الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية للحفاظ على وقف اطلاق النار

الثلاثاء، 20 يناير 2015 11:14 م
الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية للحفاظ على وقف اطلاق النار العنف في ليبيا - ارشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الأطراف المتصارعة فى ليبيا إلى الحفاظ على وقف اطلاق النار الذى تم الاتفاق عليه فى اطار مفاوضات دعمتها الأمم المتحدة وسط انباء عن تواصل القتال فى اجزاء من البلاد.

وبعد أربعة أعوام على انتفاضة دعمها حلف الأطلسى وأطاحت بمعمر القذافى تخشى القوى الغربية من انزلاق ليبيا أكثر وأكثر فى حرب أهلية.

وتخوض حكومتان متنافستان تتحالف كل منهما مع فصائل مسلحة صراعا على السلطة.

وتؤدى الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثنى ومجلس النواب المنتخب عملهما من شرق البلاد بعدما سيطر فصيل يعرف باسم فجر ليبيا على طرابلس صيف العام الماضى وشكل حكومة خاصة به وأعاد البرلمان القديم الذى كان يعرف باسم المؤتمر الوطنى العام.

وعقدت الأمم المتحدة الأسبوع الماضى محادثات فى جنيف مع بعض الفصائل منها تلك التى تمثل حكومة الثنى وحلفاء لفجر ليبيا، لكن حكومة طرابلس وبرلمانها قالا إنهما لن يشاركا إلا فى محادثات تعقد فى ليبيا.

وأعلنت الفصائل المسلحة وقفا جزئيا لاطلاق النار لكن الجبهتين المتنافستين تبادلتا الاتهامات امس الاثنين بتجدد الهجمات قرب ميناء السدر أكبر الموانئ النفطية بالبلاد، وأفادت انباء أيضا بوقوع اشتباكات غرب العاصمة طرابلس.

وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا فى بيان "تدعو البعثة الأطراف إلى النقاش والالتزام باتخاذ اجراءات ملموسة وسريعة لتعزيز الهدنة ومعالجة اى انتهاك."

ومن الصعب صمود أى اتفاق أو هدنة فى ليبيا نتيجة الانقسامات فى جانبى الصراع.

ويتألف كل جانب من اتحادات غير محددة المعالم تضم كتائب من المعارضة السابقة والتى غالبا ما يكون ولاؤها لمناطقهم المحلية أو قبائلهم أو مدنهم.

وتهدف محادثات جنيف إلى تشكيل حكومة وحدة وانهاء العمليات القتالية وإعادة عملية الانتقال الدستورى فى ليبيا إلى المسار الصحيح.

وتقول الأمم المتحدة إن العمل الأساسى لم يبدأ بعد وإن البعثة تتشاور الان مع الأطراف بشأن تحديد مكان مناسب لاجراء المزيد من المحادثات، ولكن لم يتم تحديد موعد.

وفى سبتمبر عقدت الأمم المتحدة جولة أولى من المحادثات شاركت فيها الفصائل المتنافسة فى مدينة غدامس الجنوبية ولكن لم يتم احراز تقدم يذكر.

وحارب الكثير من الفصائل والجماعات المسلحة جنبا إلى جنب للإطاحة بمعمر القذافى لكنهم انقلبوا بعد ذلك على بعضهم فى صراع من أجل السيطرة على البلاد ومواردها النفطية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة