علماء يحذرون من مزارع الأسماك الصينية

الثلاثاء، 20 يناير 2015 01:17 ص
علماء يحذرون من مزارع الأسماك الصينية صورة أرشيفية
روما

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد بحث جديد أجراه علماء من جامعة ستانفورد، أن مزراعى الأسماك فى الصين يصطادون الأسماك الطليقة فى المياه على نحو متزايد لتغذية أسماكهم فى المزارع، الأمر الذى يزيد الضغوط على المحيطات، حيث تعد الصين أكبر منتج ومستهلك فى العالم للأسماك، وتساهم بنحو ثلث الإمداد العالمى.

وقد زاد إنتاجها بواقع ثلاثة أمثال خلال الأعوام العشرين الماضية ويأتى 75 فى المائة من هذا الإنتاج من مزارع الأسماك حسبما أفادت الدراسة التى نشرت هذا الأسبوع فى دورية ساينس.

وقالت الدراسة إنه إذا استخدمت المزارع المزيد من مخلفات أجزاء الأسماك التى تم اصطيادها والبروتينات النباتية مثل الطحالب أو الإيثانول لتغذية أسماك المزارع فإن تربية الأحياء المائية ستتوافر لها مقومات البقاء.


فيما قالت "لينج كاو" من مركز ستانفورد للأمن الغذائى والبيئة فى بيان "إذا طبقت البلاد إصلاحات استباقية على قطاع تربية الأحياء المائية مثل استخدام مخلفات صناعة الأسماك بدلا من الأسماك البرية وتقليص كميات وجبات الأسماك فى المزارع بشكل عام فإنها قد تحسن بشكل كبير من استدامة هذه الصناعة، مضيفة "إذا لم يحدث ذلك فستكون العواقب وخيمة على سلسلة توريد المأكولات البحرية فى العالم."

وقال جوجير توب من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن مزارع الأسماك فى جميع أنحاء العالم تنمو بنسبة تتراوح بين خمسة وثمانية فى المئة سنويا، متوقعا استمرار النمو السريع لهذا القطاع مع تزايد عمليات صيد الأسماك البرية وارتفاع الطلب عليها.

وقال لمؤسسة تومسون رويترز "الصين هى المحرك الرئيسى لهذا النمو.. من المتوقع أن يستمر هذا، مشيرا إلى أن النمو السريع يصاحبه قلق بشأن سلامة البيئة وصحة البشر لأن أسماك المزارع كثيرا ما يتم تغذيتها بكميات كبيرة من المضادات الحيوية والمواد الكيماوية.

وتقول الدراسة إن شركات تربية الأحياء المائية فى الصين حققت بعض التقدم فى تقليص كمية الأسماك البرية التى تقدم كغذاء لأسماك المزارع عن طريق استخدام مخلفات من محطات معالجة أخرى أو استخدام الطحالب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

sar-al-sa

اسباب التلوث ومصادرها متعددة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة