نعانى من رغبة مستمرة فى "الاستسهال" و"تكبير الدماغ" نهرب إلى الكذب مع أول موقف صعب.

ماذا تفعل من أجل تنفيذ قرارات العام الجديد؟
وترجع "هبة سامي" المحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية، عجز غالبية الناس عن تنفيذ قراراتهم فى بداية العام إلى أن الروح الحماسية فى كل بداية جديدة تجعلنا نعتبر أمنياتنا قرارات وأهداف، ولكن الحقيقة القرارات يجب أن تكون منطقية وقابلة للتنفيذ ولها خطة واضحة لتدخل حيز التنفيذ فورًا.


أخبار متعلقة:

2500 سباح بنيويورك يغطسون فى مياه المحيط الأطلسى احتفالا بالعام الجديد











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة